عبد المنعم سعيد: مصر صدّرت للعالم الصورة الحقيقية للإخوان بثورة 30 يونيو
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
أكد الدكتور عبد المنعم سعيد الكاتب والمفكر السياسي، أن جماعة الإخوان الإرهابية تتبع فن الأقليات في التأثير، مشيرا إلى أن قرار حظر الإخوان في ولاية تكساس انتصار كبير ولكن كان يجب العمل على نقل الحظر لجميع الولايات.
وقال سعيد، خلال لقاء له لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، ان أوروبا تخشى أخونة دولها، مؤكدا أن بريطانيا تعتبر الراعي والداعم الأول لجماعة الإخوان الإرهابية في الدول.
وتابع الكاتب والمفكر السياسي، أن الجمهوريين في أمريكا ضد الأقليات بشكل عام منهم الإخوان واليهود بصفة عامة، مؤكدا أن مصر صدرت للعالم الصورة الحقيقية للإخوان بثورة 30 يونيو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبد المنعم سعيد جماعة الإخوان الإرهابية حظر الإخوان ولاية تكساس أوروبا
إقرأ أيضاً:
تكساس تعلن جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية: هم من أسسوا حماس
أعلنت ولاية تكساس جماعة الإخوان المسلمين ومنظمة الحقوق المدنية الإسلامية "كير" منظمتين إرهابيتين وكيانات إجرامية دولية.
تهدف هذه الخطوة أساسا إلى منعهما من شراء الأراضي في الولاية الجنوبية، بل وتمنح المدعي العام سلطة اتخاذ إجراءات قانونية لإغلاق فروع هاتين المنظمتين. إلا أن هذه الخطوة رمزية إلى حد كبير، لأن سلطة تصنيف الكيانات كمنظمات إرهابية تقع على عاتق الحكومة الفيدرالية.
وينص تفسير الإعلان، من بين أمور أخرى، على أن "الحركة الإسلامية أسست حركة حماس، المسؤولة عن هجوم السابع من أكتوبر، عندما اختطفت مواطنين أمريكيين".
وبالإضافة إلى جماعة الإخوان، وضع حاكم ولاية تكساس الجمهوري غريغ أبوت أيضا منظمة "مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية" (كير) الناشطة في الدفاع عن حقوق المسلمين، في قائمة تكساس للكيانات الإرهابية.
وقال أبوت على منصة إكس إن هذا القرار "يمنعهما من شراء أو الاستحواذ على الأراضي في تكساس" ويسمح للسلطات الحكومية "ببدء إجراءات قانونية لإغلاقهما".
ونددت "كير"، التي لديها حوالي 30 فرعا في مختلف أنحاء البلاد، منها 3 في تكساس، بقرار "تشهيري" لا يستند إلى "أساس واقعي أو قانوني".
كذلك، اتّهمت المنظمة التي تعارض بشدة السياسة الأميركية بشأن الحرب في غزة، أبوت بالدفاع عن أجندة مؤيدة لإسرائيل وتأجيج "الهستيريا المعادية للمسلمين منذ أشهر من أجل تشويه سمعة المسلمين الأميركيين المنتقدين للحكومة الإسرائيلية".