منتشر بين الأطفال .. اعرف أسباب مرض كريم فهمى
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
أعلن الفنان كريم فهمي اصابته بمرض فرط النشاط والحركة ADHD في إحدى اللقاءات التليفزيونية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها الفنان كريم فهمي عن إصابته باضطراب فرط النشاط والحركة فقد سبق وكشف هذا في لقاءات عديدة.
وزادت رغبة عدد كبير من نشطاء السوشيال ميديا في معرفة المزيد عن مرض الفنان كريم فهمي وهو اضطراب فرط النشاط والحركة خاصة أن الشائع أنه يصيب الأطفال فقط.
ووفقا لما جاء في موقع فإن اضطراب فرط النشاط والحركة يمكن أن يصيب الأطفال والشباب ويمكن أن يستمر مع الإنسان طوال العمر ولكن هناك تقنيات تساعد في علاجه أبرزها الأدوية واللايف ستايل المناسب.
أسباب مرض كريم فهمى
يتساءل كثيرون عنما الذي يسبب اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) لا يُعرف سبب اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه دائمًا وقد يكون سببه اختلافات جينية، وغالبًا ما يكون وراثيًا.
هناك العديد من الأشياء الأخرى المرتبطة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، بما في ذلك الولادة المبكرة (قبل 37 أسبوعًا من الحمل)، أو الإصابة بالصرع، أو إصابة الدماغ كالسقوط أو التعرض لحادث، أو الإصابة بالتوحد.
يعتبر البعض المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ليسوا مرضى بالمعنى المفهوم ولكنهم "متنوعين عصبيًا" حيث أن مخ هؤلاء الاشخاص يعمل بطريقة مختلفة عن باقي البشر وربما بسبب لهم بعض الأعراض المزعجة ولكنهم يستطيعون العمل وممارسة حياتهم بشكل طبيعي ويتمكنوا من النجاح المهنى.
أعمال كريم فهمىيذكر أن الفنان كريم فهمي من أشهر الممثلين المصريين وله عدد كبير من المعجبين ومن أشهر أعماله مسلسل أزمة منتصف العمر ومسلسل وتقابل حبيب ومسلسل بابا جه ومسلسل ونحب تانى ليه وفيلم سنو وايت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كريم فهمى الفنان کریم فهمی کریم فهمى
إقرأ أيضاً:
مفصل الفك.. السر الخفي وراء الصداع النصفي وطرق علاجه
يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من الصداع النصفي المرهق، الذي قد يستمر لساعات أو أيام، مسبّبًا آلامًا شديدة تعيق ممارسة الحياة اليومية، وعلى الرغم من اعتماد الأطباء على المسكنات ونصائح تجنب التوتر والكافيين وقلة النوم، تكشف الأبحاث الحديثة عن سبب خفي وراء كثير من هذه النوبات، وهو اضطراب المفصل الصدغي الفكي (TMD)، حالة شائعة يمكن علاجها بسهولة دون أدوية.
يشير اضطراب المفصل الصدغي الفكي إلى خلل في المفصل الذي يربط الفك بالجمجمة، المسؤول عن حركات الفم الأساسية مثل المضغ والكلام والتثاؤب.
وعند تأثر هذا المفصل أو العضلات المحيطة به، يشعر المصاب بـ آلام تمتد إلى الأذنين والصدغين والوجه، ما قد يؤدي إلى صداع توتري أو نوبات صداع نصفي شديدة.
يُقدَّر أن هذه الحالة تصيب شخصًا من كل 15 بالغًا، وغالبًا ما تُشخَّص خطأً أو يُتجاهل وجودها.
وتشير الدراسات إلى أن واحدًا من كل خمسة مصابين بهذا الاضطراب يعاني أيضًا من الصداع النصفي أو الصداع المتكرر، ما يؤكد العلاقة الوثيقة بين الحالتين.
ويرجع الأطباء ذلك إلى أن آلام الفك والصداع النصفي تسلك المسارات العصبية نفسها في الرأس، بحيث يمكن لأحدهما تحفيز الآخر.
ويشرح الدكتور جاستن دورهام، أستاذ جراحة الفم وآلام الوجه بجامعة نيوكاسل، قائلاً: "نظام الألم في الجسم يشبه الأسلاك الكهربائية في المنزل، والدماغ هو لوحة المفاتيح؛ فإذا اشتعلت دائرة الألم في الفك، فمن الطبيعي أن تتأثر الدائرة المرتبطة بالصداع النصفي".
خطوات علاجية منزلية لتخفيف الألم:
تنظيم مواعيد النوم والحصول على الراحة الكافية.
شرب الماء بانتظام للحفاظ على ترطيب الجسم.
تناول طعام متوازن وتجنب الإفراط في الكافيين.
ممارسة التمارين الرياضية لتخفيف التوتر العضلي.
الانتباه للعادات اليومية مثل صر الأسنان أو الجلوس بوضعيات غير مريحة.
ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق أو اليوغا.
وفي حال استمرار الأعراض، يُنصح بمراجعة طبيب الأسنان أو أخصائي الفك والوجه لتقييم الحالة ووضع خطة علاجية مناسبة.
يبين الخبراء أن الصداع النصفي ليس دائمًا مرضًا غامضًا بلا علاج، فربما يكمن الحل في أبسط مما نتخيل، في مفصل الفك نفسه، وفهم العلاقة بين اضطراب المفصل الصدغي الفكي والصداع النصفي يمكن أن يساعد الملايين على التخفيف من معاناتهم دون الاعتماد المستمر على المسكنات، وإعادة التوازن للجسم والعقل.