ناشطون وسياسيون يطلقون مبادرة أسطول الصمود المصري لكسر الحصار عن غزّة
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
أطلق مجموعة من الناشطين والسياسيين المصريين، أمس السبت، دعوة لتدشين "أسطول الصمود المصري لكسر الحصار عن غزّة"، ليلحق بأسطول الصمود العالمي الذي انطلق من مواني إسبانيا وينضمّ إليه الأسطول المغاربي الأربعاء المقبل من تونس، في قافلة إسناد بحري هي الأكبر في تاريخ البشريّة.
وضمّت المبادرة سياسيين ونشطاء وطلاب وأكاديميين وغيرهم، أطلقت المبادرة استمارتين لتسجيل الرغبة في المشاركة، واحدة للمشاركين والأخرى للأسطول الذي يضمّ قباطنة بحريين وميكانيكيين وتقنيين.
كما دعت المبادرة في بيانها رئيس الجمهورية والجهات المعنيّة لتسهيل كافة الإجراءات والسماح للأسطول المصري بالانطلاق من الموانئ المصريّة .
وعلمت "عربي21" من مصادر في اللجنة المنظمة أنّ تواصلاً يجري مع الأسطولين الدولي والمغاربي للاستفادة من الخبرات والتجارب، والنقاش حول الاحتياجات والتفاصيل التقنية.
وفي وقت سابق، أكد مشاركون في "أسطول الصمود العالمي" أن تحركهم ليس مجرد رحلة رمزية، بل خطوة عملية تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي غير الإنساني المفروض على قطاع غزة، وإيصال رسالة سياسية قوية إلى المجتمع الدولي.
وأفاد النائب الجزائري يوسف عجيسة، نائب رئيس المبادرة الجزائرية لنصرة فلسطين وإغاثة غزة، في تصريح للأناضول، أن الهدف من انطلاق عشرات السفن هو "فتح ممر بحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة ووقف سياسة الحرب عبر التجويع التي تنتهجها إسرائيل".
ووصف عجيسة سياسات الاحتلال الإسرائيلي بأنها "إبادة جماعية" مستمرة منذ 2006، مؤكدا أن الشعوب العربية والمسلمين وأحرار العالم اجتمعوا لقول "كفى" لإسرائيل.
من جانبه، قال النائب التركي عن حزب السعادة عن ولاية هطاي "نجم الدين جاليشكان" إن المشاركة تهدف لإيصال رسالة سلام وإنهاء الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ عامين، مؤكدا أن المساعدات التي ينقلونها قد تكفي ساعة واحدة فقط من احتياجات غزة، لكن الرسالة الأساسية هي مواجهة الحصار الظالم.
وأوضح جاليشكان: "اليوم، نتوجه إلى غزة مع كل الأشخاص من ذوي الضمائر الحية، هدفنا هو وقف الموت جوعًا وحشد الدول والحكومات، قد لا تكفي المساعدات الإنسانية التي نحملها لاحتياجات غزة إلا لساعة واحدة، لكن هدفنا الحقيقي هو رفع صوتنا عاليًا ضد هذا الحصار اللاإنساني".
أما زميله في الحزب، النائب عن ولاية بورصا "محمد أتماجا"، فقال إن "ضمائرنا لم تصمت، هذه المبادرة المدنية قد لا تغيّر سياسات الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر لكنها ستجبر المجتمع الدولي على تحمّل مسؤولياته".
وأشار إلى أنه رغم تهديدات جيش الاحتلال الإسرائيلي بالاعتقال أو حتى القتل، فإن إصرار المشاركين على الصعود إلى السفن المتجهة إلى غزة يزداد..
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المصريين الحصار غزة مصر غزة الحصار اسطول الصمود المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترحل 171 مشاركا بأسطول الصمود منهم الناشطة السويدية ثونبرغ
رحلت السلطات الإسرائيلية، اليوم الاثنين، 171 ناشطا من المشاركين في أسطول الصمود العالمي، بينهم ناشطة المناخ السويدية غريتا ثونبرغ.
وقال موقع إسرائيل اليوم إن السلطات الإسرائيلية رحلت النشطاء إلى كل من اليونان وسلوفاكيا.
وأظهرت صور نشرتها مواقع إسرائيلية الناشطة ثونبرغ وآخرين في مطار رامون الدولي في جنوب إسرائيل مرتدين ملابس رياضية وقمصانا بيضاء.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن المرحلين مواطنون من اليونان وإيطاليا وفرنسا وأيرلندا والسويد وبولندا وألمانيا وبلغاريا وليتوانيا والنمسا ولوكسمبورغ وفنلندا والدانمارك وسلوفاكيا وسويسرا والنرويج والمملكة المتحدة وصربيا والولايات المتحدة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد استولى مساء الأربعاء الماضي على 42 سفينة تابعة للأسطول أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واحتجز مئات النشطاء الدوليين على متنها.
مشاهد جوية لمظاهرة في العاصمة الهولندية #أمستردام تطالب بوقف #حرب_غزة، وتتضامن مع أسطول الصمود pic.twitter.com/PhZKvHCdwG
— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 5, 2025
ترحيل بقية المشاركينوفي السياق، رجح الفريق القانوني التونسي المساند لأسطول الصمود أن تستكمل إسرائيل، غدا الثلاثاء، عملية ترحيل بقية المشاركين من الدول العربية والإسلامية، وبينهم 15 تونسيا لا يزالون رهن الاحتجاز منذ اعتراض الأسطول في البحر أثناء محاولته كسر الحصار المفروض على غزة.
وأوضح الفريق، في بيان له أن "الترحيل سيتم إلى الأردن عبر جسر الملك حسين، ويشمل إلى جانب التونسيين مواطنين من الجزائر والمغرب والكويت وليبيا والأردن وباكستان والبحرين وتركيا وسلطنة عمان".
وأضاف البيان أن نحو 170 مشاركا أوروبيا نُقلوا بالفعل إلى اليونان، بينما لا يزال 167 آخرون قيد الترحيل.
ومساء الأحد، وصل 10 ناشطين تونسيين إلى مطار قرطاج الدولي عقب الإفراج عنهم، واستُقبلوا بحفاوة من مئات المواطنين الذين لوحوا بالأعلام التونسية والفلسطينية ورددوا الهتافات المؤيدة لفلسطين.
معاملة قاسية
وتحدث بعض المفرج عنهم للصحفيين عن "انتهاكات ومعاملة قاسية" خلال احتجازهم، مشيرين إلى أنهم تعرضوا "للتجويع والإذلال"، وأن بعضهم اضطر إلى "شرب مياه الصرف الصحي" خلال الاعتقال.
إعلانويمثل أسطول الصمود العالمي، الذي انطلق في أواخر أغسطس/آب الماضي، أحدث محاولة من النشطاء لتحدي الحصار البحري الإسرائيلي على قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية من طرف قوات الاحتلال الإسرائيلي راح ضحيتها أكثر من 67 ألف شهيد، إضافة إلى عشرات الآلاف من الجرحى ودمار واسع في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
ويحاول أسطول جديد مكون من 11 سفينة يضم مسعفين وصحفيين، الإبحار إلى شواطئ غزة وتحدي الحصار المستمر منذ أكثر من 18 عاما.