فائض صافي الأصول الأجنبية للبنوك في مصر يبلغ 18.5 مليار دولار بنهاية يوليو 2025
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
شهد فائض صافي الأصول الأجنبية في البنوك العاملة بمصر أكبر زيادة شهرية، ليرتفع بأكثر من 21% إلى 900.545 مليار جنيه «18.50 مليار دولار» بنهاية شهر يوليو 2025.
سجل فائض صافي الأصول الأجنبية للبنوك في مصر نحو 741.813 مليار جنيه بنهاية يونيو الماضي أي بفائض قارب 15 مليار دولار.
ساهم انخفاض سعر صرف قطاع عريض من العملات الأجنبية أمام الجنيه المصري على مدار شهر يوليو الماضي إلى جانب تدفقات النقد الأجنبي في تغيير واضح بصافي الأصول الأجنبية.
- الأصول الأجنبية المملوكة للبنوك في مصر
وجاءت الزيادة الكبيرة بصافي الأصول الأجنبية للبنوك بارتفاع الأصول الأجنبية المملوكة لكافة البنوك في مصر إلى 4.25 تريليون جنيه «87.24 مليار دولار» بنهاية يوليو 2025، مقارنة بإجمالي أصول أجنبية سجلت نحو 4.15 تريليون جنيه «83.519 مليار دولار» بنهاية يونيو السابق عليه.
الالتزامات بالعملة الأجنبية على البنوك في مصروعلى جانب الالتزامات بالعملة الأجنبية على البنوك في مصر بلغت بنهاية يوليو نحو 3.35 تريليون جنيه «68.77 مليار دولار»، مقابل 3.40 تريليون جنيه «60.58 مليار دولار» في يونيو الماضي.
الأصول الأجنبية للبنوك التجارية في مصروكشفت بيانات البنك المركزي المصري أن الزيادة في الأصول الأجنبية للبنوك في مصر يعود معظمها للأصول المملوكة للبنوك بخلاف المركزي، والتي سجلت نحو 1.922 تريليون جنيه «39.44 مليار دولار» بنهاية شهر يوليو، مقابل أصول أجنبية بقيمة 1.796 تريليون جنيه «36.166 مليار دولار» بنهاية شهر يونيو السابق عليه.
الأصول الأجنبية للبنك المركزي المصريأما عن الأصول الأجنبية المملوكة للبنك المركزي المصري فسجلت بنهاية شهر يوليو 2025 نحو 2.329 تريليون جنيه «47.80 مليار دولار»، مقابل 2.35 تريليون جنيه «47.35 مليار دولار» في يونيو الماضي.
الالتزامات الأجنبية على البنك المركزيوعلى جانب الالتزامات بالعملة الأجنبية على البنك المركزي المصري بلغت 1.818 تريليون جنيه «37.31 مليار دولار» بنهاية شهر يوليو 2025، مقابل 1.852 تريليون جنيه «37.292 مليار دولار» في يونيو.
الالتزامات بالعملات الأجنبية على البنوك التجاريةبينما سجل إجمالي الالتزامات بالعملة الأجنبية على البنوك بخلاف المركزي المصري نحو 1.533 تريليون جنيه «31.452 مليار دولار» بنهاية شهر يوليو 2025، مقابل 1.554 تريليون جنيه «31.289 مليار دولار» في يونيو من نفس العام.
تجدر الإشارة إلى أن سعر صرف الدولار في البنك المركزي توقف بنهاية شهر يوليو 2025 عند 48.61 جنيه للشراء مقابل 48.74 جنيه للبيع.
وتراوح سعر صرف الدولار بنهاية شهر يونيو 2025 في البنك المركزي بين 49.53 جنيه للشراء و49.66 جنيه للبيع.
اقرأ أيضاًالبنك المركزي المصري يسمح للبنوك بإنشاء وحدات خارج فروعها لتقديم الخدمات المصرفية
البنك الأهلي المصري يوقف شهادات استثمار أجل سنتين ويخفض الفائدة على الثلاثية
بعد قرار المركزي.. تخفيض سعر الفائدة على وديعة البنك الأهلي بنسبة 2%
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك المركزي الأصول الأجنبية البنوك في مصر صافي الأصول الأجنبية فی الأصول الأجنبیة للبنوک الأجنبیة على البنوک المرکزی المصری البنک المرکزی للبنوک فی مصر تریلیون جنیه ملیار دولار فی یونیو
إقرأ أيضاً:
شركة أدوية تصل قيمتها إلى تريليون دولار بسبب مونجارو
حققت شركة "إيلي ليلي - Eli Lilly" الأمريكية، التي أطلقت علامة تجارية جديدة، قيمة سوقية بلغت تريليون دولار الجمعة، مما يجعلها أول شركة أدوية تدخل النادي الحصري الذي تهيمن عليه شركات التكنولوجيا العملاقة، مؤكدةً بذلك صعودها كقوة رائدة في مجال إنقاص الوزن.
يعود ارتفاع أسهم الشركة بنسبة تزيد عن 35 بالمئة هذا العام إلى حد كبير إلى النمو الهائل لسوق أدوية إنقاص الوزن، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
في العامين الماضيين، ومع طرح علاجات جديدة وعالية الفعالية للسمنة في السوق، برزت هذه الفئة كواحدة من أكثر القطاعات ربحية في قطاع الرعاية الصحية.
وتجاوزت مبيعات دواء "تيرزيباتيد" من ليلي، الذي يُسوّق باسم مونجارو لعلاج داء السكري من النوع الثاني وزيببوند لعلاج السمنة، مبيعات دواء كيترودا من ميرك (MRK.N) كأكثر الأدوية مبيعًا في العالم.
حققت نوفو نورديسك (NOVOb.CO) الصدارة في هذا المجال في البداية، لكن مونجارو وزيبوند ازدادتا شعبيتهما بشكل كبير، مما ساعد الشركة على التفوق على منافستها في مجال الوصفات الطبية.
حققت ليلي تقدمًا جزئيًا لأن إطلاق نوفو لدواء ويغوفي في عام 2021 قد أعاقه نقص الإمدادات، مما أتاح لها مجالًا لتحقيق مكاسب. كما أظهرت أدوية الشركة الأمريكية فعالية سريرية أقوى، وكانت ليلي أسرع في توسيع نطاق التصنيع والتوزيع.
وكانت أسهم الشركة، التي وصلت لفترة وجيزة إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، تُتداول بارتفاع بنسبة 1 بالمئة تقريبًا عند 1051 دولارًا.
وتُتداول ليلي الآن بأحد أغنى التقييمات في شركات الأدوية الكبرى، بنحو 50 ضعف أرباحها المتوقعة على مدى الأشهر الـ 12 المقبلة، وفقًا لبيانات بورصة لندن للأوراق المالية (LSEG)، مما يعكس رهانات المستثمرين على أن الطلب على أدوية السمنة سيظل قويًا.
كما تجاوزت الأسهم سوق الأسهم الأمريكية الأوسع بكثير. منذ إطلاق زيباوند في أواخر عام 2023، حققت ليلي مكاسب بأكثر من 75 بالمئة، مقارنة بارتفاع بأكثر من 50 بالمئة في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 خلال نفس الفترة.