مصطفى بكري يحذر: جهات تحاول طمس الحقائق وتشويه صورة مصر (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري إن هناك جهات تحاول طمس الحقائق وتشويه صورة مصر عبر تصدير الحوادث العادية لتصبح قضايا مصيرية، مشددًا على أن هذه الحملات ليست أخطاء إعلامية عابرة، بل جريمة مكتملة الأركان تستهدف الثقة الوطنية والمواطنة.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة صدى البلد، أن حادث قطار مطروح على سبيل المثال تحول بسرعة إلى منصة لتشويه الدولة المصرية، مستشهداً بأمثلة من الخارج، حيث وصف الفيلسوف الفرنسي جوليان بيندا في كتابه عام 1937 "خيانة المثقفين" كيف يتحول بعض المثقفين إلى أبواق للتضليل.
وأوضح مصطفى بكري أن بعض الجهات، ومنها جماعة الإخوان بالتنسيق مع قوى صهيونية، تنشر معلومات مضللة وصوراً مفبركة لتشويه صورة مصر أمام العالم، مشيرًا إلى أن مصر تعمل على ملفات رئيسية ومصيرية.
وأشار إلى أن هذه الحملات تهدف إلى بث اليأس والخطاب السلبي، بينما مصر تواصل البناء والدفاع عن حدودها ودورها التاريخي في فلسطين والمنطقة، وتفتح أبواب الأمل لشبابها.
وتابع مصطفى بكري:«لن تموت عبقرية الزمان والمكان، مصر واقفة صامدة رغم كل الضغوط، مصر واقفة رغم كل الصعاب، مصر لن تسقط ولن تنكسر، فكونوا السد المنيع والحصن الأخير، قفوا صفاً واحداً خلف دولتكم، خلف جيشكم، خلف وعيكم، خلف قيادتكم"
وأردف: "إحنا الشعب المصري، إحنا القوى الناعمة، على أرض الواقع في جندي بيدافع عن حدودنا، في شرطي بيحافظ عن البلد، في رئيس يعمل على تحقيق نهضة كبرى لمصر، بكرا التاريخ هيحكم زي ما حكم قبل، الكل يعلم أبعاد المؤامرة، ليس الإخوان أو الصهاينة، ولكن هناك بعض الأشخاص المحسبوين على الوطن يتآمرون عليها».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى بكري الإخوان بث الفوضى الوطنية بوابة الوفد مصطفى بکری صورة مصر
إقرأ أيضاً:
تركي الفيصل يحذر من “شيطان يكمن في تفاصيل” خطة ترامب لغزة.. فيديو
حذر الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، من أن الأفعال الإسرائيلية في غزة تخلق "حماسات عديدة" بدلاً من تدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مؤكداً أن جذور الصراع تمتد إلى 100 عام من الاضطهاد.
ودعا الأمير الفيصل في مقابلة خاصة لـ "سكاي نيوز عربية"، إلى وقف فوري للقتل في غزة، مشيراً إلى أن الإحصائيات تتجاوز 65 ألف قتيل، مع احتمال مضاعفة هذا العدد من الضحايا تحت الأنقاض.
وشدد على أن الأولوية القصوى يجب أن تكون التوصل إلى حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة عاصمتها القدس.
وفيما يتعلق باليوم التالي للحرب، أكد الفيصل ضرورة تشكيل قوة دولية مختلطة، تضم دولاً أوروبية وأمريكية وعربية وإسلامية، مهمتها تطبيق أي اتفاق يتم التوصل إليه بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وبخصوص الخطة الأمريكية للسلام (ذات العشرين نقطة)، نصح الأمير الفيصل بـ "التريث والحذر" قبل الترحيب بها، مشيراً إلى أن "الشيطان يكمن في التفاصيل"، وأن كثرة النقاط تتطلب فهماً أوسع من جميع الأطراف.
كما أكد أن أي فكرة حول إقامة "غزة ريفييرا" (مشاريع سياحية) هي فكرة "مرفوضة قطعاً".
ورأى الفيصل أن نتنياهو يركز على البقاء في السلطة، لكنه يدرك أن الرئيس ترمب يريد منه أن يكون بناءً في إنهاء القتال، معبراً عن أمله في أن تسفر هذه الجهود عن نتيجة إيجابية.
وفي سياق آخر حذر رئيس الاستخبارات السعودي الأسبق من أن عدم نزع سلاح حزب الله في لبنان سيؤدي حتماً إلى "حرب أهلية" تضر باللبنانيين والمنطقة.
ونفى مزاعم تداولها مسؤولون أمريكيون حول إعادة بناء الحزب لقدراته، مؤكداً أن المسؤولين العرب لا يملكون دليلاً على ذلك.
ووصف اعتراف عدد من الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية بأنه "نجاح هائل للإنسانية" وخطوة في الاتجاه الصحيح لإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه.
اقرأ المزيد..