حركة فتح: واشنطن تُقصي صوت فلسطين في لحظة تاريخية حساسة
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
أعرب الدكتور ماهر النمور، المتحدث باسم حركة فتح، في مداخلة مع "إكسترا نيوز"، عن استهجانه لقرار الخارجية الأمريكية بمنع إصدار تأشيرات سفر لأعضاء الوفد الفلسطيني للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدا أن هذا القرار يأتي في سياق الانحياز الأمريكي المستمر لصالح الاحتلال الإسرائيلي، ويعد خرقًا للنظم والقوانين الدولية التي تكفل حق جميع الدول في المشاركة بهذا المحفل الأممي، مشيرا إلى أن التوقيت يحمل دلالات خطيرة، في ظل تصاعد التأييد الدولي للقضية الفلسطينية من قبل قوى كبرى مثل فرنسا وبريطانيا.
وشدد النمور على أن غياب كلمة فلسطين عن منصة الجمعية العامة إن حدث لن يسكت صوتها، مسترجعًا موقفًا مشابهًا في عام 1974 حين تم منع الرئيس الراحل ياسر عرفات من دخول نيويورك، ما دفع المجتمع الدولي لنقل الاجتماع إلى جنيف ليستمع العالم إلى كلمته الشهيرة، مضيفا أن خطاب الرئيس محمود عباس، سواء أُلقي داخل أروقة الأمم المتحدة أو من خارجها، سيحمل رسالة نضال الشعب الفلسطيني، ويطالب بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس، وفقًا للقرارات الدولية 194 و242 و338.
وفيما يتعلق بمسارات التصعيد السياسي والقانوني، أوضح النمور أن الجمعية العامة للأمم المتحدة ليست حكرًا على أي دولة، وأن من حق كل الشعوب إيصال صوتها، لاسيما شعب يتعرض لإبادة جماعية مستمرة كما يحدث في قطاع غزة، مستنكرا ما وصفه بإنكار الإدارة الأمريكية لحجم المأساة الإنسانية رغم تقارير أممية وتحذيرات موظفي المنظمة الدولية، كما دعا الإدارة الأمريكية إلى التراجع عن مواقفها المنحازة ووقف استخدام الفيتو الذي يعطل قرارات المجتمع الدولي، مطالبًا بموقف أمريكي واضح لإنهاء الحرب فورًا وإنقاذ الشعب الفلسطيني من هذه الكارثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة فتح الخارجية الأمريكية الجمعية العامة للأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي الجمعیة العامة
إقرأ أيضاً:
كوم الحيتان تشهد لحظة تاريخية.. حدث أثري يعيد أمجاد أمنحتب الثالث (تفاصيل)
في مشهد يعيد للأذهان عظمة الحضارة المصرية القديمة، تستعد منطقة كوم الحيتان الأثرية بالبر الغربي في محافظة الأقصر، صباح غدٍ الأحد، لاستقبال حدث أثري مهم يتمثل في افتتاح أعمال رفع وإعادة تنصيب أحد تماثيل الملك أمنحتب الثالث، في خطوة جديدة تهدف إلى إحياء معبد ملايين السنين وإعادة تقديمه بصورة تليق بمكانته التاريخية الفريدة.
وتُقام الفعاليات أمام الصرح الثاني لمعبد ملايين السنين للملك أمنحتب الثالث، بالقرب من تمثالي ممنون الشهيرين، بحضور قيادات وزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلى للآثار، إلى جانب أعضاء البعثة الأوروبية العاملة بالموقع، برئاسة الدكتورة هوريج سورزيان.
وتشهد منطقة كوم الحيتان منذ فترة أعمالًا مكثفة لرفع التمثال، وذلك ضمن مشروع قومي تنفذه منطقة آثار الأقصر بقيادة الدكتور وجدي عبد الغفار، مدير عام آثار الأقصر، بالتعاون مع البعثة الأوروبية المشتركة، في إطار جهود الحفاظ على التراث الأثري وإبراز عناصره المعمارية والفنية.
وتعمل البعثة الأوروبية بالتنسيق مع الأثريين المصريين على إعادة التمثال إلى وضعه الأصلي، ليظهر في هيئة ملكية مهيبة، جالسًا واضعًا يديه على فخذيه، في تجسيد واضح لفنون النحت في عصر الدولة الحديثة.
ويبلغ ارتفاع التمثال أكثر من 10 أمتار، ويزن نحو 60 طنًا، ومن المقرر أن يشكل بعد تنصيبه نقطة جذب جديدة تضيف بعدًا بصريًا وسياحيًا مميزًا لمنطقة البر الغربي، خاصة مع موقعه الاستراتيجي بجوار تمثالي ممنون، بما يعزز من مكانة الأقصر على خريطة السياحة الثقافية العالمية.