أفادت وسائل إعلام بأن  جيش الإحتلال  الإسرائيلي نفذ منذ قليل عمليات نسف ضخمة لعمارات سكنية شمالي مدينة غزة .

فيما ذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال تطلق القنابل الصوتية والغازية باتجاه المواطنين عقب إندلاع مواجهات عنيفة وسط بلدة أوصرين جنوب نابلس شمال الضفة الغربية

كما شنت طائرات الاحتلال غارة جوية على وسط مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

ونفذت قوات الاحتلال عمليات نسف بالإضافة لقصف جوي يستهدف المناطق الشرقية لمدينة غزة.

كما إقتحمت  قوات الاحتلال  بلده بيت عوا جنوب الخليل بالضفة الغربية.

وشنت طائرات الاحتلال غارة جوية على المناطق الغربية لمدينة غزة.

وفي وقت لاحق ؛ ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي سيصدر إنذارات إخلاء مدينة غزة خلال الأيام المقبلة.

قال بشير جبر مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دير البلح، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يواصل تنفيذ سياسة الضغط الممنهج على السكان الفلسطينيين في مدينة غزة، وذلك من خلال الغارات الجوية والقصف المدفعي المركز على المناطق الشرقية والجنوبية والشمالية للمدينة، وهو ما أدى إلى تدمير أحياء سكنية بأكملها وإجبار سكانها على النزوح القسري باتجاه مناطق أخرى داخل المدينة.

وأضاف جبر، في تصريحات مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال الإسرائيلي تعمد تفخيخ المربعات السكنية وتفجيرها عبر روبوتات مفخخة، مشيرًا إلى أن حيّ الصبرة وحيّ الزيتون في جنوب مدينة غزة يتعرضان حالياً لعمليات تدمير شاملة بهذه الطريقة. وتسببت هذه الغارات في موجة نزوح واسعة من سكان المناطق الشرقية إلى الأحياء الغربية لمدينة غزة، في ظل استمرار استهداف المناطق التي يُزعم أنها آمنة.

وأكد جبر أن الغارات لم تقتصر على مدينة غزة فحسب، بل طالت مناطق أخرى مثل مخيم البريج والزوايدة والمغازي ودير البلح، إضافة إلى استهداف خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، رغم إعلان الاحتلال أنها مناطق آمنة.

وأشار إلى أن هذه السياسة تشير إلى استخدام الاحتلال للأدوات العسكرية والإنسانية لتركيع الفلسطينيين، ومن ضمنها سياسة التجويع وتدهور الأوضاع المعيشية، والتي تسببت بوفاة المئات نتيجة نقص الغذاء والماء والأدوية.

وفي سياق متصل، تحدث جبر عن الاستهداف المتعمد للصحفيين الفلسطينيين، مؤكدا، أن ذلك يأتي في إطار سعي الاحتلال لطمس الرواية الفلسطينية ومنع توثيق الجرائم والانتهاكات.

ولفت، إلى سقوط المئات من الشهداء الصحفيين الذين سعوا إلى نقل ما يجري في القطاع إلى العالم، مؤكداً أن الاحتلال يسعى لمنع الحقيقة من الوصول إلى الرأي العام العالمي، من خلال استهداف العاملين في مجال الإعلام.

أدرعي: جيش الاحتلال يشن عدوانا ضد مبنى متعدد الطوابق في مدينة غزةبينهم 30 بمدينة غزة.. 40 شهيدا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليومجيش الاحتلال يزعم مقتل القيادي بحركة حماس نور الدين دبابشجيش الاحتلال يعلن مهاجمة أهداف تابعة لحزب الله في جنوب لبنان طباعة شارك غارة إسرائيلية مخيم البريج جيش الاحتلال مدينة غزة خانيونس

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غارة إسرائيلية مخيم البريج جيش الاحتلال مدينة غزة خانيونس جیش الاحتلال مدینة غزة

إقرأ أيضاً:

