الرجلة.. كنز غذائي غني بالفوائد | تجنبها في هاتين الحالتين
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
تُعرف الرجلة كواحدة من النباتات الورقية البسيطة التي طالما ارتبطت بالمطبخ العربي، لكنها في الواقع تعد كنزًا غذائيًا غنيًا بالعناصر المفيدة للجسم، إذ أثبتت الدراسات الحديثة دورها الكبير في تعزيز الصحة والوقاية من بعض الأمراض.
1.غنية بأحماض أوميجا-3: تساهم في دعم صحة القلب وخفض الكوليسترول الضار.
2.مصدر قوي لمضادات الأكسدة: تحتوي على فيتامين A وC ومركبات تحمي الخلايا وتعزز المناعة.
3.مفيدة لمرضى السكري: تساعد في ضبط مستويات السكر وتحسين حساسية الجسم للأنسولين.
4.تعزيز صحة الجهاز الهضمي: غنية بالألياف التي تحسّن الهضم وتقي من الإمساك.
محاذير تناول الرجلة
رغم فوائدها الكبيرة، إلا أن هناك حالتين يجب الحذر فيهما عند تناولها:
مرضى حصوات الكلى: بسبب احتوائها على نسبة مرتفعة من الأوكسالات التي قد تساهم في زيادة تكوين الحصوات.
النساء الحوامل بكثرة: حيث يُنصح بتجنب استهلاكها بكميات كبيرة لما قد تسببه من تحفيز انقباضات الرحم.
الرجلة ليست مجرد وجبة شعبية، بل غذاء متكامل يزود الجسم بفوائد صحية عديدة. ومع ذلك، يبقى الاعتدال في تناولها ومراعاة الظروف الصحية الخاصة شرطًا أساسيًا للاستفادة منها بأمان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرجلة فوائد الرجلة
إقرأ أيضاً:
دراسة: النوم المنتظم سر المناعة القوية والجسم المتوازن
في الوقت الذي يبحث فيه كثيرون عن طرق سريعة لتعزيز المناعة أو الحفاظ على النشاط، يغفل البعض عن أحد أهم أسرار الصحة الطبيعية: النوم المنتظم فالنوم ليس رفاهية كما يظن البعض، بل هو عملية حيوية أساسية يقوم فيها الجسم بإصلاح الخلايا وتنظيم الهرمونات واستعادة التوازن الداخلي.
تشير الدراسات إلى أن الحصول على من 7 إلى 8 ساعات من النوم يوميًا يُساعد على تقوية الجهاز المناعي، إذ يُنتج الجسم أثناء النوم بروتينات تُعرف باسم “السيتوكينات”، وهي المسؤولة عن مقاومة الالتهابات والفيروسات لذلك، يُلاحظ أن الأشخاص الذين يعانون من قلة النوم يكونون أكثر عرضة لنزلات البرد والإجهاد المستمر.
ولا تقتصر أهمية النوم على المناعة فقط، بل تمتد إلى صحة القلب والدماغ. فالنوم المنتظم يساعد على تنظيم ضغط الدم وخفض مستوى هرمون التوتر “الكورتيزول”، مما يقلل احتمالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية كما أنه يُعزز الذاكرة والتركيز، ويُحسن المزاج العام، مما ينعكس على الأداء اليومي في العمل والدراسة.
أما من الناحية الجمالية، فيُعرف النوم بـ”علاج البشرة الطبيعي”، إذ يسمح بتجدد خلايا الجلد وزيادة تدفق الدم إلى الوجه، ما يمنح البشرة إشراقًا طبيعيًا ويقلل من ظهور الهالات السوداء والتجاعيد المبكرة. ولهذا السبب يُقال إن النوم الكافي هو أبسط أسرار الجمال الدائم.
لكن على الجانب الآخر، تؤدي قلة النوم المزمنة إلى اضطرابات هرمونية قد تسبب زيادة في الوزن، بسبب ارتفاع هرمون الجوع وانخفاض هرمون الشبع. كما تضعف القدرة على التركيز وتزيد من الشعور بالتوتر والقلق.
وللحفاظ على نوم صحي، يُنصح باتباع روتين يومي ثابت، كالنوم والاستيقاظ في نفس الوقت يوميًا، وتجنّب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعة، لأنها تؤثر على إنتاج هرمون “الميلاتونين” المسؤول عن الاسترخاء. كما يُفضل تقليل الكافيين في المساء وتوفير إضاءة خافتة وهدوء تام في الغرفة.
وفي النهاية، النوم ليس مجرد راحة، بل هو استثمار في الصحة النفسية والجسدية. فساعة نوم منتظمة قد تساوي أحيانًا أكثر من أي دواء، لأنها تمنح الجسم فرصة حقيقية لإعادة التوازن وتجديد الطاقة ومقاومة الأمراض.