ثروت الخرباوي: الإخوان أسسوا دولة داخل الدولة وجناحًا عسكريًا للتوغل في مؤسسات مصر
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
أكد ثروت الخرباوي، الخبير في شؤون حركات الإسلام السياسي، أن من يظن أن حسن البنا أنشأ جماعة داخل مصر أو مجرد جمعية، فهو مخطئ، مشيرًا إلى أن البنا أسس دولة داخل الدولة المصرية أطلق عليها اسم “جماعة الإخوان”.
وأوضح خلال لقاءه ببرنامج مساء جديد على قناة المحور أن هذه الدولة الموازية ضمت أقسامًا تحاكي وزارات الدولة، منها قسم للاتصال بالعالم الخارجي يماثل وزارة الخارجية وتطور لاحقًا إلى التنظيم الدولي، بالإضافة إلى أقسام للإدارة المالية والاقتصاد والثقافة والإعلام والتعليم والطلبة والفلاحين والعمال.
وأشار الخرباوي إلى أن أخطر ما أسسه البنا كان القسم العسكري عام 1939، المنبثق من قسم “الجوالة والكشافة”، والذي تحول إلى تنظيم سري مسلح يهدف للتوغل داخل مؤسسات الدولة، مستقطبًا عناصر من وزارة الحربية ووزارة الداخلية لتشكيل كيانات عسكرية وشرطية موازية تابعة للجماعة.
وأضاف أن الجماعة أنشأت أيضًا قسم أمن الدعوة لملاحقة أعضائها المعارضين، مما يعكس طابعها الاستبدادي القائم على السيطرة الداخلية والخارجية.
وأكد أن أدبيات الجماعة نفسها تكشف رفضها لمبادئ الديمقراطية، مستشهدًا بتصريحات عبدالمنعم أبو الفتوح في حوار نشرته جريدة العربي الناصري مطلع الألفية، والتي أكّد فيها أن الإخوان لن يسمحوا بأي تداول للسلطة إذا وصلوا للحكم، ولن يقبلوا بوجود أحزاب شيوعية أو ناصرية أو علمانية تنافسهم.
وختم الخرباوي بأن هذا الموقف يوضح أن جماعة الإخوان تنظيم عسكري استبدادي لا يؤمن بالديمقراطية ولا بقبول الآخر، وهو ما أثبتته أدبياتهم وتجاربهم الممتدة حتى اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثروت الخرباوي جماعة الاخوان الجماعة الارهابية تنظيم الجيش
إقرأ أيضاً:
عبد المنعم سعيد: جماعة الإخوان طبيعتهم الانتقامية أساءت للإسلام
أكد الدكتور عبد المنعم سعيد الكاتب والمفكر السياسي، أن جماعة الاخوان هم جزء تاريخي من العناصر المتطرفة، مشيرا إلى أن الطبيعة الإنتقامية لجماعة الإخوان أساءت للإسلام في دول اوروبا.
وقال سعيد، خلال لقاء له لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، أنه رأينا جماعة الحوثيين، فيما قامت به خلال الفترة الأخيرة، وكيق أثرت أفعالهم على قناة السويس، بزعم انهم يحاربون إسرائيل.
وتابع الكاتب والمفكر السياسي، أن إستخدام جماعة الإخوان الدين في السياسية يأتي بغرض السيطرة، مؤكدا أن المشروع الوطني هو البديل الحقيقي لطرد الإخوان من البيئات الحاضنة، ولإقناع رئيس مثل ترامب على الموافقة لمثل هذه المشروعات.