مركز حقوقي يُحذر من خطة أميركية لإنشاء مجمعات سكنية بمناطق سيطرة الاحتلال بغزة

غزة - صفا عبر مركز غزة لحقوق الإنسان عن قلقه البالغ إزاء المعلومات المتداولة حول خطة أمريكية لإنشاء مجمعات سكنية للفلسطينيين داخل مناطق يسيطر عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، عبر ترتيبات تديرها غرفة تنسيق مدني عسكري يقودها الجيش الأمريكي. وحذر المركز في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، أن هذه المعطيات التي كشفتها صحيفة "وول ستريت جورنال" تكشف عن توجه إسرائيلي أميركي لربط الإعمار والحقوق الأساسية بشروط سياسية وأمنية، في انتهاك مباشر لقواعد القانون الدولي الإنساني التي تلزم قوة الاحتلال بضمان حقوق السكان دون قيد أو ابتزاز. وأشار إلى أن الخطة تطرح مسارًا يخضع السكان لإدارة عسكرية مشتركة تستهدف إعادة توزيعهم ديمغرافيًا داخل القطاع. وأوضح أن هذا ما يقيد حقك في السكن اللائق وحرية التنقل والعيش الآمن داخل بيئتك الطبيعية، فضلًا عن كونها تمثل اعتداء على حقوق فردية وعامة فيما يتعلق بملكية الأراضي. ونبه إلى أن المشروع يبدأ بتدخل هندسي لرفع الأنقاض والتخطيط الميداني، لكنه يتجاوز ذلك نحو تصميم هندسة اجتماعية تفرض وقائع جديدة على الأرض دون مشاركة فلسطينية أو ضمانات لحقوق المتضررين. وشدد على أن هذه المقاربة تتعامل مع المدنيين كموضوع للتجريب السياسي، وتلتف على الالتزام الدولي بإعادة الإعمار وفق احتياجات السكان وحقوقهم، وليس وفق أجندات خارجية. ورأى أن هذا المسعى بما فيه انخراط فرق عسكرية وهندسية يمثل تجاهلا لأولوية حماية المدنيين واستعادة الحقوق الأساسية التي دمرت خلال العدوان العسكري الإسرائيلي. ورأى أن هذا القرار يكرس استخدام المساعدات الإنسانية كأداة للضغط والسيطرة من السلطة الإدارية الجديدة المراد تشكيلها (مجلس السلام والقوة الدولية)، بما في ذلك تعاونها مع جهات متورطة في أعمال الإبادة الجماعية، مثل “مؤسسة غزة الإنسانية “(GHF). وعصابات المسلحين التي شكلها جيش الاحتلال، وكل ذلك بالتنسيق ومتابعة الاحتلال. وطالب المركز الأطراف الدولية باحترام قواعد القانون الدولي الإنساني التي تمنع فرض أي ترتيبات قسرية على السكان أو نقلهم أو التحكم في خياراتهم المعيشية. ودعا إلى ضمان أن أي عملية إعادة إعمار، أو تخطيط حضري، أو تدخل هندسي، تنطلق من احتياجات السكان وحقوقهم غير القابلة للتصرف، وبمشاركة فعلية من مؤسسات المجتمع المحلي، دون اشتراطات سياسية أو أمنية. وشدد على أن إخضاع عملية إعادة الإعمار لسيطرة مقاولين أجانب وجهات دولية يُهمِّش الفلسطينيين بالكامل، ويقصيهم من أي دور حقيقي في إعادة إعمار غزة، خاصة أن هذا الإعمار لا يأخذ بالاعتبار أولوياتهم وحقوقهم الفردية والعامة. وحذّر من أن فرض احتلال أجنبي على غزة، استنادًا إلى معايير فضفاضة وغير محددة، سيعمّق تفتيت فلسطين وشعبها عبر تعزيز العزلة الجغرافية المفروضة على قطاع غزة وطالب المركز بموقف دولي يمنع استخدام المعاناة الإنسانية كورقة ضغط لإعادة صياغة الواقع السياسي على حساب حقوق السكان الأساسية.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال ترفع العلم الإسرائيلي جنوب سوريا
  • الدفاع المدني بغزة: الاحتلال قصف مربعات سكنية بعد وقف إطلاق النار
  • الاحتلال الإسرائيلي يجدد قصفه الجوي والمدفعي على أنحاء متفرقة في غزة
  • مركز حقوقي يُحذر من خطة أميركية لإنشاء مجمعات سكنية بمناطق سيطرة الاحتلال بغزة
  • توجه أمريكي لتقسيم غزة: تجمعات سكنية مؤقتة ومساعٍ لتقليص سيطرة حماس
  • قوات الاحتلال تنسف مباني سكنية شرق مدينة خان يونس
  • مقتل 7 مسلحين خلال عمليات أمنية شمال غربي باكستان
  • زوارق الاحتلال تطلق قذائف في بحر مدينة رفح جنوب قطاع غزة
  • نابلس.. الاحتلال ينفذ مداهمات واعتقالات وتحقيقات ميدانية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على مواقع تابعة ﻟ«حزب الله» في جنوب لبنان