يعد شراء لابتوب لأداء الواجبات المدرسية استثمارًا جيدًا يدوم طوال العام الدراسي، لذلك من المهم لأولياء الأمور والطلاب القيام باستثمار سليم ومدروس لمواكبة التطورات التكنولوجية المتختصة بدعم الذكاء الاصطناعى في التعليم.

تم الاعلان عن أجهزة لابتوب NVIDIA GeForce RTX40 تدعم الذكاء الاصطناعى في التعليم في الوقت الحالي كونها أكثر من مجرد اجهزة، بل أشبه بمركز يسمح للطلاب بالدراسة والإبداع واللعب على جهاز واحد دون أي قيود.

وبدلًا من الاستمرار في الترقية والتحديث كل عام، يمكن للطلاب الاستمرار في استخدام لابتوب لسنوات عديدة، وذلك بفضل الذكاء الاصطناعى و الأجهزة والبرامج القابلة للتحديث مستقبلًا.

هذا يعني أن استثمارًا لمرة واحدة يمكنه أن يحقق أداءً جيدًا على المدى الطويل، بينما يحصل الطلاب على إمكانية الوصول إلى أجهزة وبرامج مذهلة ستساعدهم على التفوق في العام الدراسي.

مزايا أجهزة لابتوب NVIDIA GeForce RTX40 المدعومة بالذكاء الاصطناعي في التعليم:

كثيرًا ما تتطلب أجهزة اللابتوب المستخدمة للدراسة الترقية والتحديث بعد مرور عام أو عامين، لأنها لا تستطيع مواكبة المنهج المتغير الذي قد يتطلب أجهزة أكثر قوة.

ولكن تم تصميم أجهزة NVIDIA GeForce RTX40 لتتناسب مع احتياجات أي طالب، بفضل وحدة معالجة الرسومات الأكثر تقدمًا في العالم والمزودة بالذكاء الاصطناعي والبرامج والتقنيات والميزات المتطورة التي توفرها وحدات معالجة الرسومات.

يمكن أن تتحول تلك الاجهزة ديناميكيًا للتكيف مع البرامج الأكثر تطلبًا، مثل التصميم أو النمذجة ثلاثية الأبعاد أو تحرير الفيديو.

على الرغم من أنه سيكون من المستحيل تشغيل هذه الأنواع من المهام على حاسوب محمول قياسي، إلا أنها يمكن تشغيلها بسرعة كبيرة حيث إنها مزيج من الأجهزة ذات المستوى العالمي والبرامج التي يتم تحديثها بشكل متكرر.

تعمل أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة وبرامج تشغيل NVIDIA Studio الحصرية معًا عبر مكتبة موسعة من برامج التصميم؛ ما يجعل عمل الطلاب في المشاريع المدرسية أسهل وأسرع من أي وقت مضى.


 


 

المصدر : وكالة سوا - وكالات

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعى فی التعلیم

إقرأ أيضاً:

بعد حصولها على جائزتين دوليتين: في المحروقية تطمح للتخصص في الذكاء الاصطناعي

مسقط- الرؤية

حصلت الطالبة في بنت سالم المحروقية من مدرسة دوحة الأدب (10-12) بتعليمية محافظة مسقط، على جائزتين خاصتين في المعرض الدولي للعلوم والهندسة من خلال مشروعها: نهج قائم على التعلم الهجين لتحسين صور الرئة، وتشخيص الأورام، والتليف الرئوي بشكل أكثر دقة وفعالية.  

وتقول الطالبة: "انطلقت فكرة مشروعي من ملاحظتي لأهمية تحسين دقة، وسرعة تشخيص أمراض الرئة، في ظل الارتفاع المستمر في أعداد المصابين عالميًا؛ ومن هنا استلهمت الفكرة من شغفي بالتقنيات الحديثة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، وحرصي على توظيفها في مجالات تخدم صحة الإنسان".

وتضيف: واجهتُ تحديات عديدة، من أبرزها تعقيدات النماذج التقنية، وصعوبة الحصول على بيانات طبية عالية الجودة، لكن بالإصرار، والدعم، والتعلم المستمر، تمكنتُ من تجاوزها.

وتشرح المشكلات التي يعالجها المشروع بقولها: يعالج المشروع تحديات حقيقية في المجال الصحي، خصوصًا في تشخيص أمراض الرئة مثل الأورام، والتليف، إذ يُسهم النظام في تحسين جودة الصور الطبية، ويعتمد على تقنيات تعلم الآلة؛ لاكتشاف المؤشرات المرضية بدقة عالية، مما يمكّن الأطباء من التشخيص السريع، والدقيق، وبالتالي الإسهام في إنقاذ الأرواح، وتخفيف الضغط على الأنظمة الصحية.

