تاجروا بآلام فلسطين.. أمين الفتوى يكشف عن كيانات إسلامية غير رسمية تثير الجدل
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
قال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن "الكيانات والاتحادات الإسلامية غير الرسمية" كيانات شكلية جِدًّا، وتثير الجدل أكثر مما تُقدِّم الحلول.
وأضاف هشام ربيع، في منشور له على “فيس بوك”، أن هذه الكيانات ترتدي عباءة الدفاع عن قضايا الأمة -وعلى رأسها القضية الفلسطينية-، وتكشف مواقفها وتصريحاتها عن أجندة ضيقة، تستخدم قدسية فلسطين كغطاء لتمرير أفكار دخيلة لا تخدم إلَّا مصالح تنظيم الإخوان بعينه.
وتابع: لذا لا تجد في مؤتمرات هذه الكيانات إلَّا منصة لإطلاق فتاوى تُصنِّف الخصوم، وتُعمِّق الانقسام داخل الصف الإسلامي نفسه، حتى تحولت القضية الفلسطينية على يد هذه الكيانات والاتحادات إلى مجرد ورقة للمزايدة والمكايدة فحسب.
وأكد أن أي محاولة للمتاجرة بآلام الشعب الفلسطيني ومعاناته هي خيانة مضاعفة، والتاريخ سيسجل أنَّ هناك من استغل دماء الشهداء من أجل تحقيق مكاسب تنظيمية ضيقة وتصفية حسابات سياسية.
كما سيسجِّل التاريخ أيضًا مَن وَقَف ودَافَع بالتضحيات حتى كان حائط صد منيع وشريان لا ينقطع لدعم القضية الفلسطينية، وهي "مصر".
وأشار إلى أن "فلسطين وأهل غزة" بحاجة إلى علماء ربانيين يُجمِّعون ولا يُفرِّقون أمثال فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، لا إلى كيانات تتاجر بأقدس قضاياها لتمرير مشاريعها المشبوهة تحت ستار الدِّين.
وتابع في نهاية المنشور: "يَدَّعون دعمها ويخونون إرادتها"... هذا الوجه الآخر للمتاجرين بفلسطين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة فلسطين دار الإفتاء آلام الشعب الفلسطيني كيانات وهمية القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
بصلي وبصوم وبسرق وعاوزة أكفر عن ذنبي؟.. أمين الإفتاء يجيب
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال سيدة تقول إنها امرأة متزوجة وتبلغ 38 سنة، وتؤدي الصلاة والصيام وقراءة القرآن، لكنها اعترفت بأنها سرقت مرتين في عمر 15 إلى 18 سنة، إحداهما من جيران والدتها وكانت الغويشة الذهبية قيمتها 1200 جنيه، والثانية سرقة 300 جنيه من جيران والدتها، وتريد التكفير عن ذنبها لكنها لا تملك المال، وعلاقتها بأهلها شبه منقطعة لأنها تسافر سنويًا.
أمين الإفتاء: حقوق العباد لا بد من ردهاوقال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء إن أهم شيء هو توبة الإنسان والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى، مؤكداً أن كل بني آدم يخطئ وخير الخطائين التوابون، ونسأل الله أن يثبتها على التوبة ويقبل منها، أما بخصوص الحقوق التي أُخذت، فهذه حقوق عباد لا بد من ردها، فلو كانت المسروقات موجودة يجب إعادتها إلى أصحابها حتى لو وضعها الشخص في بيتهم دون إخبارهم، المهم أن تعود المسروقات إلى مكانها.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أنه في حال بيع المسروقات أو عدم وجودها، يجب تقدير قيمتها المالية ومحاولة ردها على دفعات متى توفرت الأموال، حتى لو كان ذلك عبر المجاملات أو في مناسبات معينة، حتى يتم تسديد كامل المبلغ.
