رئيس وزراء اليونان: تعليق طلبات اللجوء خفض أعداد المهاجرين بشكل ملموس
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
أعلن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، اليوم الأحد، أن قرار حكومته وقف استقبال طلبات اللجوء من المهاجرين القادمين من شمال أفريقيا حقق نتائج ملموسة، موضحا أن أعداد الوافدين في أغسطس/آب الماضي تراجعت بشكل حاد مقارنة بالزيادة الكبيرة التي سُجلت في يوليو/تموز.
وجاء الإجراء بعد أن شهدت جزيرة كريت في مطلع الصيف تدفقا لزوارق انطلقت من ليبيا، مما دفع السلطات إلى تمرير قانون تعليق حق اللجوء لمدة 3 أشهر.
وأثارت الخطوة انتقادات واسعة من منظمات دولية، بينها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومجلس أوروبا، إضافة إلى أكثر من 100 منظمة غير حكومية رأت أن الإجراء يخالف المعايير الدولية.
ورغم دفاعه عن سياسة أكثر صرامة في ملف الهجرة، أبدى ميتسوتاكيس أمله بألا تضطر بلاده لتمديد فترة التعليق، مؤكدا في الوقت نفسه أن حكومته ستواصل الحد من الهجرة غير النظامية وتشديد الرقابة على الحدود.
وصادق البرلمان اليوناني الأسبوع الماضي على قانون يتيح "العودة القسرية" لطالبي اللجوء المرفوضة ملفاتهم، ويجعل الإقامة غير الشرعية جريمة يُعاقب عليها بالسجن لمدد تتراوح بين سنتين و5 سنوات.
في المقابل، أشار رئيس الوزراء إلى أن أثينا تسعى لفتح مسارات قانونية جديدة للهجرة، تشمل تأشيرات عمل ودراسة، مؤكدا أن الهجرة المنظمة يمكن أن تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رئيس الجبهة: لم نعد أحد بشيء.. ولن نستطع تلبية كل طلبات الطامحين
أكد الدكتور عاصم الجزار رئيس جزب الجبهة الوطنية ، أن اختيارات المرشحين لمجلس النواب ستتسم بالتنوع المهني والفئوي والنوعي، مشددا على أن الحزب رغم أنه يخوض تجربته الانتخابية الأولى بمجلس النواب لكنه يواجه تحدي كبير، يتمثل في زيادة عدد خياراته عن المقاعد المخصصة بالقائمة، وعن عدد المقاعد الفردية التي قرر الحزب خوض الانتخابات عليها، لذا كان القرار بتشكيل لجنة للاختيارات مع وضع معايير محددة لضمان تمثيل الحزب بالبرلمان بشكل مؤثر وكفء.
وقال الجزار ، خلال اجتماعه مع عدد من قيادات الحزب: لم نعد أحد بشيء منذ بدء التأسيس، ولن نستطيع إرضاء كل الطامحين ونراهن على تماسك التنظيم الحزبي في دعم مرشحينا، خاصة أن الحزب يدار بنظام مؤسسي وتشكيل لجان في كل الامور المصيرية ومنها انتخابات النواب، ولا نعرف الإدارة الفردية ..موضحا أنه تجربة انتخابات الشيوخ كانت جيدة وظهر فيها قيادات وشباب وسيدات الحزب بشكل مشرف.
وشدد رئيس حزب الجبهة الوطنية، على أن الإلتزام الحزبي يمثل أبجديات العمل السياسي خاصة في حزب يسعى لرسم صورة مختلفة عن التنظيمات السياسية، بهدف إثراء وتعميق الحياة السياسية، موضحا أن الحزب سيدعم مرشحيه ببرنامج قوي ومتميز وخطط تفصيلية خلال الخمس سنوات المقبلة، وتنظيم حزبي كبير وقوي ومتنوع يحقق أهداف الحزب ورسالته وقادر على التواصل مع رجل الشارع في كل القرى والنجوع والمدن.
من ناحيته، أكد السيد القصير أمين عام حزب الجبهة الوطنية، أن تجربة المشاركة في التحالف والقائمة الوطنية أمر جيد للحزب في بداية رحلته الانتخابية، نظرا لضرورة التوافق خلال هذه المرحلة من عمر الوطن مع كل حزب في تنفيذ برامجه وسياساته داخل البرلمان، موضحا أن اختيار المرشحين مر بمراحل مختلفة سواء الترشح من القواعد والمحافظات، ثم لجان الأمانة العامة لضمان تحقق الشروط وكذلك تنوع المرشحين.
وشدد القصير، على أن انتخابات النواب ليست نهاية المطاف، بل هناك مواقع أخرى لقيادات الحزب وكوادره سواء في المجالس المحلية التي يسعى الحزب لاجرائها في أقرب فرصة، أو في مواقع أخرى.
كما أوضح أن ضم عناصر جديدة في ترشيحات النواب لا يمثل خروج على مبادئ الحزب خاصة أن عمر الكيان لم يتجاوز عدة أشهر، مطالبا كافة الكوادر الإلتزام بالاكتفاء بمرشحي الحزب الذين تم اختيارهم بعناية ودعمهم ليظهر كوادره بشكل يتناسب مع رونق الحزب الذي ظهر وتأكد عند التأسيس.