فى ذكرى وفاته| سمير الملا.. قصة طبيب عشق الفن وغاب عن جنازته الفنانون
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
تحل اليوم، السبت، ذكرى وفاة الفنان سمير الملا الذى قدم عددا من الأعمال الفنية التى ستظل عالقة فى أذهان الجمهور، فرغم مشاركته فى أدوار ثانوية، إلا أنها تركت بصمة وعلامة مع الجمهور.
مسيرة سمير الملا المهنيةسمير الملا كان طبيب قلب مصريا شهيرا، وعمل أستاذًا لجراحة المخ والأعصاب بجامعة "عين شمس"، وتولى رئاسة القسم المتخصص بهذه الجراحة في مشفى الجامعة التخصصي.
كان سمير الملا يهوى الفن، فشارك فى العديد من الأفلام السينمائية والمسلسلات التليفزيونية، وكان يقوم بدور الطبيب فى معظم أدواره، ومن المسلسلات التى شارك فيها “مبروك جالك ولد" عام ١٩٧٨.
كما شارك سمير الملا فى "دموع فى عيون وقحة" عام ١٩٨٠، و "رأفت الهجان" عام ١٩٩٠، و"الفرار من الحب" عام ٢٠٠٠، و"اغتيال شمس" عام ٢٠١٠، ومن أفلامه "الإرهاب" عام ١٩٨٩، و"قشر البندق" عام ١٩٩٥.
آخر ظهور فنى لـ سمير الملاوكان آخر أعمال سمير الملا فى التلفزيون مسلسل “صاحب السعادة” مع الفنان عادل إمام، بينما فى السينما كان آخر أعماله “التوربينى” عام 2007.
غياب الفنانين عن جنازة سمير الملاغاب الفنانون تماما عن جنازة الفنان سمير الملا، وكان أمرا لافتا للأنظار، خاصة أنه شارك عددا كبيرا من النجوم، وكون صداقات عديدة داخل الوسط الفني.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده| بليغ حمدي أسطورة الألحان.. نسج أنغامه من روح الحب
يوافق اليوم، ذكرى ميلاد الموسيقار الكبير بليغ حمدي، أحد أبرز رموز الموسيقى العربية وأحد أعظم الملحنين في تاريخها، والملقب بـ "ساحر الألحان" لما أبدعه من أعمال خالدة عبرت حدود الزمن، وارتبطت بأسماء كبار نجوم الطرب العربي مثل أم كلثوم وعبد الحليم حافظ ووردة الجزائرية.
وُلد بليغ حمدي في مثل هذا اليوم عام 1931 في حي شبرا بالقاهرة، وكان والده أستاذًا للفيزياء في جامعة فؤاد الأول، غير أن شغفه بالموسيقى غلب عليه منذ الصغر، فتعلّم عزف العود وأتقنه وهو في التاسعة من عمره، وعلى الرغم من دراسته للقانون، فإنه لم يمارس المحاماة مطلقًا، إذ اختار طريق الفن ليخلّد اسمه بين الكبار.
بدأ مشواره في عالم التلحين عندما قدّم أولى ألحانه للفنان عبد الحليم حافظ في أغنية "تخونوه"، التي شكّلت انطلاقته الحقيقية.
بعدها قدّمه الموسيقار محمد فوزي إلى كوكب الشرق أم كلثوم، لتبدأ مرحلة جديدة في مسيرته المذهلة، حيث لحّن لها عام 1960 أغنية "حب إيه" وهو في الثالثة والعشرين من عمره فقط، لتتوالى بعد ذلك أعماله الخالدة معها مثل: "الحب كله"، "ألف ليلة وليلة"، و"حكم علينا الهوى".
أما مع عبد الحليم حافظ، فقد كوّن بليغ واحدًا من أشهر الثنائيات الفنية في تاريخ الغناء العربي، إذ لحّن له أكثر من 30 أغنية من أبرزها: "خايف مرة أحب"، "أعز الناس"سواح"، و"على حسب وداد قلبي".
كما شكّلت علاقته بالمطربة وردة الجزائرية مزيجًا من الفن والعاطفة، إذ جمع بينهما حب الموسيقى والحياة، ونتج عن ذلك مجموعة من أجمل أغانيها التي لا تزال خالدة في الوجدان، منها: "العيون السود"، "خليك هنا"، "حنين"، "لو سألوك"، و"اسمعوني".
ورغم رحيله في 12 سبتمبر 1993، ما زالت ألحان بليغ حمدي حية في ذاكرة عشاق الطرب الأصيل، تحمل روح الإبداع وعبق الأصالة، وتؤكد أن موسيقاه لم تكن مجرد ألحان، بل كانت لغة خالدة تخاطب القلوب وتعيش عبر الأجيال.