حفيد نيلسون مانديلا ينضم إلى أسطول الصمود المتجه إلى غزة لكسر الحصار
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
أعلن "أسطول الصمود العالمي"، الخميس، انضمام ماندلا مانديلا، حفيد الزعيم الجنوب إفريقي الراحل نيلسون مانديلا، إلى القافلة البحرية المتجهة نحو قطاع غزة، في إطار مساعٍ دولية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع ومنع سياسة "التجويع الممنهج" ضد الفلسطينيين.
وقال الأسطول في بيان عبر منصة "إكس" إن ماندلا مانديلا سيكون على متن القافلة برفقة عشرة من مواطني جنوب إفريقيا، في خطوة رمزية تهدف إلى تسليط الضوء على معاناة سكان غزة وتعزيز الدعم الدولي لقضيتهم.
تعبئة مساعدات غزة وتصنيفها وتكويدها برعاية منظمة نيلسون مانديلا | صور
ويحمل انضمام حفيد مانديلا دلالات سياسية وإنسانية عميقة، إذ يأتي امتدادًا لمواقف تاريخية اتخذتها جنوب إفريقيا ضد الفصل العنصري ودفاعها المستمر عن حق الشعب الفلسطيني في الحرية والعدالة.
ويرى مراقبون أن هذه المشاركة قد ترفع مستوى الاهتمام العالمي بالأسطول، وتزيد الضغوط على إسرائيل لوقف حصارها المفروض منذ أكثر من 18 عامًا.
وتستعد القافلة، التي تضم نشطاء من دول مختلفة، للإبحار باتجاه غزة محملة بمساعدات إنسانية، في وقت تتزايد فيه التحذيرات الدولية من تفاقم الأزمة الإنسانية داخل القطاع.
ويؤكد القائمون على المبادرة أن هدفهم لا يقتصر على إيصال المساعدات، بل يشمل أيضًا كسر الصمت الدولي حيال الانتهاكات المستمرة بحق الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيلسون مانديلا القافلة البحرية جنوب إفريقيا جنوب إفريقيا الصمت الدولي إسرائيل نیلسون ماندیلا جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
صحفية يمنية من أصول يهودية تنظم لأسطول الحرية المتجه لغزة بعد تخليها عن جنسيتها الإسرائيلية
كشفت وكالة الاناضول عن انضمام صحفية يهودية من أصول يمنية إلى اسطول الحرية المتجه إلى قطاع غزة بعد تخليها عن جنسيتها الإسرائيلية.
وذكرت الوكالة أن الصحفية اليمنية اليهودية نوا أفيشاغ شنال والتي تخلت عن جنسيتها الإسرائيلية، انضمت إلى أسطول الحرية المتجه إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي عنه.
ووصفت شنال المقيمة في باريس، نفسها بأنها "يهودية عربية مناهضة للصهيونية".
وقالت: "انضممت إلى أسطول الحرية 2025 انطلاقا من شعور عميق بالمسؤولية تجاه إخواني الفلسطينيين الذين يتعرضون لإبادة جماعية وتطهير عرقي على يد إسرائيل، ولأكون جزءا من عملية حاسمة لكسر الحصار غير القانوني على غزة".
وانتقدت إهمال الدول لالتزاماتها الدولية بموجب اتفاقيات جنيف والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وقالت شنال التي تخلت عن جنسيتها الإسرائيلية: "السؤال الحقيقي ليس لماذا انضممت، بل لماذا تُترك واجبات الدول للمدنيين".
ولدى سؤالها عن مخاوفها الأمنية، أجابت: "الخوف والقلق مشاعر إنسانية، لكن العزيمة على فعل الصواب تتغلب عليهما. ما نمر به لا يقارن بما يمر به الفلسطينيون كل يوم".
وذكّرت المجتمع الدولي بمسؤوليته القانونية والأخلاقية في التدخل "قبل وقوع أي كارثة"، وأردفت: "الدول ملزمة بالتحرك لمنع الإبادة الجماعية قبل وقوعها".
وأشارت إلى أن الصحفيين الفلسطينيين "يغطون إبادة جماعية يتعرضون لها"، وأنهم من خلال أسطول تحالف الحرية، لا يهدفون فقط إلى كسر الحصار الإسرائيلي غير القانوني على غزة، بل أيضا إلى كسر "التعتيم الإعلامي السائد".
والأربعاء، أعلن "تحالف أسطول الحرية" انطلاق "سفينة الضمير" من مدينة أوترانتو الإيطالية نحو قطاع غزة.
ويتكون تحالف أسطول الحرية من 11 سفينة، بينها "الضمير"، التي يبلغ طولها 68 مترا، وتحمل على متنها العديد من الصحفيين والأطباء والناشطين.