الجعفراوي: القيادة السياسية تعزز قيم الوسطية والتسامح في الجمهورية الجديدة عبر التعليم والإعلام والدين
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
قال الدكتور حامد الجعفراوي أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر إن الترابط بين القيم الإسلامية واهتمام الدولة المصرية يتجلى في الجمهورية الجديدة، من خلال القيادة السياسية الرشيدة التي تدعو وتوجه جميع مؤسسات الدولة، سواء التعليمية أو الإعلامية أو الدينية، لتعزيز هذه القيم، وخاصة قيم الوسطية والتسامح والاعتدال.
وأوضح الجعفراوي خلال مداخلة هاتفية في برنامج (وراء الحدث) أن تعزيز هذه القيم يتم عبر تطوير المناهج وإعداد الأئمة والمعلمين لنشر التفسيرات الصحيحة للنصوص الدينية، بما يساهم في بناء مجتمع متماسك ومواطنة صالحة قائمة على العدل والاحترام.
وأشار أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين إلى أن هذا التوجه يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية، أولها تطوير مناهج التعليم، حيث يتم التركيز على إدماج القيم الأخلاقية مثل الوسطية والاعتدال والتسامح وقبول الآخر، ومثال ذلك مادة "القيم والأخلاق واحترام الآخر" المقررة على المراحل التعليمية، أما المحور الثاني فيتعلق بتدريب الأئمة والمعلمين ومقدمي البرامج الدينية والإعلامية، لغرس قيم التسامح والتعايش السلمي، وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة والمواطنة، استناداً إلى تعاليم الإسلام التي تدعو إلى البر والعدل في معاملة الآخرين.
واستطرد قائلًا إن المحور الثالث يتمثل في دور المؤسسات الدينية والإعلامية التي تسعى دائمًا إلى تفكيك خطاب الكراهية، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، مختتما حديثه بالتأكيد أن الإسلام جاء بكل ما يخدم الإنسانية، شريطة الالتزام بالضوابط والمعايير الشرعية التي تحافظ على هذا التوازن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجعفراوي القيادة السياسية تعزز قيم الوسطية والتسامح الجمهورية الجديدة عبر التعليم والإعلام والدين
إقرأ أيضاً:
مصر القومي: كلمة الرئيس السيسي في ذكرى أكتوبر تؤكد أن روح العبور ما زالت تقود مسيرة بناء الجمهورية الجديدة
أشاد حزب مصر القومي، برئاسة المستشار مايكل روفائيل، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر، قائلا: حملت مضامين وطنية وسياسية عكست من خلالها رؤية مصر الثابتة في الجمع بين قوة الإرادة في الدفاع عن الأرض، وحكمة القيادة في ترسيخ السلام القائم على العدالة والإنصاف.
وأكد روفائيل، في بيان له، أن الرئيس في كلمته أعاد إلى الأذهان لحظة العبور المجيدة، التي جسدت وحدة الصف الوطني وصلابة الموقف العربي، موضحًا أن استحضار تلك الروح في الوقت الراهن هو دعوة صريحة لاستكمال مسيرة النهوض وبناء الدولة العصرية على أسس من العمل والانتماء والتضحية.
وأشار روفائيل، إلى أن إشادة الرئيس ببطولات الجيش المصري جاءت لتؤكد أن المؤسسة العسكرية كانت وستظل صمام الأمان للوطن، وأن تضحيات رجالها الأبطال تمثل الضمانة الكبرى لاستمرار مسيرة الدولة في تحقيق الأمن والتنمية، لافتًا إلى أن مصر تخوض اليوم معركة بناء لا تقل صعوبة عن معركة التحرير، ولكنها تمتلك ذات العزيمة والإصرار.
ولفت روفائيل، أن تأكيد الرئيس على أن السلام لا يُفرض بالقوة بل يُبنى على العدالة، يعكس إدراكًا عميقًا لطبيعة الصراعات في المنطقة، وإيمانًا راسخًا بأن الحلول السياسية العادلة هي السبيل الوحيد لاستقرار الشرق الأوسط، مشددًا على أن موقف مصر من القضية الفلسطينية يظل ثابتًا لا يتغير، باعتبارها قضية حق وعدل وكرامة إنسانية.
ونوه روفائيل، إلى أن الرئيس وجّه من خلال كلمته رسالة واضحة للعالم بأن مصر ستواصل دورها المحوري في دعم جهود التهدئة ووقف إطلاق النار في غزة، والعمل على إعادة إعمارها وتهيئة الظروف لإطلاق مسار سياسي جاد يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مؤكدًا أن هذا الموقف يعكس ريادة مصر ومسؤوليتها التاريخية تجاه أشقائها العرب.
مناقشة ترتيبات استئناف الرحلات الجوية بين ليبيا والإمارات