وزير الخارجية الايراني ينتقد الهوس الغربي بشأن الانتشار النووي
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
انتقد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الجمعة الهوس الغربي بشأن الانتشار النووي بالمنطقة في مقابل غض الطرف عن ترسانة الأسلحة النووية الإسرائيلية، ووصفه بأنه «محض هراء».
وقال عراقجي عبر منصة «إكس»، إن هناك «حالة من الصمت الغربي المطبق على توسع ترسانة الأسلحة النووية الوحيدة في المنطقة»، في إشارة على ما يبدو إلى الترسانة النووية الإسرائيلية.
ووصف وزير الخارجية الإيراني صمت «الترويكا» الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) والولايات المتحدة إزاء الأسلحة النووية الإسرائيلية، بأنه يفقد هذه الدول أي مصداقية بشأن حرصها على عدم الانتشار النووي.
فيما أعلنت إيران أن احتمال اندلاع حرب جديدة مع إسرائيل لا يزال واردا بقوة، وسط تصاعد التوترات الإقليمية بعد المواجهات العسكرية الأخيرة بين الطرفين.
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني سعيد خطيب زاده خلال زيارة رسمية إلى العراق اليوم الجمعة: "نحاول منع جر المنطقة إلى حرب أخرى، لكن احتمال اندلاع حرب بين إيران والنظام الصهيوني مرتفع للغاية"، وفقا لما نقلته صحيفة "انتخاب" الإيرانية.
وعلى صعيد آخر، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، في مقابلة نشرت الأحد، إن السلطات الألمانية أنقذت حلف شمال الأطلسي (الناتو) من الانهيار، بقرارها زيادة الاقتراض الحكومي لأغراض الدفاع.
وفي مارس، تبنت ألمانيا تعديلا دستوريا خفف بشكل كبير من القيود المفروضة على الاقتراض الحكومي، مبررا بالحاجة إلى زيادة الإنفاق على الدفاع والبنية التحتية.
وأضاف ميرتس، "في الواقع، استطعنا الحفاظ على الناتو بفضل قرارنا، كنت في قمة الناتو في لاهاي".
وتابع، "لو لم نغير القانون ولم نكن مستعدين لتخصيص 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي لدفاع ألمانيا، إضافة إلى 1.5% للبنية التحتية الضرورية، لكان الناتو ربما انهار في ذلك اليوم. نحن منعنا ذلك"، وذلك في تصريح لقناة ZDF الألمانية.
وبرر ميرتس قراره بتعديل القانون، خلافا لوعوده الانتخابية، بـ"التغير الجذري" في الوضع، لكنه أقر في الوقت ذاته بوجود مشكلة مع ارتفاع حجم الدين الألماني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني الانتشار النووي الخارجية الإيراني وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الشؤون الخارجية للبرلمان الإستوني: الحرب الروسية في أوكرانيا تمثل اختبارا قويا لحلف الناتو
أكد ماركو ميكلسون، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإستوني، إنّ الحرب التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا مستمرة منذ 4 سنوات، مؤكدًا أن الهدف الاستراتيجي لموسكو هو تدمير الدولة الأوكرانية وسيادتها وسلامة أراضيها.
وأضاف في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا تسعى أيضًا إلى تفكيك خط الدفاع الأوروبي وتقويض الوحدة الغربية، لافتًا، إلى أنّ ما حدث مؤخرًا من تحليق للطائرات الروسية في أجواء إستونيا يأتي ضمن محاولات اختبار جاهزية الناتو وقدرته على الردع.
وأشار إلى أنّ روسيا تنكر اختراقها للأجواء الإستونية رغم امتلاك بلاده أدلة وصورًا من الرادارات تثبت هذا التوغل الذي استمر أكثر من 12 دقيقة، واصفًا ذلك بـأنه أكاذيب.
وشدد على أن تلك الأفعال تمثل تصعيدًا متعمدًا ضد الحلفاء الغربيين، ما يستوجب ردود فعل سريعة وواضحة من الناتو لتكثيف إجراءات الردع والحفاظ على أمن أوروبا الشرقية.
وفي تعليقه على استعدادات حلف الناتو ودول أوروبا الشرقية لأي تصعيد عسكري محتمل، أكد ميكلسون أن الطائرات المسيّرة الروسية، رغم عدم تسليحها، تسببت في أضرار للبنية التحتية الجوية، معتبرًا ذلك خطوة متهورة وعدوانية من الجانب الروسي.
وذكر أن الناتو اليوم أكثر قوة وتماسكًا من أي وقت سابق، إذ يعمل على تعزيز قدراته الدفاعية وردعه العسكري لضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات.
واختتم ميكلسون بالتأكيد على أن اختراق المجال الجوي لأي دولة عضو في الناتو أمر غير مقبول مطلقًا، وأن على موسكو أن تدرك أن الحلف لن يتسامح مع أي انتهاك من هذا النوع مستقبلًا، مشددًا على ضرورة فرض عواقب حازمة في حال تكرار هذه الحوادث مرة أخرى.
اقرأ أيضاًترامب يكشف موعد لقائه مع بوتين وانتهاء الحرب الروسية الأوكرانية
الخارجية الأمريكية تؤكد حرص ترامب على إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في أقرب وقت
خبير عن تصرفات موسكو: ستجعل مهمة «ترامب» في وقف الحرب الروسية الأوكرانية صعبة