مساعد بوتين: موسكو وواشنطن تخططان لجولة جديدة من المشاورات
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
قال مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، إن موسكو وواشنطن تخططان لجولة جديدة من المشاورات عبر وزارتي الخارجية.
وقالت الرئاسة الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيلتقي مسؤولين أوروبيين في باريس لبحث الضمانات الأمنية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، السيطرة على مدينة فيدوريفكا شرق أوكرانيا.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقال الرئيس الروسي فلاديمر بوتين، اليوم الثلاثاء، إنهم واثقين من إمكانية التوصل إلى توافق في الآراء حول ضمان أمن أوكرانيا.
وأضاف :"ليس لدينا أهداف أخرى سوى حماية مصالحنا، وناقشنا مع واشنطن بشكل غير مباشر التعاون بشأن محطة زابوريجيا النووية".
وشدد قائلاً :"انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو أمر غير مقبول بالنسبة لروسيا، ولم نعارض مطلقا انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي".
وتابع بالقول :"ناقشت مع ترامب في ألاسكا الخيارات المتاحة لضمان أمن أوكرانيا بعد انتهاء الصراع".
وفي وقت سابق، قالت القوات الجوية الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، إن روسيا شنت هجوماً مُكثفاً بـ150 مسيرة خلال الليل.
ويأتي ذلك في ضوء استمرار الحرب الأوكرانية الروسية للعام الثالث على التوالي.
وتبذل أمريك ومعها دول الاتحاد الأوروبي جهوداً مكثفاً بهدف الوصول إلى اتفاقٍ يُنهي الحرب في البلاد، ويبدو أن الجهود لن تؤتي ثمارها قريباً في ظِل اشتداد أتون الحرب.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق إنهم يُخططون لشن هجمات في عمق الأراضي الروسية.
ويأتي ذلك استمرار للحرب الأوكرانية المستمرة منذ ما يقارب الثلاث سنوات.
وقال الكرملين الروسي في وقت سابق إن عملية التفاوض بشأن أوكرانيا غير نشطة الآن.
ويأتي بيان الكرملين مُتوافقاً مع موقف روسيا الذي يتهم أوكرانيا بتعطيل قطار السلام.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق إن رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي لا يريد إنهاء الحرب ويختار الناتو بدلا من السلام.
وأضافت الخارجية الروسية في بيانها :"الضمانات الأمنية التي يتحدث عنها الأوروبيون موجهة لردع موسكو".
واتهمت روسيا الغرب بمساعيه لتحويل أوكرانيا إلى "محرض استراتيجي" على حدودها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موسكو واشنطن الرئاسة الأوكرانية الیوم الثلاثاء فی وقت سابق
إقرأ أيضاً:
توتر متصاعد بين طهران وواشنطن.. إيران ترفض التفاوض وترمب يهدد بضربات جديدة
البلاد (طهران)
في ظل تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، نفت طهران، أمس (الاثنين)، وجود أي خطة للتفاوض مع واشنطن، مؤكدة أن أولويتها في المرحلة الحالية هي التعامل مع تبعات العقوبات الأممية المفروضة عليها.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، خلال مؤتمر صحافي:” إن بلاده لن تتوسل من أجل التفاوض”، مشدداً على أن طهران تدرس بدقة الخطوات التي اتخذتها الدول الأوروبية الثلاث – فرنسا وألمانيا وبريطانيا – بالتنسيق مع واشنطن لإعادة فرض العقوبات. وأضاف أن “الدبلوماسية ما زالت قائمة، لكنها ليست هدفاً في ذاتها، بل وسيلة تُستخدم فقط حين تخدم المصالح الوطنية”.
وفي لهجة حادة، اتهم بقائي الولايات المتحدة بـ”الاعتراف علناً بارتكاب أعمال غير قانونية”، معتبراً أن ذلك يثبت عدم التزام واشنطن بالقواعد الدولية. كما انتقد”الترويكا الأوروبية” لجوءها إلى آلية “سناب باك” لإعادة العقوبات، واصفاً الخطوة بأنها غير شرعية وتفتقر للإجماع داخل مجلس الأمن.
التصعيد الدبلوماسي ترافق مع تحذيرات عسكرية أمريكية مباشرة، إذ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، خلال احتفال في قاعدة نورفولك البحرية، أن بلاده لن تنتظر طويلاً هذه المرة قبل توجيه ضربة جديدة لإيران إذا أعادت تشغيل برنامجها النووي. وذكّر ترامب بالهجمات التي نُفذت في يونيو الماضي ضد منشآت إيرانية باستخدام قاذفات B-2 وصواريخ توماهوك، مؤكداً أن كل هدف أُصيب بدقة تامة.
في المقابل، ردّ قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد بكبور، بتأكيد الجاهزية الكاملة للرد بصرامة وقوة على أي تهديد، مشيراً إلى أن القوات البحرية الإيرانية في أعلى درجات التأهب للدفاع عن الجزر والسواحل والسفن الإيرانية.
يأتي هذا التوتر في وقت تسعى فيه إدارة ترامب إلى توحيد الجهود الغربية في إطار حملة”الضغط القصوى”، التي انضمت إليها كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا بهدف إجبار طهران على العودة إلى طاولة المفاوضات من دون اللجوء إلى القوة العسكرية المباشرة.
وفي تطور لافت على الهامش القضائي، أعلنت محكمة ثورية إيرانية تبرئة المواطن الفرنسي-الألماني لينارت مونتيرلوس من تهمة التجسس، بعد اعتقاله خلال الحرب بين إيران وإسرائيل في يونيو الماضي. وقالت وكالة”ميزان أونلاين” إن الحكم استند إلى الشكوك المحيطة بالجريمة، مع احتفاظ الادعاء العام بحق الطعن في القرار.