الناتو يشارك في مؤتمر قادة الدفاع لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ في تايلاند
تاريخ النشر: 29th, August 2025 GMT
شارك رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) الأدميرال جوزيبي كافو دراجوني، في مؤتمر قادة الدفاع لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، الذي انعقد في مدينة هوا هين التايلاندية في الفترة من 26 إلى 28 أغسطس.
واستضاف المؤتمر قائد القيادة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ الأدميرال صامويل بابارو ورئيس قوات الدفاع الملكية التايلاندية الجنرال نونباكدي سونغويت.
وانعقدت دورة هذا العام تحت شعار "السلام من خلال القوة.. ضمان الأمن والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ"، حيث ناقش القادة العسكريون المشاركون التحديات الأمنية التقليدية وغير التقليدية التي تواجه شمال شرق آسيا وجنوبها وجنوب شرقها وأوقيانوسيا، بما في ذلك التهديدات الناشئة والتطورات في مجال التكنولوجيا.
وأكد المؤتمر الطابع المترابط للأمن العالمي وأهمية تعزيز العلاقات مع الشركاء في منطقة المحيطين الهندي والهادئ لمواجهة التحديات العابرة للأقاليم وحماية المصالح الأمنية المشتركة.
وقال الأدميرال دراجوني، في كلمته، "في بيئة أمنية عالمية غير مستقرة لكنها مترابطة، يلعب الشركاء المتشابهون في التفكير في منطقة المحيطين الهندي والهادئ دورًا أساسيًا في الحفاظ على الاستقرار الدولي، اليوم ولأجيالنا القادمة"، مضيفا أن "الحوار مع هؤلاء الشركاء بات أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى، للتعلم من خبراتنا المتبادلة في مجالات التعاون الصناعي والأمن البحري والأمن السيبراني".
وشددت المناقشات كذلك على أن منطقتي أوروبا-الأطلسي والمحيطين الهندي والهادئ أصبحتا أكثر ترابطًا، بدءًا من قضايا مثل دعم الصين وكوريا الشمالية لروسيا في حربها ضد أوكرانيا، إلى جانب تعاظم شراكتهما الاستراتيجية مع موسكو.
واختتم رئيس اللجنة العسكرية للناتو بأن "الأمن اليوم أصبح أكثر عولمة من أي وقت مضى، والتحديات التي نواجهها لم تعد مقيدة بالجغرافيا، بل ينبغي التعامل معها على أساس القيم المشتركة والنظام الدولي القائم على القواعد".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الناتو مؤتمر تايلاند فی منطقة المحیطین الهندی والهادئ
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني: طواقمنا انتشلت أكثر من 53 ألف شهيد منذ بدء الحرب على غرة
غزة - صفا
قال الدفاع المدني بقطاع غزة، إن طواقم الإنقاذ انتشلت (53,712) شهيدًا منذ بداية الحرب الإسرائيلية، ونقلت مركبات الإسعاف (23,952) شهيدًا، فيما انتشلت طواقم الإنقاذ (125,752) مصابًا، ونقلت مركبات الإسعاف (40,240) مصابًا.
وأضاف الدفاع المدني، في بيان اليوم الثلاثاء، أن طواقمه تلقت (635,000) إشارة منذ بداية الحرب، منها (121,000) إشارة مكررة، و(52,000) إشارة لم تتمكن الطواقم من الوصول إليها؛ بسبب عدم توفر الوقود أو عدم القدرة على التنسيق الميداني والدخول إلى المناطق التي وردت منها نداءات استغاثة، ومعظمها في محافظة الشمال.
وأوضح البيان أنه تم إجلاء (65,020) شخصًا من مناطق خطرة، واختطف الاحتلال (2,290) جثمانًا ورفاة شهيد من مناطق مختلفة في قطاع غزة، فيما اختفى قسريًا نحو (8,120) مواطنًا من مناطق متعددة في القطاع.
وأشار إلى إخماد (25,509) حرائق ناتجة عن استهداف مناطق مأهولة بالسكان، ومبانٍ تجارية واقتصادية، وأراضٍ زراعية وغيرها، فيما نقلت الطواقم (21,840) حالة مرضية.
