مسؤول ايراني: تفعيل آلية الزناد سيؤدي إلى حرب قاسية في الشرق الاوسط
تاريخ النشر: 29th, August 2025 GMT
29 غشت، 2025
بغداد/المسلة: في تصريحات مثيرة للقلق، حذر عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، فدا حسين مالكي، من أن تفعيل “آلية الزناد” سوف يؤدي إلى اندلاع “حرب قاسية” تهدد مصالح إيران والمنطقة بأسرها.
وقال مالكي: “إذا تم تفعيل آلية الزناد، فإننا سنكون على وشك حرب قاسية. في الحرب الجديدة، لن تتعرض مصالح إيران وحدها للتهديد، بل سيتضرر أيضًا العديد من دول المنطقة”.
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث تزداد التوترات الإقليمية وتتصاعد المخاوف من تصعيد عسكري قد يطال دولًا مجاورة لإيران.
وتُعرف “آلية الزناد” بأنها بند في الاتفاق النووي الإيراني يسمح لأي من الأطراف الموقعة بإعادة فرض العقوبات الأممية على إيران إذا اعتُبر أن طهران قد انتهكت بنود الاتفاق. وقد استخدمتها الدول الأوروبية مؤخرًا كوسيلة للضغط على إيران.
هذه التصريحات تعكس القلق الإيراني من تداعيات أي تصعيد محتمل، خاصة في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة في المنطقة. من المتوقع أن تثير هذه التصريحات ردود فعل من مختلف الأطراف المعنية، بما في ذلك الدول الأوروبية والولايات المتحدة، التي قد ترى فيها تهديدًا لأمن المنطقة واستقرارها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: آلیة الزناد
إقرأ أيضاً:
إيران تُدين تصعيد الاحتلال في سوريا وتحذر من تداعيات أمنية خطيرة
يمانيون |
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة الجولة الاستفزازية التي قام بها رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وبرفقته عدد من كبار قادة جيشه، في جنوب سوريا. واعتبرت هذه التحركات “محاولة يائسة لتوسيع الاحتلال وتكريس وجوده في المنطقة”، في خطوة تزيد من تأجيج التوترات الإقليمية.
وفي بيان رسمي، شددت الخارجية الإيرانية على أن “الاعتداءات المستمرة للكيان الصهيوني في سوريا وفرضه وقائع جديدة على الأرض يشكل خرقاً فاضحاً للقوانين الدولية”، مؤكدةً أن وجود الاحتلال في الأراضي السورية “غير شرعي ومرفوض من قبل جميع الأطراف”.
وأوضحت الوزارة أن التحركات العسكرية الأخيرة هي جزء من “سياسات الهيمنة والعدوان” التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة، محذرةً من أن هذه السياسات قد تؤدي إلى “عواقب وخيمة تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي”.
كما اعتبرت أن التصعيد الإسرائيلي يهدف إلى “رفع معنويات الجيش الصهيوني بعد سلسلة من الإخفاقات العسكرية التي تعرض لها مؤخراً”، وأنه لا يسعى سوى إلى خلق مزيد من الأزمات وافتعال بؤر جديدة للصراع.
وطالبت وزارة الخارجية الإيرانية المجتمع الدولي بتحمل “مسؤولياته القانونية والأخلاقية” تجاه هذه الاعتداءات، داعية إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا.
وفي ختام بيانها، أكدت إيران أن “محاولات الاحتلال الإسرائيلي العبث بأمن سوريا لن تغير من حقيقة أن الشعب السوري والأمة العربية والإسلامية يرفضون وجوده”، مشيرة إلى أن “المقاومة في المنطقة ستظل الخط الدفاعي الأول في مواجهة مشاريع الاحتلال”.