أسيوط.. إزالة 38 حالة تعد على أراضي زراعية وأملاك دولة
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
أعلن اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، عن إزالة 38 حالة تعدي على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة والمتغيرات المكانية، بإجمالي مساحات بلغت 1670 مترًا مربعًا من المباني، بالإضافة إلى 2 فدان وقيراط و19 سهمًا من الأراضي الزراعية، وذلك خلال حملات مكثفة شملت 6 مراكز (الفتح، الغنايم، أبوتيج، منفلوط، ساحل سليم، القوصية) إلى جانب حي شرق وحي غرب مدينة أسيوط، في إطار المرحلة الثانية من الموجة الـ27 لإزالة التعديات وذلك ضمن خطة الدولة تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، وطبقًا لتكليفات مجلس الوزراء لمواجهة ظاهرة التعديات على أملاك الدولة والأراضي الزراعية ومنع البناء المخالف.
وأوضح المحافظ أن الحملات أسفرت عن إزالة 19 حالة تعدي بالفتح، و9 حالات بأبوتيج، وحالتي تعدي بمنفلوط على أملاك الإصلاح الزراعي، ومثلهما بساحل سليم، بالإضافة إلى إزالة حالتين بكل من الغنايم والقوصية، فضلاً عن 4 حالات تعدي فوري ومتغيرات مكانية بنطاق حي شرق وغرب مدينة أسيوط.
تنفيذ الإزالات وفق الجدول الزمني المحددوأكد اللواء هشام أبو النصر استمرار تلك الحملات بالتنسيق بين الوحدات المحلية وجهات الولاية ولجنة استرداد أراضي الدولة، وبمشاركة الأجهزة الأمنية واستخدام معدات المراكز والأحياء، مشددًا على عدم التهاون مع أي محاولة تعدي، وتنفيذ الإزالات وفق الجدول الزمني المحدد للموجة الـ27، حيث تنفذ المرحلة الثانية خلال الفترة من 30 أغسطس حتى 26 سبتمبر، عقب انتهاء المرحلة الأولى التي جرت من 9 إلى 22 أغسطس، على أن تتم المرحلة الثالثة من 4 إلى 24 أكتوبر المقبل.
كما جدد المحافظ دعوته للمواطنين بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية والإبلاغ الفوري عن أي حالات تعدي أو بناء مخالف، لافتًا إلى أن غرفة العمليات المركزية بالمحافظة تستقبل الشكاوى على مدار الساعة عبر الخط الساخن (114)، أو الأرقام (088/2135858 – 088/2135727)، إلى جانب منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة على الرقم (16528) أو عبر الموقع الإلكتروني www.shakwa.eg
.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط إزالة 38 حالة تعدي الأراضي الزراعية أملاك الدولة المتغيرات المكانية منع البناء المخالف إزالة 19 حالة تعدي حالة تعدی
إقرأ أيضاً:
حزب الله: الدولة معنيّة بتثبيت السيادة والمقاومة أدّت دورها في مساندتها
حمّل الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، الدولة مسؤولية تثبيت السيادة، مؤكدًا أن المقاومة قامت بواجبها في إطار دعم الدولة ومساندتها.
وأوضح قاسم، في كلمة متلفزة ألقاها اليوم السبت، أن لبنان دخل منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024 مرحلة جديدة تختلف عن المرحلة السابقة، معتبرًا أن هذه المرحلة تطوي ما قبلها وتستوجب مقاربة وأداءً مختلفين على مختلف الصعد.
وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي يشكل خطرًا على لبنان وعلى المقاومة في الوقت نفسه، لافتًا إلى أنه لا توجد مقاومة في العالم تمتلك سلاحًا يفوق سلاح عدوها، معتبرًا أن غياب التوازن العسكري في ظل وجود حالة سلام أمر طبيعي.
وأضاف أن أي مقاومة في العالم لم تنجح في ردع عدوها عن القيام بأي عمل لمدة 17 عامًا، واصفًا ذلك بـ«الردع الاستثنائي»، ومؤكدًا أن إنجازات المقاومة تُقاس أساسًا بعملية التحرير، في حين يُعدّ الردع حالة استثنائية، مشددًا على أن المهمة الجوهرية للمقاومة تبقى تحرير الأرض.
وأكد قاسم في ختام كلمته أن منع وقوع العدوان ليس من مهام المقاومة، بل هو من مسؤولية الدولة والجيش، فيما يقتصر دور المقاومة على تقديم الدعم والمساندة لهما.