ضلمة فى عز الضهر.. حجب ضوء النهار بـ 9 دول عربية | ما السبب؟
تاريخ النشر: 28th, August 2025 GMT
يترقب العالم في 2 أغسطس 2027 حدثا فلكيا استثنائيا، حين يشهد كسوف كليا للشمس يستمر لما يقارب ست دقائق كاملة، وهو زمن يعد طويلا نسبيا في مثل هذه الظواهر، حيث سيغرق النهار في ظلام دامس داخل مسار الكسوف.
كسوف شمسي نادر يحجب ضوء النهار عن 9 دول عربية في أغسطس 2027ويمتد مسار الكسوف عبر تسع دول عربية تشمل المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا، مصر، السعودية، اليمن، السودان، إضافة إلى أجزاء من موريتانيا.
وستكون هذه المناطق على موعد مع مشهد فلكي نادر يجعل السماء مظلمة في وضح النهار، فيما يشاهد سكان مناطق أخرى من أوروبا وأفريقيا وغرب آسيا كسوف جزئيا لا يصل إلى حد الظلام الكامل.
خصائص استثنائية للكسوف الكلي للشمسيتميز هذا الكسوف بمحاذاة شبه مثالية بين الشمس والقمر والأرض، إذ يكون القمر في أقرب نقطة من مداره حول الأرض، ما يمنحه القدرة على حجب قرص الشمس بالكامل.
ويتوقع أن يبلغ عرض الظل الكلي نحو 258 كيلومترا، ممتدا لمسافة تتجاوز 15 ألف كيلومتر فوق سطح الأرض.
ويمتد المسار الكلي على مساحة شاسعة تزيد عن 2.5 مليون كيلومتر مربع، ما يجعله من أطول وأوسع الكسوفات الكلية في العصر الحديث، رغم أن مساره يظل ضيقا مقارنة بحجم الكرة الأرضية.
الجدول الزمني للكسوف (بتوقيت غرينتش – UTC)بداية الكسوف الجزئي: 07:30
بداية الكسوف الكلي: 08:23
ذروة الكسوف الكلي: 10:07
نهاية الكسوف الكلي: 11:50
نهاية الكسوف الجزئي: 12:44
فرصة نادرة للمشاهدةيشكل هذا الكسوف تجربة غير متكررة لعشاق الفلك ولعموم المتابعين، حيث يمكن رصد الظواهر البصرية المرافقة مثل الهالة الشمسية والانعكاسات الضوئية غير المعتادة.
ويتوقع أن تستقطب هذه الظاهرة اهتماما واسعا في الدول العربية التي سيمر بها المسار الكلي، إلى جانب مناطق أخرى في أوروبا وأفريقيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كسوف كليا للشمس كسوف شمسي نادر مشهد فلكي نادر الشمس الهالة الشمسية دول عربیة
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة: الاقتران الداخلي مع الشمس لعطارد اليوم
يشهد كوكب عطارد اليوم ظاهرة الاقتران الداخلي مع الشمس، وذلك عند الساعة 12:23 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، إذ يعبر عطارد بين الأرض والشمس من منظور الراصد ليصل إلى أقرب نقطة ظاهرية له من الشمس في السماء.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن الاقتران يحدث كل 116 يومًا تقريبًا، وهو التكرار المعتاد لاقترانات عطارد، ويمثل نهاية ظهوره المسائي وبداية انتقاله تدريجيًا للظهور في سماء الفجر خلال الأسابيع اللاحقة، وخلال لحظة الاقتران يبتعد عطارد زاويًا عن الشمس بمقدار °0 و32 دقيقة قوسية فقط، كما يجعله غير مرئي تمامًا بسبب غمره في شدة لمعان الشمس.
ويقترب في هذا الوقت عطارد من الأرض ليبلغ مسافة نحو 0.68 وحدة فلكية، أي ما يقارب 101.7 مليون كيلومتر، وهي ضمن مسافته الدنيا من الأرض خلال دورته، ويجعل هذا القرب قطره الظاهري يصل إلى نحو 9.9 ثوان قوسية، إلا أن قرصه يكون شبه مظلم لأنه في طور المحاق تقريبًا من زاوية الرصد الأرضية فلا ينعكس الضوء على الجانب المواجه لنا.
فلكية جدةظواهر فلكيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.