انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / متابعات:

اقترح علماء من جامعة تولا الروسية، مؤشرا جديدا لمستوى التوتر المزمن، حيث سيساعد معرفة هذا المؤشر في تقليل الوفيات الناجمة عن النوبات القلبية والسكتات الدماغية، بالإضافة إلى تحسين الوقاية منها.

وقد أكدت هذه الدراسة أن أمراض القلب والأوعية الدموية أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم، ويعدّ التوتر المزمن (حالة توتر طويلة الأمد لا يملك الجسم فيها وقتًا للتعافي) عاملًا مهمًا في تطورها.

ومع ذلك، حتى الآن، ظل دوره في تطور هذه الأمراض موضع تجاهل تقريبًا، وفقًا لما ذكرته الخدمة الصحفية لجامعة تولا الروسية.

ويرجع ذلك إلى حقيقة أن المقياس المستخدم لتشخيص مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية يأخذ في الاعتبار فقط الجنس والعمر وضغط الدم ومستويات الكوليسترول في الدم وحالة التدخين.

ابتكر متخصصو الجامعة أول تقنية في العالم، بحسب قولهم، تأخذ في الاعتبار بموضوعية تأثير الإجهاد المزمن على تطور النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
يعتمد النهج المقترح على مؤشر حدده العلماء يسمى “خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة بالإجهاد”، وتم الحصول عليه من خلال حساب العلاقة الرياضية بين حدوث النوبات القلبية والسكتات الدماغية ومؤشر مقاومة الإجهاد، الحاصل على براءة اختراع سابقًا في جامعة تولا.

وأوضح مؤلفو الدراسة أن مؤشر مقاومة الإجهاد يجمع بين مؤشرات الجهاز القلبي الوعائي والجهاز التنفسي والجهاز العصبي اللاإرادي، ما يعكس علاقتهما تحت الضغط. وقد تم الحصول عليه بناءً على تحليل فحوصات أجريت على أكثر من 2500 شخص باستخدام مجمع أجهزة وبرمجيات روسي خاص.

قام العلماء بعد ذلك بتحليل بيانات حول الأحداث القلبية الوعائية المميتة وغير المميتة (النوبات القلبية والسكتات الدماغية) لدى هؤلاء المرضى للفترة من 2014 إلى 2025. وتبين أنه مع انخفاض مؤشر مقاومة الإجهاد، زادت وتيرة حدوث الكوارث القلبية الوعائية، وانخفض متوسط العمر المتوقع. وقد مكّن هذا من تطوير صيغة لمؤشر جديد لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الناتجة عن الإجهاد.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: النوبات القلبیة والسکتات الدماغیة بأمراض القلب والأوعیة الدمویة

إقرأ أيضاً:

“نموذج الضربات الثلاث”.. رؤية جديدة لأسباب التوحد وسبل الوقاية المبكرة

#سواليف

كشفت دراسة جديدة عن نموذج يفسّر دور #الجينات و #البيئة في #اضطراب_طيف_التوحد، ويقترح طرقا للوقاية المبكرة.

وعرض فريق من كلية الطب بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، نموذجا ثلاثي المراحل لإشارات التمثيل الغذائي، يعيد تعريف التوحد كاضطراب يمكن علاجه عبر تعديل التواصل الخلوي واستقلاب الطاقة.

وأشارت الدراسة إلى أن التدخلات قبل الولادة وفي مراحل الطفولة المبكرة قد تساعد في الوقاية من نصف حالات التوحد تقريبا أو الحد من حدتها.

