سوريا تعزي أفغانستان في ضحايا الزلزال
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
أعربت سوريا عن تضامنها مع أفغانستان جراء الزلزال الذي أودى بحياة المئات متوجهة بالتعازي إليها قيادة وشعبا.
وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان: "تعرب سوريا عن بالغ الحزن والأسى إزاء حادثة الزلزال الذي حدث في عدة ولايات شرق أفغانستان، وأسفرت عن وفاة 800 شخص وإصابة أكثر من 2500 آخرين، لا يزال بعضهم تحت الأنقاض".
وأضافت: "تتقدم الحكومة السورية بخالص التعازي وصادق المواساة إلى دولة أفغانستان قيادةً وشعباً وإلى أسر الضحايا، سائلة الله تعالى أن يتغمد المتوفّين بواسع رحمته، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل".
وأكدت الخارجية تضامن سوريا الكامل مع أفغانستان الصديقة في هذا المصاب الأليم.
وعلى صعيد آخر، أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، الاثنين، استشهاد 33 مواطناً في قطاع غزة منذ فجر اليوم، جراء حرب الإبادة الجماعية المستمرة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
وأوضحت أن من بين الشهداء 9 مواطنا من منتظري المساعدات الإنسانية، ارتقوا جراء استهدافهم بشكل مباشر من الاحتلال أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات.
فيما صرح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب منحه الضوء الأخضر "لإنهاء الموضوع" في قطاع غزة.
كما أضاف قائلًا: "الرئيس ترامب قال لي: دعوا الصفقات الجزئية، وادخلوا بكل قوتكم وأنهوا الموضوع"
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن رئيس أركان الجيش إيال زامير عرض، خلال جلسة المجلس الوزاري الأمني المصغر ( الكابينت)، الخطوط العريضة للتوصل إلى اتفاق مع حماس، لكن معظم الوزراء عارضوها، وعلّق نتنياهو بالقول: "لا حاجة للتصويت، فهي ليست على جدول الأعمال.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الإثنين، بارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 63,557، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023
وأضافت أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 160,660، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وأقدم مستوطنون على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، اليوم الإثنين بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستعمرين، اقتحموا المسجد الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية واستفزازية، في باحاته، وسط تضييق من شرطة الاحتلال على المصلين المسلمين
اجتمع مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي "الكابينيت"، لمناقشة الخطوات التالية في عملية السيطرة على مدينة غزة، في الوقت الذي تظاهرت فيه عائلات الأسرى أمام مقر الجيش الإسرائيلي في تل أبيب.
وقال مسؤول إسرائيلي لصحيفة "جيروزالم بوست"، إن المجلس لن يناقش مسألة محاولة التوصل إلى اتفاق جزئي من عدمه.
وأكد المسؤول: "ما تم الاتفاق عليه في المجلس الوزاري الأخير هو القرار الحالي: اتفاق يُفرج بموجبه عن جميع الأسرى فقط".
واستمر الاجتماع قرابة 6 ساعات، وغادر المسؤولون حوالي الساعة 1:45 بالتوقيت المحلي من صباح الإثنين.
ولم يُدعَ اللواء (احتياط) نيتسان ألون، رئيس إدارة شؤون الأسرى في الجيش الإسرائيلي، إلى اجتماع مجلس الوزراء الأمني المصغر، والسبب هو أنه لن يكون هناك نقاش بشأن مفاوضات صفقة الأسرى.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 دخلت إسرائيل في مواجهة عسكرية مفتوحة مع حركة حماس في قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط آلاف القتلى والجرحى ودمار واسع في القطاع.
وفي أعقاب الهجوم، أُسر عشرات الإسرائيليين ونُقلوا إلى غزة، ليصبح ملف الأسرى والمفقودين أحد أكثر القضايا حساسية وضغطًا على الحكومة الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا ضحايا الزلزال أفغانستان وزارة الخارجية السورية حادثة الزلزال الاحتلال الإسرائیلی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في سوريا مجددا ويرفع العلم في القنيطرة (شاهد)
أفادت وكالة الأنباء السورية بأن قوات إسرائيلية توغلت، السبت، باتجاه تل أحمر الغربي في ريف القنيطرة جنوبي سوريا، في خرق جديد لاتفاق فض الاشتباك وقرارات الأمم المتحدة.
