الوطن| متابعات

ذكرت وكالة “بلومبرغ” أن المؤسسة الوطنية للنفط تعمل على خطة لتطوير رواسب غاز مكتشفة في غرب ليبيا بتكلفة تقدَّر بمليارات الدولارات، على أن تتم العملية تحت إشراف شركة جديدة تتيح تقاسماً للفوائد مع الإدارة في شرق البلاد.

وأوضحت الوكالة أن المؤسسة تعتزم إسناد التنفيذ إلى شركتها التابعة “الخليج العربي للنفط”، بالتعاون مع تحالف يضم شركات دولية كبرى، من بينها إيني وتوتال إنرجيز وبترول أبوظبي الوطنية وتركش بتروليوم

الوسومالطاقة المتجددة الوطنية للنفط ليبيا.

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الطاقة المتجددة الوطنية للنفط ليبيا

إقرأ أيضاً:

عبدالله آل حامد: الإمارات تسعى إلى قيادة الصناعات الإبداعية عالمياً

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الطلبة يستعدون لامتحان الرياضيات الاثنين المقبل قرار إداري لدعم قطاع البناء وتحفيز الاستثمار بأبوظبي

عقد معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس «بريدج»، اجتماعاً مع نخبة من ممثلي «الاتحاد الدولي للصناعة الفونوغرافية» (IFPI)، إلى جانب رواد صناعة الصوتيات الإقليميين، بهدف بحث مستقبل التبادل الثقافي والموسيقي في ضوء التحولات المتسارعة التي تشهدها تكنولوجيا إنتاج وتوزيع المحتوى المسموع على مستوى العالم، وذلك في إطار الاستعدادات لانطلاق قمة «بريدج» 2025، أضخم حدث عالمي لقطاعات الإعلام والمحتوى والترفيه. 
وحضر الاجتماع، كل من فيكتوريا أوكلي، الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للصناعة الفونوغرافية، وجون نولان، المدير المالي للاتحاد، وروان المنصوري، المديرة الإقليمية للاتحاد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى جانب ممثلي مجموعة «يونيفيرسال ميوزيك»: باتريك بولوس، الرئيس التنفيذي للمجموعة، ورامي محسن، المدير العام الإقليمي، وأحمد نوريني، المدير الإقليمي للمجموعة في المنطقة.
وتأتي الخطوة ضمن الجهود التحضيرية لقمة «بريدج» التي تُقام في الفترة 8 إلى 10 ديسمبر المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، والتي تتوزع فعالياتها على سبعة مسارات رئيسية تشمل الإعلام، والفن والموسيقى، وصناعة الأفلام، واقتصاد صناعة المحتوى، والألعاب الإلكترونية، والتقنية والذكاء الاصطناعي، والتسويق.
ويمثل «الاتحاد الدولي للصناعة الفونوغرافية» أكثر من 8000 شركة إنتاج موسيقي كبرى ومستقلة عبر ست قارات، من بينها «سوني ميوزيك» و«يونيفيرسال ميوزيك» و«وورنر ميوزيك»، إلى جانب خبرته الواسعة في تتبع توجهات مستمعي الموسيقى عالمياً وريادته في التحول الرقمي ورصد التحولات الثقافية.
ويقدّم «مسار الفن والموسيقى» في «بريدج» منصة تجمع الفنانين والمنتجين والتقنيين وخبراء الحقوق والمفكرين الثقافيين وقادة المنصات، لبحث مستقبل التأليف في بيئة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، والعلاقة المتغيرة بين الإبداع والتكنولوجيا، وبروز صيغ تجريبية جديدة، واستمرار دور الموسيقى في تعزيز الحوار الثقافي. كما يناقش المسار تداخل الحدود بين الموسيقى والفيلم والألعاب الإلكترونية والأداء الرقمي والأزياء والسرد القصصي، بما يعكس ترابط الأشكال الثقافية المعاصرة عالمياً.
وأكد معالي عبدالله آل حامد، أن دولة الإمارات، وبرؤية قيادتنا الرشيدة، لا تسعى فقط لمواكبة الصناعات الإبداعية عالمياً، بل لتقودها وتعيد صياغة معاييرها، انطلاقاً من أنها تمثّل ركيزة أساسية للقوة الناعمة ومحركاً حيوياً لاقتصاد المعرفة، مشيراً إلى أنّه ومن هذا المنطلق، نعمل على بناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات دولية رائدة لضمان بيئة مستدامة للمبدعين وتعزيز الاستثمار العالمي.
وقال معاليه: حريصون على توسيع آفاق التعاون الإقليمي والدولي من خلال شراكات استراتيجية مع IFPI وغيره من الاتحادات والمنظمات الدولية، لتعزيز النمو الاقتصادي لقطاعي الإعلام والترفيه، ودعم الإبداع والفنانين المحليين للوصول إلى أسواق جديدة.
وأشار معاليه إلى أن هذه الاجتماعات تمثّل خطوة مهمة نحو تطوير سياسات مشتركة لإدارة البيانات وتحليل أداء الصناعات الإبداعية، بما يسهم في رسم خريطة طريق واضحة لتطوير هذه الصناعات في الإمارات، وتعزيز مكانة الدولة كوجهة رائدة للإعلام والموسيقى على مستوى المنطقة والعالم.
ونوه معالي رئيس بريدج، بأن الموسيقى تُعد واحدة من أعمق أشكال التعبير الإنساني وأكثرها رسوخاً، غير أن طرق إنتاجها واكتشافها ومشاركتها تمر اليوم بتحولات متسارعة يقودها التطور الرقمي والذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أنّه ومن هذا المنطلق، يأتي اللقاء مع قيادات الاتحاد وقادة قطاع الموسيقى في المنطقة، ليؤكد الحاجة إلى منصة دولية منفتحة تجمع الخبرات والرؤى المختلفة في وقت تتداخل فيه التحولات الثقافية والتكنولوجية بصورة غير مسبوقة.
واختتم معاليه تصريحه بالتأكيد على أن قمة بريدج 2025 صُممت لتكون هذا الفضاء العالمي المفتوح للحوار، ولتعزيز مشاركة المبدعين والمؤسسات والمنتجين والمفكرين الثقافيين في صياغة مستقبل التبادل الإبداعي والموسيقي.

