تظاهرة أمام منزل نتنياهو للمطالبة بعقد صفقة تبادل أسرى (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
تظاهر إسرائيليون أمام منزل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في مدينة القدس، للمطالبة بصفقة تبادل أسرى مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، فيما توافد الآلاف إلى "ساحة الأسرى" في تل أبيب.
يأتي ذلك بعد فترة قصيرة من توجيه عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة السبت، رسالة إلى رئيس الأركان إيال زامير، حذرت فيها من أن خطة احتلال مدينة غزة "لن تعيد المخطوفين بل ستقتلهم".
وأفادت "القناة 12" الإسرائيلية بأن مسيرة احتجاجية توجهت نحو منزل نتنياهو في القدس، "بعدما تجمعت عائلات الرهائن المحتجزين لدى حماس على أحد الجسور بالمدينة".
משפחות חטופים התכנסו בגשר המיתרים בי-ם - לקראת תחילת הצעדה למעון רה"מ. ויקי כהן, אמו של החטוף נמרוד כהן: "זה בידיים של ראש הממשלה לסיים את הסיוט הזה ולהחזיר את כל החטופים הביתה"@inbartvizer pic.twitter.com/33w3qdwerq — החדשות - N12 (@N12News) September 6, 2025
وأوضحت القناة أن عائلات الأسرى الإسرائيليين وآخرين تجمعوا عند جسر "ميتسير" بمدينة القدس المحتلة، من أجل التوجه بمسيرة طويلة نحو منزل نتنياهو للمطالبة بعقد صفقة تبادل أسرى.
ونقلت القناة عن فيكي كوهين، والدة الأسير الإسرائيلي نمرود كوهين، أنه "على نتنياهو إنهاء هذا الكابوس وإعادة جميع المخطوفين إلى ديارهم". ورفع المتظاهرون الإسرائيليون لافتات تطالب بإتمام صفقة، من بينها شعار "كفى"، للدلالة على ضرورة المطالبة بوقف الحرب على غزة، وإعادة الأسرى من القطاع.
من جانبها، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بتوافد الآلاف إلى ساحة الأسرى في تل أبيب، مضيفة أن حوالي ألف إسرائيلي تظاهروا في مفترق كركور بحيفا للمطالبة بصفقة تبادل أسرى.
وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي 18 آب/ أغسطس المنصرم، وافقت حماس على مقترح للوسطاء بشأن صفقة جزئية لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، إلا أن إسرائيل لم ترد على الوسطاء، رغم تطابق بنوده مع مقترح سابق طرحه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، ووافقت عليه تل أبيب.
وبدل ذلك، يدفع نتنياهو نحو احتلال مدينة غزة بدعوى إطلاق سراح الأسرى و"هزيمة" حماس وسط تشكيك كبير في إمكانية تحقيق ذلك من قبل معارضين ومسؤولين سابقين وتأكيد الجيش الإسرائيلي أن العملية تشكل خطرا على حياة الأسرى.
وبدعم أمريكي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 64 ألف شهيد، و162 ألفا و5 جرحى من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 382 فلسطينيا، بينهم 135 طفلا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية إسرائيليون الاحتلال غزة الأسرى إسرائيل غزة الأسرى الاحتلال صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة صفقة تبادل أسرى تل أبیب
إقرأ أيضاً:
بيان من نتنياهو وكاتس بعد مقتل القيادي بحماس رائد سعد
أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، السبت، بيانا بعد مقتل القيادي بحماس رائد سعد في ضربة إسرائيلية على غزة.
وجاء في البيان: "ردا على عبوة ناسفة زرعتها حماس وأصابت قواتنا اليوم عند الخط الأصفر بقطاع غزة، أصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس تعليماتهما باستهداف رائد سعد".
وأضاف: "كان سعد أحد مهندسي 7 أكتوبر، وهو منخرط في إعادة بناء تنظيم حماس، والتخطيط لشن هجمات ضد إسرائيل وتنفيذها، وإعادة بناء قوة هجومية، في انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار والتزامات حماس بتنفيذ خطة الرئيس ترامب".
وتابع: "بدلا من الترويج لنزع السلاح، انخرط (سعد) في إعادة التسليح لتنفيذ أعمال إرهابية".
وأكد بيان نتنياهو وكاتس: "كل من يرفع يده على إسرائيل ويؤذي جنود الجيش الإسرائيلي، ستُقطع يده في غزة وفي كل مكان".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في بيان في وقت سابق السبت: "هاجم الجيش الإسرائيلي والشاباك في مدينة غرة قبل قليل وقضيا على المدعو رائد سعد قائد ركن التصنيع في الجناح العسكري لحماس وأحد مهندسي السابع من أكتوبر".
ونددت حركة حماس في بيان بما وصفته "إمعانا في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار"، من دون الإشارة إلى الإعلان الإسرائيلي بشأن استهداف أحد قيادييها.