السودان.. قتلى وجرحى في هجوم جديد للدعم السريع على الفاشر
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
قُتل سبعة أشخاص على الأقل وأصيب 71 السبت، في ضربة على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور في غرب السودان، بحسب ما أفاد مصدر طبي، محمّلا قوات الدعم السريع المسؤولية عن الهجوم.
وأوضح المصدر الطبي في مستشفى الفاشر طالبا عدم الكشف عن هويته، إنّ من المتوقع أن "يكون عدد الضحايا أكبر بسبب أنّ البعض لم يستطيعوا الوصول إلى المستشفى، جراء كثافة القصف".
أخبار متعلقة عاجل: أمين عام التعاون: 95% نسبة اكتمال ربط المخالفات المرورية بين دول الخليجالاتحاد الأفريقي: اتفاقية الحكومة والمعارضة في الصومال خطوة للسلامومنذ سيطر الجيش على الخرطوم في مارس، صعّدت قوات الدعم السريع هجماتها على الفاشر والمخيمات المحيطة بها، في محاولة لإحكام قبضتها على غرب السودان.
واستهدف الهجوم الأخير أحياء مكتظة في غرب المدينة بالقرب من المطار الذي تحاول قوات الدعم السريع السيطرة عليه.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } السودان.. قتلى وجرحى جدد في هجوم للدعم السريع على الفاشر - وكالات الحرب في السودانوأصبحت مدينة الفاشر المهدّدة بالمجاعة معزولة عن العالم، بلا مساعدات إنسانية ومن دون أي مخرج تقريبا.
وفي الأسابيع الأخيرة، أفاد شهود وطواقم إغاثة عن هجمات هي الأعنف لقوات الدعم السريع منذ بدء الحرب، مع استمرار القصف والنهب والهجمات البرية وتزايد انعدام الأمن.
وباتت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في عامها الثالث وقد أودت بعشرات الآلاف وأجبرت الملايين على النزوح، فيما ينتشر الجوع في معظم أنحاء البلاد.استهداف مخيمات النازحينويحفر الكثير من المواطنين في الفاشر خنادق لحماية أنفسهم من القذائف والرصاص الطائش، ويحاول آخرون الفرار من المدينة، بينما تُستهدف مخيمات النازحين القريبة، خصوصا مخيّم أبو شوك.
وبينما تحاصر الحرب مئات الآلاف داخل الفاشر، يقول من حاولوا الفرار للمدن المحيطة بأن الطريق تملؤها الجثث.
وتحذر منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من أن الفاشر التي لجأ إليها نحو 300 ألف شخص، أصبحت "بؤرة لمعاناة الأطفال".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات الخرطوم السودان قتلى وجرحى في الفاشر الفاشر حرب السودان صراع السودان هجوم جديد للدعم السريع على الفاشر قوات الدعم السريع الخرطوم الجيش السوداني قوات الدعم السریع على الفاشر
إقرأ أيضاً:
فرض عقوبات على قادة الدعم السريع السوداني
صراحة نيوز-أعلنت بريطانيا عقوبات على قادة قوات الدعم السريع شبه العسكرية السودانية، المتهمين بارتكاب عمليات قتل جماعي، وعنف جنسي، وهجمات متعمّدة ضد المدنيين في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غرب السودان.
أكدت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر أن “الجرائم الشنيعة… لا يمكن أن تمرّ من دون عقاب”.
أُعلن عن العقوبات يوم الخميس، واستهدفت أربع شخصيات بارزة ضمن قوات الدعم السريع، من بينهم عبد الرحيم دقلو، نائب قائد القوات وشقيق قائدها محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي”.
وبموجب هذه العقوبات، تواجه الشخصيات الأربعة تجميد أصولها وحظر سفر دولي.
أوضح مسؤولون بريطانيون أن صور الأقمار الصناعية من الفاشر تكشف عن تجمّعات لجثث، وأرضٍ مخضّبة بالدماء، ومقابر جماعية يُشتبه في وجودها، في إطار ما وصفته المملكة المتحدة بأنه “حملة ممنهجة لبث الرعب والسيطرة على المدينة عبر الإرهاب”.
اعتبرت إيفيت كوبر أن الفظائع في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”، متهمة قوات الدعم السريع بعمليات إعدام جماعية، واستخدام التجويع كسلاح، والاغتصاب الممنهج كأداة حرب مخططة مسبقًا.
أكدت وزيرة الخارجية أن العقوبات تستهدف بشكل مباشر أولئك الذين تلطخت أيديهم بالدماء، بينما ستقدّم حزمة المساعدات المعزّزة دعمًا إنسانيًا منقذًا للحياة للمتضررين.
تعهدت كوبر بأن “المملكة المتحدة لن تدير ظهرها، وستظل دائمًا إلى جانب الشعب السوداني”.
إلى جانب العقوبات، أعلنت المملكة المتحدة عن تقديم 21 مليون جنيه إسترليني إضافية كمساعدات إنسانية للمجتمعات المتضررة من النزاع، لتوفير الغذاء والمياه النظيفة والخدمات الصحية وحماية النساء والأطفال.
وستدعم هذه الحزمة الجديدة نحو 150 ألف شخص من خلال الرعاية الطبية والمأوى، بالإضافة إلى الحفاظ على قدرة المستشفيات على تقديم الخدمات.
يرتفع بذلك إجمالي الدعم الإنساني البريطاني للسودان هذا العام إلى 146 مليون جنيه إسترليني، وسط تدهور الوضع الإنساني الذي يعتبر الأسوأ في العالم، مع حاجة حوالي 30 مليون شخص للمساعدة، وتشريد 12 مليون داخليًا، وفرار نحو خمسة ملايين إلى دول الجوار.
عززت لندن ضغوطها الدبلوماسية خلال الأشهر الماضية، إذ اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني قرارًا تقوده المملكة المتحدة للتحقيق العاجل في فظائع الفاشر.
قدمت المملكة المتحدة أيضًا دعمًا فنيًا لآليات العدالة الدولية، واستثمرت 1.5 مليون جنيه إسترليني في مشروع “سودان ويتنس” لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الهجمات على المدنيين والعاملين في المجال الإغاثي.
وأشار مسؤولون إلى أن عقوبات إضافية قيد الدراسة ضمن جهود إنهاء الإفلات من العقاب.
حثّت الحكومة البريطانية جميع أطراف النزاع، بما في ذلك قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية، على السماح بوصول غير مقيد للعاملين في مجال الإغاثة وضمان سلامة المدنيين المحاصرين.
القادة المستهدفون بالعقوبات هم:
عبد الرحيم حمدان دقلو: نائب قائد قوات الدعم السريع وشقيق “حميدتي”، متهم بالقتل الجماعي، الإعدامات العرقية، العنف الجنسي، الاختطاف، والهجمات على مرافق صحية.
جدّو حمدان أحمد: قائد قوات الدعم السريع في شمال دارفور، متهم بعمليات قتل جماعي، العنف الجنسي، والاختطاف.
الفاتح عبد الله إدريس: عميد في قوات الدعم السريع، متهم بالإشراف على أعمال عنف ضد المدنيين على أساس إثني وديني.
تيجاني إبراهيم موسى محمد: قائد ميداني في الدعم السريع، متهم بالاستهداف المتعمد للمدنيين في الفاشر.