وذكرت الوكالة الرسمية أن "دبابتين وسيارتين عسكريتين للاحتلال توغلت من نقطة تل أحمر الشرقي باتجاه تل أحمر الغربي، ورفعت علم الاحتلال قبل أن تنسحب بالاتجاه ذاته الذي قدمت منه".
‼️????⚡️تم رفع العلم الإسرائيلي في منطقة القنيطرة السورية بعد دخول قوات الجيش الإسرائيلي إليها. pic.twitter.com/RsKnm4DZl8 — موسكو | ???????? MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) November 22, 2025
وأوضحت أن "دورية أخرى للاحتلال مكونة من ست آليات عسكرية توغلت أيضا باتجاه بلدات بئر عجم وبريقة وقرى زبيدة الغربية والشرقية في ريف القنيطرة الجنوبي".
وتابعت "تزامن ذلك مع دخول دورية أخرى إلى قرية عين الزيوان، حيث سلكت الطريق المؤدي إلى قرية أبو قبيص في الريف الجنوبي أيضا، ثم انسحبت في وقت لاحق".
والجمعة، توغلت دوريات إسرائيلية باتجاه بلدات وقرى الصمدانية الشرقية وأم العظام وبريقة في ريف القنيطرة، وفق المصدر نفسه.
وتواصل إسرائيل اعتداءاتها على الأراضي السورية، في انتهاك لاتفاق فضّ الاشتباك لعام 1974 وللقواعد الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
ولم يصدر تعليق فوري من دمشق بشأن تلك التوغلات وما نتج عنها، إلا أنها تدين انتهاكات إسرائيل المتكررة لسيادتها، وتؤكد التزامها باتفاقية فصل القوات المبرمة بين الجانبين عام 1974، التي أعلنت تل أبيب انهيارها بعد سقوط نظام بشار الأسد أواخر 2024.
وهذه الاتفاقية تم توقيعها عام 1974 بين سوريا وإسرائيل، عقب أشهر من حرب 6 أكتوبر/تشرين الأول 1973، بهدف الفصل بين القوات المتحاربة من الجانبين وفك الاشتباك بينهما.
في وقت سابق، أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة إبراهيم علبي أن التوغلات الإسرائيلية في الأراضي السورية غير شرعية وغير قانونية وتقوض جهود الحكومة السورية في حماية الاستقرار والأمن الإقليمي.
وأوضح علبي لقناة الإخبارية السورية الرسمية عقب جلسة لمجلس الأمن، أن هذه الرسالة وجهت بشكل مباشر للسفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، مؤكداً أن سوريا ماضية في طريق الدبلوماسية والحوار، وهو النهج الذي اختارته منذ البداية ولا تزال مصرة عليه.
وقال علبي: "شاركت إسرائيل في جلسة مجلس الأمن لأول مرة لمناقشة الوضع السوري، وحاولت تبرير وجودها وعملياتها داخل الأراضي السورية"، لافتاً إلى أن "النهج السوري يقوم على عدم الرد على الاستفزازات وتبني الحلول الدبلوماسية، بما يعزز مكاسب سوريا في المحافل الدولية ويزيد من عزلة إسرائيل سياسيا".
وأكد مندوب سوريا أن الصبر الاستراتيجي لسوريا بعد التحرير وضع "إسرائيل" أمام تحديات سياسية وإقليمية، وأن تجنب الرد على الاستفزازات يعزز موقف دمشق ويثبت قوة الحكومة السورية أمام المجتمع الدولي، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تقوم بدور الوسيط والضاغط لتوضيح خطورة الأفعال الإسرائيلية بعد زيارة الرئيس أحمد الشرع إلى البيت الأبيض.