ولفت إلى تنفيذ (12,586) مهمة إنقاذ بمركبات الدفاع المدني، بمرافقة كبّاشات أو باقرات حفّار، منوهًا إلى أن عدد المصابين الذين تحوّلوا إلى شهداء بلغوا (12,590)، بسبب عدم توفر الوقود لإخماد الحرائق أو منع الطواقم من التحرك وفقًا لما يقرّه القانون الدولي الإنساني وملحقات اتفاقيات جنيف.
وذكر أن عدد الجثامين التي تبخّرت وتلاشت بفعل الأسلحة الحرارية بلغ (2,840) شهيدًا، نتيجة استخدام أسلحة تطلق حرارة تتراوح بين 7,000–9,000 درجة مئوية، تُصهر كل من يكون في مركز الانفجار.
وبيّن أن الاحتلال استخدم نحو (105,000) طن من المواد المتفجرة، بما يعادل (620,000) غارة على قطاع غزة، منها (19,200) طن من المخلفات الحربية التي تُشكل خطرًا على حياة السكان والأراضي الزراعية.
وقال البيان، إن قوات الاحتلال استخدمت روبوتات تفجيرية لتدمير المباني والمنشآت والبنية التحتية، بمعدل 25 روبوتًا يوميًا، يحتوي كل واحد منها على 7 أطنان من المواد المتفجرة في مدينة غزة فقط.
وأضاف أن الدفاع المدني قدّم (140) شهيدًا و(355) مصابًا، أُصيب بعضهم أكثر من مرة، فيما بلغ عدد المعتقلين من كوادر الدفاع المدني (31) موظفًا، أفرج الاحتلال عن (11) منهم.
وأشار إلى أن الاحتلال أخفى جريمة استهداف كوادر الدفاع المدني في محافظة رفح، مع مركبتي إطفاء وإسعاف تتبعان للدفاع المدني، ومركبات تابعة للهلال الأحمر، كما استهدف الاحتلال نقطة الدفاع المدني في الكلية التطبيقية بشكل مباشر بواسطة طائرة مسيّرة.
ولفت إلى تعرّض (150) فردًا من الدفاع المدني للإجهاد البدني بسبب المجاعة ونقص الاحتياجات الغذائية والتغذوية.
وجاء في البيان، توقّف العمل كليًا في محافظة الشمال نتيجة الاجتياح البري، وتدمير مقدرات الدفاع المدني هناك، واعتقال مدير المحافظة واستشهاد نائبه ومديري المراكز، كما توقّف العمل بنسبة 95% في محافظة رفح بسبب الاجتياح الكامل، 80% في محافظة خان يونس، 85% في محافظة غزة، و25% في المحافظة الوسطى.
وفي ذات السياق، أوضح البيان أن المراكز الفاعلة حاليًا في غزة والشمال (4) مراكز، وفي المحافظة الوسطى (3) مراكز، وفي خانيونس (3) مراكز، وفي رفح (3) مراكز.
ونوه إلى أن عدد المقرات التي دُمّرت كليًا بلغ (14) مركزًا ومقرًا، وتضرر (3) جزئيًا، ودُمّرت كليًا (13) مركبة إطفاء، و(1) مركبة إنقاذ، و(3) مركبات تدخل سريع، و(6) صهاريج مياه، و(2) سُلَّم هيدروليكي، و(10) مركبات إسعاف، و(13) مركبة إدارية.
وتابع البيان "تضررت وأُعيد تأهيل (13) مركبة إطفاء وإنقاذ، و(3) صهاريج مياه، و(6) مركبات إسعاف بعد قصف مقراتنا، كما تعرّضت الطواقم للاستهداف المباشر وغير المباشر (50) مرة".
وقال إن الاحتلال منع طواقمنا من العمل كليًا في مناطق واسعة من محافظتي رفح والشمال، إضافة إلى أحياء النصر، الشاطئ، الصبرة، تل الهوا، الشجاعية، الزيتون الجنوبي، النفق الشمالي، أبو إسكندر، الشيخ رضوان، التفاح، الدرج، الزرقاء، الأوروبي، شرق خان يونس، القرارة، عبسان، بني سهيلا، خزاعة، معن، الفخاري، ميراج الشرقية والغربية، قيزان النجار، ومنطقة كلية العلوم والتكنولوجيا في خانيونس.
وشدد البيان على أنه لا يزال العديد من الشهداء في هذه المناطق لم يتم الوصول إليهم حتى الآن.