مبادرة لنشر الثقافة الرقمية بين أصحاب الهمم بـ سيناء
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أطلق ملتقى قادرون باختلاف، محافظة شمال سيناء، مبادرة لنشر الثقافة الرقمية بين أصحاب الهمم بسيناء، كي تعينهم في مختلف مجالات الحياة،والتعامل مع المنصة الاليكترونية في ظل توجيهات القيادة السياسية نحو التحول الرقمي.
تطبيقات أندرويد:
وقال د. حاتم سلامة (أستاذ الأدب الإنجليزي – رئيس قسم اللغة الإنجليزية وآدابها ووكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة جامعة العريش وأمين متحدي الإعاقة بحزب حماة الوطن بشمال سيناء)، أنه يتم برفع روابط لتطبيقات أندرويد مدفوعة يمكن تحميلها مجانًا لفترة محدودة من متجر جوجل بلاي.
وأشار إلى أن هذه التطبيقات تخص الكتابة عبر لوحة المفاتيح والإملاء الصوتي بنفس تنسيقات الحاسوب والقراءة باللغة العربية واللغات الأجنبية ومعالجة ملفات PDF والفيديوهات، والملفات الصوتية ،والتعرف على العملات والألوان والبيئة المحيطة.
إلى غير ذلك من التطبيقات التي تعين أصحاب الهمم في مختلف مجالات الحياة، وأضاف سلامة أنه يقوم أيضًا بنشر هذه الروابط على صفحته الشخصية Facebook لتعميم الاستفادة من هذه التطبيقات ، والمساهمة في نشر الثقافة الرقمية على أرض الفيروز في ظل مبادرته "معا نحو الرقمنة".
يذكر أن سلامة، له خبرة في تطوير وتعريب تطبيقات الأندرويد وأنه مُشارك في تطوير تطبيق الكتابة EZ Notes مع المطور الأمريكي ألكسندر مادوني، وهو من أصحاب الهمم فاقدي البصر وأنه مُرشح لمنصب نائب رئيس جامعة العريش لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأنه قد تم اختياره مؤخرًا أمينًا لمتحدي الإعاقة بحزب حماة الوطن بشمال سيناء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء مبادرة الثقافة الرقمية الهمم أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف سرًّا مجانياً لرفع المعنويات.. كيف تغيّر الكتابة حياتك؟
تُعدّ الكتابة الإيجابية المعبّرة وسيلة بسيطة ومجانية لتحسين المزاج، وفق دراسة جديدة نُشرت في مجلة PLOS One، وتختلف هذه الطريقة عن أساليب الكتابة العلاجية التقليدية التي تركز على الغوص في تفاصيل الصدمات النفسية، إذ تشجع على الامتنان، والتأمل الذاتي، وتخيل مستقبل مشرق.
يرى الباحثون أن الحديث المتكرر عن الألم قد يؤدي إلى مزيد من السوداوية على المدى القصير، بينما تركز “الكتابة الإيجابية” على الجوانب المضيئة دون العودة إلى ذكريات مؤلمة، مع ذلك، لم تكن نتائج هذه الطريقة موحدة بين المشاركين، حيث شهد بعضهم تحسنًا ملحوظًا، في حين لم يشعر آخرون بتغيير.
يُعزى هذا التفاوت لاختلاف ظروف الجلسات وطبيعة الشخصيات، ما دفع العلماء لدعوة إلى تطوير بروتوكولات دقيقة تراعي الفروق الفردية.
تتوافق نتائج الدراسة مع توصيات الخبراء حول أهمية تبني نظرة إيجابية وممارسة الامتنان كأسهل وأقوى وسائل السعادة، وتقول الاختصاصية في التأمل وتطوير الذات جوانا راجيندران: “الامتنان يُذكر في كل حديث عن السعادة، لأنه ورقة رابحة”. وتنصح بالتركيز على تفاصيل صغيرة في اللحظة الحالية بدلاً من الإجابات العامة التي تفقد أثرها مع التكرار.
وتعتبر التدوين اليومي من أفضل الطرق لتخفيف التوتر والقلق، حيث أظهرت الدراسات أن 15 دقيقة من الكتابة يوميًا تخفف بشكل ملحوظ من القلق والاكتئاب.
لذا، في المرة المقبلة التي تشعر فيها بالإحباط، تذكّر أن “القلم” قد يكون أقوى من الدواء.