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أنه إذا لم يكن لدى الشخص المال حالياً، فيجب عليه أن يلتزم بالنية الصادقة بالدفع عند توفر المال، وإذا كان له مال أو تركه يمكن تخصيص مبلغ من الإرث لسداد هذا الدين، مع التأكيد على ضرورة تنفيذ هذه الوصية دون الإعلان عنها حفاظاً على الستر.
ونوه أمين الفتوى في دار الإفتاء بأن الله سبحانه وتعالى يحب الستر، وأن السداد يجب أن يكون في الخفاء حتى لا يقال عن الإنسان أنه لص أو سارقة، داعياً الله أن يتوب علينا جميعاً ويثبتنا على الحق.
دعاء التوبة من المعاصيوكما حفظنا النبي صلى الله عليه وسلم دعاء التوبة من المعاصي حيث ورد عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هو أنه كان يدعو بهذا الدعاءِ:
اللهمَّ اغفرْ لي خطيئَتي وجَهلي . وإسرافي في أمري . وما أنت أعلمُ به مني . اللهمَّ ! اغفِرْ لي جَدِّي وهَزْلي . وخَطئي وعمْدي . وكلُّ ذلك عندي. اللهمَّ اغفرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ . وما أسررتُ وما أعلنتُ . وما أنت أعلمُ به مني . أنت المُقَدِّمُ وأنت المُؤخِّرُ . وأنت على كلِّ شيءٍ قديرٌ."اللهمَّ اغفرْ لي خطيئَتي وجَهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلمُ به مني، اللهمَّ ! اغفِرْ لي جَدِّي وهَزْلي، وخَطئي وعمْدي، وكلُّ ذلك عندي، اللهمَّ ! اغفرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ، وما أسررتُ وما أعلنتُ، وما أنت أعلمُ به مني، أنت المُقَدِّمُ وأنت المُؤخِّرُ، وأنت على كلِّ شيءٍ قديرٌ".اللهم إن حسناتي من عطائك وسيئاتي من قضائك، فجد بما أنعمت علي، جللت أن تطاع إلا بإذنك، أو تعصى إلا بعلمك، اللهم ما عصيتك حين عصيتك استخفافًا بحقك، ولا استهانة بعذابك، لكن لسابقة سبق بها علمك، فالتوبة إليك، والمغفرة لديك، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.ما حكم لبس السلاسل الفضة للرجال؟.. أمين الإفتاء يُجيب
نموذج للعلم والتواضع.. أمين الإفتاء: الدكتور أحمد عمر هاشم تفانى في خدمة السنة النبوية
حكم نفقة الابن على الأب المقتدر البخيل.. الإفتاء تجيب
حكم حرق الأسعار في البضائع من أجل الحصول على سيولة مالية.. الإفتاء تجيب
استشعار النَّدمِ على ارتكابِ الذّنبِ، وإظهار الحَسرَةِ على ما تقدَّمَ من خطايا، والعزيمة على تركها جميعاً، وعدم العودة إليها.
مُحاسَبَةُ النَّفسِ وتَهذيبها ومُناصحتها بالخيرِ والإقبالِ على الطَّاعاتِ، ومراجعتها وتحريضها ضدَّ الذّنوبِ والمُنكرات.
إبراءُ الذِمَّةِ إلى الله بالاعترافِ لأصحابِ الحقوقِ والمَظالمِ، والاستِعدادِ للمُحاسَبةِ الدُّنيويَةِ، وإبراء الذمّة ما أمكن، والسَّعيُ لردُّ الحُقوقِ واجتذاب المُسامَحة.
أن تكونَ التَّوبةُ خالصةً لوجهِ الله تعالى لا رياءَ فيها ولا مصلحةً ولا تفريطَ ولا خِداع، واستحضار النيَّةِ وسلامتها، وأن لا يُراد بالتَّوبةِ أمرٌ غير الله، والسَّلامةُ من عقابه والطَّمع في إحسانه.
مُجاهدة النّفس ومُصارعتها لترك المعصية، والإقلاع عنها والابتعاد عن بيئاتها، ومُهيِّئاتها، ومُسبّباتها، ودوافعها، ومن يُعينُ عليها.