بالفيديو.. عالم وراثة شهير يكشف سر القضاء على الشيخوخة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
كشف عالم الوراثة ديفيد سينكلير سر إطالة العمر وتأخير الشيخوخة والأمراض المزمنة.
وجاء في حوار سينكلير مع "سكاي نيوز عربية"، في برنامج "مع ميشلا":
لا نعرف بالتأكيد ماذا يحصل بالجسم عند الشيخوخة، إذ توجد العشرات من التغيرات التي تحدث في أجسامنا عبر الزمن. في مختبري نعمل على فكرة أن كل سمات الشيخوخة سببها عملية كونية واحدة هي خسارة المعلومات التي نحصل عليها من والدينا وعلى مدى عمرنا.نعتقد أن أبحاثنا إذا نجحت سنتمكن من الحفاظ على نسخة احتياطية من معلومات الشباب في أجسامنا. التقدم بالسن مرض، وسنصبح قادرين على الوقاية منه وحتى علاجه. التقدم بالعمر هو السبب الرئيسي في معظم الأمراض مثل أمراض القلب والسكري والزهايمر. نستخدم الأدوية بشكل منفرد لكل حالة، لكن في حال تمكنا من إيجاد دواء للمشكلة الأساسية وهي الشيخوخة نظريا سيكون بإمكاننا استخدام علاج واحد قادر على منع كل هذه الأمراض. المعلومات التي نخسرها تدعى معلومات علم التخلق، ويوجد منها نوعان في أجسامنا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشيخوخة أمراض القلب الشيخوخة علاج الشيخوخة الشيخوخة أمراض القلب صحة
إقرأ أيضاً:
تفاحة بلا طعم .. سلسلة إخفاقات تهز عرش آبل
رغم مكانتها كأحد أكثر العلامات التجارية نفوذًا في عالم التكنولوجيا، لم تسلم شركة آبل من سلسلة من الإخفاقات التقنية والتجارية التي أثارت تساؤلات حول قدرتها على الابتكار المستدام.
فخلف التصميمات الأنيقة والعروض التسويقية المبهرة، هناك قرارات وإصدارات لم ترتقِ إلى مستوى تطلعات المستخدمين والمستثمرين، وبعضها ألحق ضررًا بصورتها كشركة تتصدر المشهد التقني العالمي.
هاتف بلا حرارةعندما طرحت آبل هاتف iPhone 15 Pro، واجه الجهاز انتقادات حادة بسبب مشكلات الحرارة الزائدة، وهي أزمة غير معتادة بالنسبة لشركة لطالما تغنّت بالكفاءة والأداء.
رغم تحديثات النظام المتكررة، لم تتمكن آبل من إقناع جمهورها بأن المشكلة مؤقتة، خاصة مع استخدام إطار التيتانيوم الجديد الذي تبين لاحقًا أنه ليس السبب الحقيقي، مما زاد من حدة الإحباط لدى المستخدمين والمراجعين على حد سواء.
في خطوة بدت وكأنها محاولة للحاق بركب الواقع المعزز، كشفت آبل عن نظارة Vision Pro بسعر باهظ تجاوز 3500 دولار.
ورغم ما حملته من تقنيات مبتكرة، إلا أن السوق لم يتفاعل بالشكل المتوقع، وسرعان ما خفتت الحماسة.
تحدثت التقارير الأولية عن ضعف المبيعات، وتراجع الطلب، وقيود استخدام لا تناسب الجمهور العام، ما وضع المشروع أمام تحدٍ كبير في إثبات جدواه كمنتج ثوري.
معالجات متأخرة وخط إنتاج متباطئفي الوقت الذي تتسابق فيه الشركات لتقديم تحسينات جذرية في الأداء، واجهت آبل انتقادات بسبب تأخيرها في إطلاق معالجات جديدة لمجموعة أجهزة Mac، وتأجيل تحديثات أساسية لبعض خطوط الإنتاج.
أثار الخط الزمني غير المنتظم وتكرار نفس التصميمات في إصدارات متعددة مثل iPhone SE وiPad استياء المستخدمين، خاصة أولئك الذين يتطلعون إلى تجديد أجهزتهم بتقنيات حقيقية جديدة لا مجرد تحسينات طفيفة.
قضايا تحديثات وتراجع الابتكاريعاني مستخدمو أجهزة آبل مؤخرًا من مشكلات متكررة في تحديثات نظام iOS، إذ ظهرت أخطاء في الأداء وعطل في بعض الميزات مثل Siri وخاصية Always-On Display.
تزامن هذا التراجع في الاستقرار التقني مع شعور عام بأن الشركة لم تعد تقدم الابتكارات النوعية كما في السابق، وأنها تعتمد بشكل مفرط على الإرث القديم دون تطوير جذري يواكب التحول السريع في الصناعة.
خسائر في المحكمة والرأي العاملم تقتصر الإخفاقات على المستوى التقني، بل واجهت آبل ضربات قانونية واقتصادية، مثل حكم المحكمة الأوروبية الذي ألزمها بتغيير منفذ الشحن إلى USB-C بدلًا من Lightning، ما اعتبره كثيرون تراجعًا عن سياسات الانغلاق التي لطالما تمسكت بها.
كما واجهت الشركة دعاوى تتعلق بالممارسات الاحتكارية في متجر App Store، مما زعزع صورتها كشركة "مستهلك أولًا" وفتح الباب أمام مزيد من الضغوط التنظيمية.
أين تذهب آبل؟رغم هذه الإخفاقات، ما زالت آبل تمتلك قاعدة جماهيرية واسعة وقوة مالية هائلة، لكن السؤال الذي يفرض نفسه هو، هل تستطيع الشركة استعادة بريقها كمبتكر أول في قطاع التكنولوجيا؟ أم أن نمط التكرار والاستثمار في الهالة بدلاً من الابتكار الحقيقي سيقودها نحو المزيد من التراجع في عالم لا يرحم من يتأخر عن سباق المستقبل؟