نقاش معمّق 
شهد الاجتماع نقاشاً معمّقاً حول تأثير التطور التكنولوجي في أساليب إنتاج الموسيقى وتوزيعها واكتشافها وأدائها. وتناول المشاركون تنامي دور الذكاء الاصطناعي في التأليف والتوزيع، وتأثير منصات المقاطع القصيرة على عادات الاستماع عالمياً، وصعود «تقنيات الصوت الغامر» التي تقدم تجربة استماع ثلاثية الأبعاد. كما بحث الاجتماع اتساع حضور فناني منطقة الشرق الأوسط في الأسواق الدولية، وتطور الحقوق والملكية والهوية الثقافية في ظل تداول المحتوى عبر الحدود بسرعة غير مسبوقة.
واختُتم الاجتماع بتأكيد دور الإمارات في توفير منصة استشرافية تجمع الفنانين والتقنيين والمؤسسات الثقافية وصناع السياسات وقادة الصناعات الإبداعية، لمناقشة مستقبل التعبير الإبداعي والمشهد الموسيقي العالمي.

مقالات مشابهة

  • ليبيا تستقطب شركات نفط كبرى مع إطلاق أول مزاد منذ 18 عاما
  • يديعوت : إسرائيل تسعى لتطبيق النموذج اللبناني في قطاع غزة
  • مفكر سياسي: نتنياهو وسموتريتش لا يريدان وقف إطلاق النار بغزة | فيديو
  • خطط تدريب مشتركة بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة شلمبرجير لعام 2026
  • مبعوث بوتين: خطة السلام تسعى إلى إنهاء خسائر أوكرانيا
  • عبدالله آل حامد: الإمارات تسعى إلى قيادة الصناعات الإبداعية عالمياً
  • زيم البحرية تسعى للعودة إلى الإبحار عبر باب المندب
  • فرصة للسلام: ارتباك شركاء الجريمة
  • مانيلا تسعى لتحالف بحري مع الاتحاد الأوروبي رداً على التصعيد في بحر الصين الجنوبي
  • مباحثات بين أوكرانيا وسوريا لتطوير العلاقات الثنائية