مقالات ذات صلة 7 أطعمة تمد الجسم بالمغنيسيوم أفضل من المكملات 2025/12/13

وطور الباحثون ما أسموه ” #نموذج_الضربات_الثلاث”، والذي يوضح أن التوحد يتطور عند اجتماع ثلاثة عوامل:

الاستعداد الوراثي: بعض الجينات تجعل الميتوكوندريا ومسارات الإشارات الخلوية أكثر حساسية للتغيرات. المحفز المبكر: مثل عدوى الأم أو الطفل أو الإجهاد المناعي أو التلوث، ما يفعّل استجابة إجهاد خلوية تعرف باسم "استجابة خطر الخلية" (CDR). التفعيل المطوّل: استمرار استجابة الإجهاد الخلوية لفترة طويلة، نتيجة التعرض المستمر لعوامل الإجهاد من أواخر الحمل وحتى السنوات الأولى من عمر الطفل، قد يعوق نمو الدماغ الطبيعي ويساهم في ظهور سمات التوحد.

وتقوم استجابة خطر الخلية (CDR) بمساعدة الخلايا على التعافي من الإصابات والتكيف مع الظروف المتغيرة، لكنها عادة قصيرة الأمد. وعندما تصبح مزمنة نتيجة ضغوط مستمرة أو فرط حساسية وراثية، قد تعطّل التواصل الخلوي وتغير وظيفة الميتوكوندريا، وتؤثر على نمو دوائر الدماغ الأساسية.

وبما أن المحفزات البيئية والتفعيل المطوّل قابلان للعكس، فإن الكشف المبكر والتدخل يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالتوحد. ويمكن للوقاية المبكرة ودعم الأطفال الأكثر عرضة للخطر أن يقلل أو يمنع نحو 40-50% من حالات التوحد.
استراتيجيات الوقاية والتدخل المبكر

تشمل الاستراتيجيات المحتملة:

الفحص قبل ظهور الأعراض، مثل تحليل الأيض للأمهات واختبار الأجسام المضادة الذاتية. تحاليل متخصصة للمواليد لتحديد الأطفال المعرضين للخطر قبل ظهور الأعراض.

الآثار المستقبلية على البحث والعلاج

تعيد الدراسة تعريف التوحد كاضطراب عصبي أيضي ومناعي، بدلا من النظر إليه كحالة وراثية أو سلوكية فقط، ما يفتح المجال أمام تطوير علاجات جديدة.

ويقترح الباحثون اختبار أدوية تنظم إشارات الأدينوسين ثلاثي الفوسفات (ATP- المركب الكيميائي الرئيسي الذي يمد خلايا الجسم بالطاقة للقيام بوظائفها الحيوية) وتحاكي التوازن الطبيعي للاستجابة الخلوية، بالإضافة إلى برامج فحص مبكر تجمع بين البيانات الوراثية والأيضية والبيئية.

وقال الدكتور روبرت نافيو، معد الدراسة: “فهم التوحد من منظور الإشارات الأيضية لا يغير فقط طريقة تفكيرنا، بل ما يمكننا فعله حيال الحالة. إذا تمكنا من تهدئة استجابة الإجهاد الخلوي قبل أن تصبح مزمنة، فقد نتمكن من تحسين أو منع بعض الأعراض الأكثر إعاقة”.

مقالات مشابهة

  • دراسة: طريقة التنفس أثناء المشي تحسن صحة القلب وتقلل الإجهاد
  • تطورات الحالة الصحية للفنان طارق الأمير بعد الأزمة القلبية
  • هؤلاء الأكثر عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية
  • دراسة: تناول الشاي بانتظام يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 20%
  • “نموذج الضربات الثلاث”.. رؤية جديدة لأسباب التوحد وسبل الوقاية المبكرة
  • تعب غريب مش عارف سببه .. أعراض مميزة تكشف أمراض المناعة الذاتية
  • أربعة تغييرات أساسية تحمي القلب من النوبات
  • علماء يبتكرون طريقة جديدة للكشف عن خطر الإصابة بهشاشة العظام
  • علماء روس يبتكرون طريقة للكشف المبكر عن السرطان عبر حرارة الأنسجة
  • 4 تغييرات يومية تحميك من النوبات القلبية.. نصائح طبيب