أبو الغيط: التكامل العربي لتحقيق الأمن الغذائي ضرورة غير قابلة للتأجيل
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن ملف الأمن الغذائي أصبح مطروحاً بقوة وإلحاح على الأجندة الدولية والعربية، لا سيما في ضوء معطياتٍ مُقلقة تتعلق بتجارة الحبوب، وسلاسل إمدادها على خلفية الحرب في أوكرانيا، فضلاً عن مؤشراتٍ أخرى مُقلقة تتعلق بتأثير التغير المناخي على حالة الأمن الغذائي في العديد من الدول، ومن بينها دول عربية.
وأضاف أبو الغيط خلال كلمته في افتتاح أعمال اجتماع الدورة 112 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري، أن الأمن الغذائي يرتبط على نحو مباشر باستقرار المجتمعات، وهو ركيزة مهمة لمفهوم الأمن القومي العربي بمعناه الشامل، وقد بات التعاون والتكامل العربي في هذا المضمار مطلباً مُلحاً، وضرورة تفرضها الظروف المُستجدة، وليس رفاهية أو هدفاً قابلاً للتأجيل.
وأوضح أنه من بين المطروح للنقاش على جدول أعمال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي، المبادرة التي أطلقها من أجل دعم جهود إنقاذ الموسم الزراعي في جمهورية السودان، بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية، وذلك لتخفيف الأعباء الناجمة عن النزاع والتي تهدد بانتشار الجوع والنزوح على نطاق واسع في هذا البلد الشقيق.
وتابع أنه تضمن أعمال اجتماع المجلس العديد من الموضوعات المهمة ذات الصلة، ومن بينها سُبل تقديم الدعم للاقتصاد الفلسطيني في ظل الصعوبات تواجهه جرّاء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، فضلاً عن تقديم الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني في مجابهة التحديات المالية والعقوبات الاقتصادية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: مستقبل مصر الزراعي يوفر 1.5 مليون فرصة عمل ويعزز الأمن الغذائي
أكد الإعلامي أحمد موسى أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا نحو تحقيق الأمن الغذائي، من خلال التوسع في مشروعاتها الزراعية الاستراتيجية، وعلى رأسها مشروع "مستقبل مصر" ضمن منظومة مشروعات جهاز الخدمة الوطنية.
وقال موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، إن هذه المشروعات أسهمت في خلق ما يقرب من 1.5 مليون فرصة عمل، موضحًا أن متوسط دخل الأسرة المشاركة في هذه المشروعات يتراوح ما بين 7 إلى 8 آلاف جنيه شهريًا.
وأضاف أن مشروع "الدلتا الجديدة" يعد من أكبر المشروعات الزراعية في تاريخ مصر، حيث يمتد على مساحة تبلغ 2.2 مليون فدان، لافتًا إلى أن من بين هذه المساحات نحو 8,000 فدان مخصصة لزراعة التين الشوكي، الذي يتم استخراج زيته واستخدامه في صناعة الأعلاف، ما يفتح آفاقًا جديدة للإنتاج الزراعي المتنوع.
وأشار موسى إلى أن الدولة باتت تولي اهتمامًا بالغًا بكل تفاصيل القطاع الزراعي، خاصة بعد أزمة الأعلاف التي شهدتها البلاد العام الماضي، وهو ما دفع الحكومة لتكثيف جهودها في زراعة المحاصيل الضرورية لتقليل الاستيراد وتخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين.