جامعة الدول العربية تعتمد الرؤية المصرية السعودية المشتركة للأمن الإقليمي
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
اعتمد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في ختام أعمال دورته العادية «164»، التي عقدت برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة، قرارا حول الرؤية المصرية السعودية المشتركة للأمن والتعاون في المنطقة، والذي يشكل خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن الجماعي العربي وترسيخ الاستقرار الإقليمي.
وأوضح المجلس في قرارته وتوصياته الختامية، أن تحقيق الأمن في المنطقة لا يمكن أن يتم إلا بشكل جماعي، وبما يحترم سيادة الدول العربية واستقلالها ووحدة أراضيها، وذلك وفقًا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي، مشددًا على رفض أي ترتيبات أمنية أحادية أو فرض وقائع بالقوة.
كما أكد المجلس أن حل النزاعات في المنطقة يجب أن يتم بالوسائل السلمية وبما يتفق مع قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، مرحبًا بالمبادرة المصرية السعودية الداعية إلى وضع إطار عمل مشترك لتعزيز الأمن الإقليمي يشمل التعاون في مكافحة الإرهاب، وتأمين الممرات المائية، وحماية البنية التحتية الاستراتيجية بما يعزز استقرار المنطقة.
وكلف المجلس، الأمانة العامة، بالتنسيق مع مصر والسعودية، بإعداد خطة تنفيذية متكاملة لعرضها على الدورة المقبلة للمجلس الوزاري لاعتمادها.
اقرأ أيضاًمصر تثمن اعتماد جامعة الدول العربية قرار حول «الرؤية المشتركة للأمن والتعاون في المنطقة»
وزير الخارجية يشارك في الجلسة الافتتاحية لمجلس جامعة الدول العربية
محافظ الإسماعيلية يستقبل سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى مصر وجامعة الدول العربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر السعودية جامعة الدول العربية مكافحة الإرهاب الاستقرار الإقليمي قرارات الشرعية الدولية مجلس جامعة الدول العربية مصر والسعودية الممرات المائية أحكام القانون الدولي جامعة الدول العربیة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: الشراكة المصرية السعودية ركيزة الأمن العربي
أكدت الدكتورة إيمان سالم، أمينة الاتصال السياسي بأمانة حزب المؤتمر بالقاهرة، أن المملكة العربية السعودية تمثل ركيزة أساسية في استقرار المنطقة، وأن دورها التاريخي يعكس مكانتها القيادية ومسؤوليتها تجاه قضايا الأمة العربية، مشيرة إلى أن مواقفها الثابتة كانت دائمًا داعمة لوحدة الصف العربي وحماية الأمن القومي.
وقالت الدكتورة إيمان سالم، إن العلاقات المصرية السعودية تعد نموذجًا فريدًا للتعاون والتكامل العربي، موضحة أن المملكة وقفت إلى جانب مصر منذ عام 2013، وساندتها سياسيًا واقتصاديًا في مرحلة دقيقة من تاريخها، وهو ما أسهم في تعزيز استقرار الدولة ودعم مسيرتها التنموية.
وأضافت أن مصر والسعودية تمثلان معًا صمام أمان قضايا العرب، وأن التنسيق المستمر بين البلدين يشكل ضمانة حقيقية لاستقرار الإقليم وحماية مصالح الشعوب العربية، مؤكدة أن وحدة الموقف بين القاهرة والرياض تظل حجر الزاوية في أي رؤية عربية لمستقبل أكثر استقرارًا وأمانًا.