برلماني: تجاوز الاحتياطي النقدي 50 مليار دولار يضمن استقرار الأسواق ويدعم قوة الجنيه
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
أشاد النائب تامر عبد الحميد، عضو مجلس الشيوخ، بارتفاع احتياطي النقد الأجنبي لدى البنك المركزي إلى أكثر من 50 مليار دولار لأول مرة في تاريخ مصر، مؤكدا أن هذا الرقم القياسي لا يمثل مجرد مؤشر رقمي، بل هو برهان عملي وقاطع على نجاح السياسات النقدية والمالية التي انتهجتها الدولة المصرية مؤخرا للتعامل مع التحديات الاقتصادية العالمية والإقليمية، ودليل دامغ على تعافي الاقتصاد المصري وقدرته على امتصاص الصدمات وتكوين حائط صد قوي يحمي العملة المحلية ويضمن استقرار سوق الصرف في مواجهة التقلبات الخارجية.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ في تصريحات خاصة أن وصول الاحتياطي النقدي لهذا المستوى غير المسبوق يبعث برسالة طمأنة قوية للمستثمرين في الداخل والخارج، مفادها أن مصر تمتلك غطاء دولاري آمن يغطي احتياجاتها من السلع الاستراتيجية ومستلزمات الإنتاج لعدة أشهر قادمة، ما ينعكس بدوره على استقرار أسعار السلع في الأسواق وكبح جماح التضخم، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز جاء نتيجة مباشرة لتنويع مصادر النقد الأجنبي، سواء من خلال صفقة "رأس الحكمة" التاريخية، أو عبر زيادة تحويلات المصريين بالخارج، ونمو عوائد السياحة وقناة السويس، ما يعزز من الملاءة المالية للدولة المصرية.
وفي سياق متصل، ثمن النائب تامر عبد الحميد ما أعلنه رئيس الوزراء بشأن نمو الاستثمارات الخاصة بنسبة 73% خلال العام الحالي، معتبرا أن هذه الطفرة تعكس نجاح وثيقة "سياسة ملكية الدولة" والجهود الحكومية الرامية لتمكين القطاع الخاص ليكون قاطرة التنمية الحقيقية، حيث يؤكد هذا النمو أن مناخ الاستثمار في مصر بات أكثر جاذبية وتنافسية، وأن الحوافز التشريعية والإجرائية التي أقرها البرلمان والحكومة بدأت تؤتي ثمارها على أرض الواقع، ما يساهم في خلق المزيد من فرص العمل وزيادة معدلات النمو الاقتصادي المستدام.
كما تطرق النائب إلى دلالة زيارة بعثة صندوق النقد الدولي المقررة في أول ديسمبر لإجراء المراجعتين الخامسة والسادسة، مؤكدا أن الموقف المالي القوي لمصر حاليا، مدعوما بالاحتياطي التاريخي، يضع المفاوض المصري في موقف قوة وثقة أثناء المراجعة، ويؤكد للمؤسسات الدولية التزام مصر ببرنامج الإصلاح الاقتصادي الوطني، متوقع أن تسفر هذه المراجعات عن نتائج إيجابية تعزز من التصنيف الائتماني لمصر وتفتح آفاق جديدة للتمويل والاستثمار الأجنبي المباشر، خاصة في ظل الاستقرار السياسي والأمني الذي تنعم به البلاد.
وأكد النائب تامر عبد الحميد أن الاقتصاد المصري يسير بخطى ثابتة نحو التعافي الكامل، وأن الأرقام المعلنة تؤسس لمرحلة جديدة من الانطلاق الاقتصادي الذي سيشعر به المواطن تدريجيا من خلال تحسن مستوى المعيشة واستقرار الأسعار، داعيا إلى ضرورة البناء على هذه المكتسبات من خلال الاستمرار في دعم القطاع الصناعي والزراعي لتقليل الفاتورة الاستيرادية وزيادة الصادرات، لضمان استدامة هذه الوفرة الدولارية وتحويل مصر إلى مركز إقليمي للاستثمار والتجارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تامر عبد الحميد مجلس الشيوخ أسعار السلع في الأسواق احتياطي النقد الأجنبي تامر عبد الحمید
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار اللحوم البلدي والمفرومة في الأسواق المصرية اليوم
استقرار أسعار اللحوم البلدي والمفرومة في الأسواق المصرية اليوم.. شهدت أسعار اللحوم البلدي والمفرومة في الأسواق المصرية اليوم السبت 22 نوفمبر 2025 حالة من الاستقرار، وسط ثبات الأسعار في عدد كبير من الأسواق والمنافذ المحلية. ويأتي هذا الاستقرار بعد عدة أيام من التقلبات الطفيفة التي شهدها سوق اللحوم خلال الأسبوع الماضي، ما يعكس توازنًا نسبيًا بين العرض والطلب في السوق المحلي.
أسعار اللحوم البلدي في الأسواقاستقرار أسعار اللحوم البلدي والمفرومة في الأسواق المصرية اليومأظهرت متابعة أسعار اللحوم البلدي اليوم أن الأسعار استقرت تقريبًا عند نفس المستويات السابقة، حيث تتراوح بين 280 و435 جنيهًا للكيلو، حسب نوع اللحم وجودته. وجاءت أسعار اللحوم البلدي كما يلي:
قطع لحم كندوز: 360 جنيهًا
ريش ضاني: 425 جنيهًا
لحمة ضاني: 425 جنيهًا
لحم الجديان: 435 جنيهًا
ليه ضاني: 370 جنيهًا
كبدة صافي: 350 جنيهًا
ويشهد سوق اللحوم البلدي إقبالًا متوسطًا من المواطنين خلال الفترة الحالية، خاصة مع قرب بداية موسم الشتاء، حيث يحرص العديد من الأسر على شراء اللحوم الطازجة بكميات مناسبة لتلبية احتياجاتهم اليومية.
أما بالنسبة للحوم المفرومة، فقد سجلت اليوم استقرارًا أيضًا في الأسعار، مع ثبات معظم الأصناف، لتظل متاحة للمستهلكين بأسعار مناسبة مقارنة باللحوم الكاملة. وتفصيلًا جاءت أسعار اللحوم المفرومة وأنواعها المختلفة على النحو التالي:
اللحم المفروم: 330 جنيهًا
مفروم أحمر: 355 جنيهًا
حواوشي جاهز: 300 جنيهًا
طرب محشي: 390 جنيهًا
برجر: 300 جنيهًا
كفتة حاتي: 320 جنيهًا
ويشير خبراء السوق إلى أن استقرار الأسعار في اللحوم البلدي والمفرومة يعود إلى توافر الكميات المطلوبة من المزارع المحلية، وعدم وجود أي ارتفاعات مفاجئة في تكاليف الإنتاج أو النقل. كما ساعدت الرقابة المستمرة على الأسواق والمنافذ في الحفاظ على الأسعار ضمن الحدود الطبيعية، مما يمنح المستهلك المصري فرصة شراء اللحوم بأسعار ثابتة وموثوقة خلال الفترة الحالية.