المشاركة في المعرض الدولي

وعن مشاركتها في المعرض الدولي، تقول: كانت تجربة ثرية للغاية؛ منحتني فرصة تمثيل بلدي سلطنة عُمان على منصة عالمية، والتعرف إلى مبدعين من مختلف دول العالم، وتبادل الأفكار مع مشاركين من خلفيات علمية متنوعة، واطّلعت على مشاريع رائدة في مجالات متعددة، هذه التجربة عززت ثقتي بنفسي، وفتحت أمامي آفاقًا جديدة للتطور العلمي، والبحثي.

وتستذكر لحظة إعلان فوزها: لحظة إعلان فوزي بجائزتين خاصتين كانت من أجمل لحظات حياتي؛ شعرتُ بفخر عظيم، وسعادة لا توصف؛ لأن كل التعب والجهد الطويل تُوِّج بهذا الإنجاز، كانت لحظة امتزجت فيها مشاعر الامتنان، والإنجاز، والانتماء، وأعتبرها نقطة تحول مهمة في مسيرتي العلمية.

الدعم والتدريب

وتتحدث عن دور الوزارة، والمدرسة في هذا الإنجاز: قدّمت الوزارة دعمًا كبيرًا لمشاركتي في المعرض، من خلال مجموعة من المبادرات، والإجراءات التي كان لها أثر بالغ في تمكيني من تمثيل الوطن بشكل مشرّف وفعّال؛ فقد وفّرت برامج تدريبية، وورش عمل متخصصة ساعدتني على تحسين مهاراتي في العرض والتقديم، بالإضافة إلى دعم معنوي مستمر، واهتمام ملحوظ بهذه المشاركة.

وتؤكد أن للمدرسة، والمعلمات دورًا كبيرًا ومحوريًا، يتمثل قي دعم مشرفتي، ومعلمتي إيمان بنت علي الرحبية، أثر بالغ في تحفيزي منذ بداية المشروع؛ إذ وفرت لي بيئة تعليمية مشجعة، ورافقتني خطوة بخطوة، وآمنت بإمكانياتي، وقدراتي على الوصول إلى العالمية، هذا الدعم المعنوي والعلمي شكّل حافزًا قويًا للاستمرار والتفوق.

وتتابع حديثها: الوصول إلى المنصات الدولية ليس مستحيلًا، لكنه يتطلب صبرًا، وإصرارًا، وعملًا جادًا. النجاح لا يأتي من فراغ، بل من شغف حقيقي، وتطوير مستمر، وإيمان بالنفس. كل من يمتلك فكرة هادفة ويثابر لتحقيقها، قادر على الوصول والتميّز عالميًا.

الطموح والتطوير

وتقول عن طموحاتها المستقبلية: أطمح على المستوى العلمي إلى التخصص في مجال الذكاء الاصطناعي، ومواصلة أبحاثي في ابتكار حلول تقنية تُحدث أثرًا حقيقيًا في حياة الناس، أما على المستوى الشخصي، فأرجو أن أكون نموذجًا مُلهمًا، وأسهم في دعم وتمكين الشباب العماني للمنافسة على الساحة العالمية.

وتختتم حديثها: أعمل حاليًا على تطوير النموذج ليكون أكثر دقة وفعالية، وهناك خطة لتجريبه بالتعاون مع جهات طبية متخصصة، وأسعى أن يتم اعتماد هذا النظام، وتطبيقه فعليًا في المستشفيات والمؤسسات الصحية، ليسهم في تحسين مستوى الرعاية الطبية، وتشخيص أمراض الرئة بدقة أكبر.

مقالات مشابهة

  • فيلم «الرمز 8».. الذكاء الاصطناعي يشعل الصراع بين ذوي القدرات الخارقة
  • هل يصبح الخليج قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي؟
  • خبراء: الذكاء الاصطناعي لا يهدد الوظائف
  • هل يُعلن الذكاء الاصطناعي نهاية الفأرة ولوحة المفاتيح؟
  • بعد حصولها على جائزتين دوليتين: فَيّ المحروقية تطمح للتخصص في الذكاء الاصطناعي
  • بعد حصولها على جائزتين دوليتين: في المحروقية تطمح للتخصص في الذكاء الاصطناعي
  • لماذا لن يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟
  • دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم وتخفيف العبء عن المعلمين بالتعاون مع جوجل
  • الذكاء الاصطناعي يثير ضجة حول عادل إمام
  • الذكاء الاصطناعي يقلب موازين البحث في في غوغل