محافظ المنوفية يلتقي رئيس قطاع الرعاية الصحية وتنمية الأسرة بوزارة الصحة
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
التقي صباح اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بمكتبه بالديوان العام ، الدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الصحية والأساسية وتنمية الأسرة بوزارة الصحة والسكان والوفد المرافق لها ، وذلك في إطار تعزيز سبل تطوير ورفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين ، بحضور الدكتور عمرو مصطفي وكيل وزارة الصحة ، الدكتور محمد فؤاد مدير فرع التأمين الصحي بالمنوفية .
حيث تناول اللقاء مناقشة خطط تطوير المستشفيات والوحدات الصحية ورفع كفاءة التجهيزات الطبية وضمان التوزيع العادل للكوادر الطبية علي مختلف الوحدات الصحية ، فضلاً عن متابعة المبادرات الرئاسية في مجال الصحة العامة وخطط الارتقاء بمستوي خدمات الرعاية الأولية وتنمية الأسرة بما يعزز صحة وسلامة المواطنين .
أوضحت الدكتورة رشا خضر أن قطاع الرعاية الصحية والأساسية وتنمية الأسرة يركز علي التوسع في برامج تنظيم الأسرة والتثقيف الصحي مع تكثيف الحملات التوعوية داخل القري والنجوع لرفع مستوى الوعي الصحي لدى السيدات والأسر بما ينعكس إيجاباً علي صحة المجتمع ، مشيدة بجهود محافظ المنوفية في دعم المنظومة الصحي وتذليل العقبات ، مؤكدة علي استمرار العمل والتعاون المشترك لتحقيق مستهدفات الدولة في تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين ، مضيفة أنه سيتم القيام بجولة ميدانية للمرور علي عدد من الوحدات الصحية لمتابعة انتظام سير العمل والتأكد من جودة الخدمات الطبية المقدمة .
هذا وقد أكد محافظ المنوفية أن القطاع الصحي يأتي علي رأس أولوياته نظراً لارتباطه الوثيق بصحة وحياة المواطنين ، موجهاً بأهمية التنسيق المستمر بين مديرية الصحة والتأمين الصحي والجهات المعنية لتحقيق التكامل في تقديم الخدمات الطبية والعمل علي سرعة تلافي أي معوقات تعوق سير العمل .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس قطاع الرعاية الصحية وزارة الصحة و المبادرات الرئاسية في مجال الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
اجتماع بالجامعة العربية لتحديث الاستراتيجية العربية للرعاية الصحية الأولية وطب الأسرة
أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، خلال اجتماع اللجنة العربية للرعاية الصحية الأولية الذي عُقد اليوم بمقر الأمانة العامة، على أهمية تحديث الاستراتيجية العربية لتطوير الرعاية الصحية الأولية وطب الأسرة، تنفيذًا لقرار مجلس وزراء الصحة العرب رقم (4) الصادر عن الدورة العادية الستين (جنيف – مايو 2024).
ورحّبت الأمانة العامة بالمشاركين من ممثلي الدول الأعضاء وخبراء المنظمات الدولية، معربة عن تقديرها للتعاون المثمر مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، الذي يسهم في دعم الجهود العربية الرامية إلى تعزيز تكامل برامج الصحة الإنجابية ودمج خدمات مكافحة العنف ضد النساء والفتيات ضمن منظومة الرعاية الصحية الأولية، بما يحقق الأمن الصحي للمجتمعات العربية.
وشددت الكلمة على أن تبنّي مفهوم الرعاية الصحية الأولية لم يعد مقتصرًا على تقديم الخدمات الأساسية، بل أصبح نهجًا شاملًا للإصلاح الصحي يهدف إلى تحقيق العدالة والمساواة والسيطرة على الأمراض السارية وغير السارية وخفض معدلات وفيات الأمهات والأطفال. كما أشارت إلى أن إعلان المآتا لعام 1978 كان نقطة تحول في مسيرة الصحة العالمية، تلاه اعتماد أهداف التنمية المستدامة التي جعلت من الصحة والرفاه محورًا رئيسيًا في أجندة 2030.
وأوضحت الأمانة العامة أن مجلس وزراء الصحة العرب أولى اهتمامًا كبيرًا بتطوير الرعاية الصحية الأولية، مستعرضة أبرز القرارات الصادرة عنه منذ عام 2009، والتي دعت إلى تحسين مستوى الخدمات الصحية، وتطبيق نموذج طب الأسرة، وتخصيص الموارد اللازمة وفق معايير منظمة الصحة العالمية، وتفعيل دور المجتمع المدني والقطاع الخاص في تعزيز منظومة الرعاية. كما أشارت إلى إعلان الكويت الصادر عن القمة الاقتصادية العربية عام 2009، الذي أكد على أهمية التوسع في مشروعات الرعاية الصحية الأساسية ومكافحة الأمراض غير المعدية وتحقيق الأمن الدوائي العربي.
وأكدت الكلمة أن الاستراتيجية العربية للرعاية الصحية الأولية وطب الأسرة (2011–2016) كانت مرجعًا أساسيًا لعدد من الدول العربية في تطوير سياساتها الصحية، إلا أن المستجدات الإقليمية والدولية تفرض اليوم تحديثها لمواكبة الواقع الجديد الذي فرضته تحديات كجائحة كوفيد-19، والعبء المتزايد للأمراض غير السارية، والتغيرات الديموغرافية، إضافة إلى التطورات الرقمية التي توفر فرصًا لتعزيز كفاءة الخدمات الصحية.
وأشارت الأمانة العامة إلى أن الهدف من الاجتماع لا يقتصر على استعراض ما تحقق في الماضي، بل يهدف إلى رسم خريطة طريق لمستقبل الرعاية الصحية الأولية في العالم العربي، من خلال ترسيخ التغطية الصحية الشاملة، وتعزيز نماذج الرعاية القائمة على طب الأسرة، والاستثمار في القوى العاملة الصحية، وزيادة الموارد المخصصة للقطاع الصحي، وتفعيل الشراكات مع المجتمع المدني والمنظمات الدولية.
واختتمت الكلمة بالتأكيد على أهمية بلورة توصيات عملية قابلة للتنفيذ تعكس التحديات الواقعية للدول العربية، مشيرة إلى أن هذه التوصيات ستكون موضع بحث في الدورة المقبلة لمجلس وزراء الصحة العرب، وستشكل ركيزة للمؤتمر العربي رفيع المستوى المزمع عقده في جمهورية العراق. كما أعربت الأمانة العامة عن تقديرها لجهود وزارات الصحة العربية وشركائها، مؤكدة أن التعاون والتكامل هو السبيل الأمثل لتحقيق الأمن الصحي للمواطن العربي.