مستشار بالحزب الجمهوري الأمريكي: إلغاء تأشيرات مسؤولي السلطة الفلسطينية لإعادة مسار السلام
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
قال أريك براون، محلل استراتيجي بالحزب الجمهوري الأمريكي، إن إدارة بايدن اتخذت موقفًا مؤيدًا لإسرائيل منذ بداية حرب غزة، على غرار الإدارات الأمريكية السابقة، إلا أن إدارة ترامب حاولت خلال فترة ولايتها الدعوة إلى وقف الحرب بين إسرائيل وحماس.
وأشار براون خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، إلى أن قرار إلغاء تأشيرات دخول الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعدد من كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية يأتي في إطار تصحيح مسار السلام، وخلق مساحة للمناقشات الدبلوماسية المقبلة، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تسعى لأن تكون وسيطًا يسعى لإنهاء الصراعات، ليس فقط بين فلسطين وإسرائيل، بل وبين أوكرانيا وروسيا كذلك.
وأوضح أن إلغاء التأشيرات يهدف إلى توفير الوقت اللازم لإجراء نقاشات أحادية في البداية، ثم توسيع الحوار لاحقًا ليشمل نقاشات ثنائية مع جميع الأطراف، مضيفًا أن الهدف من هذا الإجراء هو "حماية إسرائيل"، عبر منع تصعيد المواجهات الحادة في المرحلة الأولى من المفاوضات، مشيرًا إلى أن المفاوضات الحادة في البداية قد تعيق فرص الوصول إلى حلول.
وردًا على سؤال حول ما تخشاه واشنطن وإسرائيل من تواجد المسؤولين الفلسطينيين في اجتماعات الأمم المتحدة، قال براون إن السلطة الفلسطينية تخطط لاستغلال الاجتماعات لاستعطاف المجتمع الدولي والحصول على دعم سياسي، وهو ما قد يزيد من التوترات ويصعب التوصل إلى اتفاقيات.
وأكد أن الجانب الإنساني للوضع في غزة، بما في ذلك معاناة الأطفال والنساء والمدنيين، يُعد قضية تحظى بتعاطف عالمي، وأن تغير مواقف دول مثل فرنسا وأوروبا تجاه الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو خطوة نحو حل الأزمة الراهنة عبر مسار حل الدولتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحزب الجمهوري الأمريكي محلل استراتيجي لإسرائيل إسرائيل وحماس
إقرأ أيضاً:
بدء جلسات التفاوض غير المباشرة بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية في شرم الشيخ
مصر – أفادت مصادر مصرية مطلعة ببدء جلسات غير مباشرة بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي في مدينة شرم الشيخ المصرية من أجل بحث تهيئة الأوضاع الميدانية لتبادل الأسرى وإنهاء الحرب.
وأكدت المصادر المصرية المطلعة أن الوفود المشاركة في مباحثات وقف إطلاق النار بغزة وصلت إلى مصر، وذلك لبحث التفاوض وتهيئة الأوضاع لبدء تطبيق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب في غزة.
وذكرت المصادر أنّ الوسطاء المصريين والقطريين يبذلون جهودا مع الجانبين لوضع آلية للإفراج عن جميع المحتجزين مقابل الأسرى.
ويضم الوفد الإسرائيلي منسق شؤون الأسرى والمفقودين جال هيرش، إضافة إلى مسؤولين كبار من جهاز الشاباك والموساد وفِرق عمل مختلفة، وفقا لما أفادت به صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.
ومن المرجح أن يصل مستشار ترامب وصهره، جاريد كوشنر، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، في وقت لاحق من هذا الأسبوع، للمشاركة في المحادثات بين إسرائيل وحركة الفصائل للتوصل لألية لعملية تسلم وتبادل الأسرى ضمن خطة الرئيس الأمريكي ترامب لوقف إطلاق النار.
ومن المتوقع أن ينضم وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، المعين لرئاسة فريق التفاوض الإسرائيلي لتنفيذ الاتفاق، إلى المحادثات بعد وقت قصير من وصول المسؤولين الأمريكيين الكبار، ورهنا بالتطورات.
وأقر ترامب الخطة في 29 سبتمبر، بالتنسيق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهي تهدف إلى إنهاء الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023 بعد عملية “طوفان الأقصى” والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 66 ألف فلسطيني وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة، وأزمة إنسانية حادة في غزة تشمل تدميرا واسعا ونزوحا جماعيا.
المصدر: RT