واشنطن تعارض الاستيلاء العسكري على السلطة في الغابون وتدعو للحفاظ على الحكم المدني
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية مساء الأربعاء عن معارضتها الشديدة للاستيلاء العسكري على السلطة في الغابون وحضت الانقلابيين على الحفاظ على "الحكم المدني".
وقالت واشنطن على لسان المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر في بيان "نحض من هم في سدة المسؤولية على إطلاق سراح أعضاء الحكومة وعائلاتهم وضمان سلامتهم والحفاظ على الحكم المدني".
ويأتي هذا البيان الذي يتوافق مع لغة حلفاء واشنطن الغربيين عقب ساعات من وضع الانقلابيين للرئيس علي بونغو أونديمبا قيد الإقامة الجبرية.
هذا، وأضاف ميلر "الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق حيال تطور الأحداث في الغابون. ونحن لا زلنا نعارض بشدة الاستيلاء العسكري أو الانتقال غير الدستوري للسلطة".
اقرأ أيضامن عمر الأب إلى علي الابن.. 55 عاما من حكم عائلة بونغو في الغابون
ويذكر أن هذا الانقلاب يأتي بعد شهر من استيلاء الجيش على السلطة في دولة أفريقية أخرى وهي النيجر.
إلى ذلك، وبخلاف النيجر التي كان رئيسها محمد بازوم حليفا رئيسيا للغرب جرت الإشادة بديمقراطيته وموافقته على استقبال قوات أمريكية وفرنسية لمحاربة الجهاديين، فإن تعامل الولايات المتحدة مع الغابون وجيشها محدود جدا.
كما أعرب البيان الأمريكي عن القلق بشأن "غياب الشفافية والتقارير عن مخالفات أحاطت بالانتخابات" في الغابون والتي زعمت المعارضة أنها فازت بها.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النيجر الغابون ريبورتاج الغابون علي بونغو انقلاب عسكري الانقلاب العسكري في الغابون الولايات المتحدة فی الغابون
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة توافق على أول فحص دم لمرض ألزهايمر
اعتمدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، يوم الجمعة، أول فحص دم لتشخيص ألزهايمر في خطوة هامة قد تمكّن المرضى من البدء في العلاج بمرحلة مبكرة باستخدام أدوية حديثة تُبطئ تطوّر المرض.
ويقيس الفحص، الذي طورته شركة "فوجيريبيو دياغنوستكس"، مستويات بروتينين في الدم يرتبطان بتكوين لويحات الأميلويد في الدماغ، وهي العلامة البيولوجية الرئيسية لمرض ألزهايمر. وحتى الآن، لم يكن بالإمكان الكشف هذه اللويحات إلا عبر التصوير الدماغي المتقدم أو تحليل السائل النخاعي.
وأكد مفوض إدارة الغذاء والدواء، مارتي ماكاري، أهمية هذا التطور قائلا: "يؤثر ألزهايمر على عدد يفوق المصابين بسرطاني الثدي والبروستات مجتمعين. ومع إصابة نحو 10% من الأشخاص فوق 65 عاما بالمرض، وتوقع تضاعف العدد بحلول عام 2050، فإنني متفائل بأن أدوات التشخيص الجديدة ستُحدث فرقا حقيقيا".
وتظهر نتائج الفحص الجديد توافقا كبيرا مع الفحوصات التقليدية، مثل التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) وتحاليل السائل الشوكي، ما يعزز دقته واعتماده في البيئات السريرية.
وقالت ميشيل تارفر، المسؤولة في مركز الأجهزة والصحة الإشعاعية بالإدارة: "تشكل الموافقة على هذا الفحص تقدما كبيرا في تشخيص ألزهايمر، وتفتح الباب أمام وصول أوسع إلى التقييم المبكر".
وسيُستخدم الفحص للمرضى الذين يعانون من أعراض التدهور المعرفي، على أن تفسّر نتائجه بالتكامل مع التقييمات الطبية الأخرى.
وتأتي هذه الموافقة في وقت بات فيه العلاج المبكر أكثر أهمية، خاصة في ظل توفر دواءين معتمدين هما "ليكانيماب" و"دونانيماب"، وكلاهما يستهدف لويحات الأميلويد ويظهران قدرة على إبطاء التدهور المعرفي بشكل محدود. ويعتقد الأطباء أن فاعليتهما تزداد عند استخدامهما في المراحل الأولى من المرض.
يذكر أن مرض ألزهايمر يعد الشكل الأكثر شيوعا للخرف، ويتطور تدريجيا ليسلب المرضى ذاكرتهم واستقلاليتهم مع مرور الوقت