تتجه الأنظار إلى معرض الشرق الأوسط للهندسة العكسية والتصنيع التجميعي 2023، المقرر عقده في الفترة من 25 إلى 27 سبتمبر في فيستيفال أرينا، إنتركونتيننتال، دبي، حيث يستعرض الخبراء والمتخصصون خبراتهم ورؤاهم حول مستقبل التصنيع التجميعي.

ويجمع هذا الحدث الكبير بين رواد الصناعة العالمية وقادة الفكر والخبراء من جميع قطاعات البناء والطاقة والرعاية الصحية والنقل والنفط والغاز والبتروكيماويات، وذلك للتعرف على أحدث التطورات في تقنيات الهندسة العكسية والتصنيع التجميعي (الطباعة ثلاثية الأبعاد)، وما يرتبط بها من تطبيقات حديثة مع التركيز بصفة خاصة على موضوع هذا العام، “توطين التميز في التصنيع”.

وفي ظل ما تتمتع به دولة الإمارات العربية المتحدة من سمعة عالمية كمركز للتقنية والابتكار، ليس من المستغربأن يقع الاختيار على هذا الموقع الحيوي لاستضافة هذا المعرض الحصري الذي يتيح للمشاركين فرصة استشراف آفاق عالم الابتكار والتواصل وتبادل المعرفة بينما يستكشفون التحولات التي تحدثها هذه التقنيات المتطورة وتأثيرها على رسم ملامح المستقبل.

ويحظى المعرض بدعم بلدية دبي وشركة المباني الذكية (BuildingSMART) وشركائنا والجهات الراعية التي تشمل مجمع الشارقة للأبحاث والتكنولوجيا والابتكار، وشركات PWF – Doose GmbH وPhrozen Tech Co. Ltd، ويوفر المعرض للحاضرين فرصة لا مثيل لها للتواصل مع خبراء الطباعة ثلاثية الأبعاد، وقادة الصناعة والمبتكرين.

وفي إشارة إلى أهمية الحدث، يقول السيد صامويلبنديكت، الرئيس التنفيذي لشركة ألدريتش للطاقة، المنظمة له: “هذا الحدث ليس مجرد مؤتمر فحسب، بلفرصة مثالية للتعرف مباشرة على المرحلة التالية من التطور الصناعي في هذا القطاع. بدءًا من تطبيقاتالتصنيع التجميعي في سلاسل توريد الطاقة المتجددة ووصولًا إلى ابتكار المواد الأخف وزنًا باستخداماتها المختلفة، مما يفتح المجال أمام الكثير من الفرص والإمكانيات الجديدة”.

وسيتضمن المؤتمر عروضاً توضيحية ومناقشات وورش عمل تتمحور حول تقنيات التصنيع الذكي والطباعة ثلاثية الأبعاد والتصنيع التجميعي، يقدمها نخبة منالأكاديميين وخبراء الصناعة المعروفين الذين يستعرضونرؤاهم حول اتجاهات السوق الحالية ومسار الصناعة، مما يوفر معلومات لا تقدر بثمن للشركات والمهنيين على حد سواء.

وسيكون المؤتمر بمثابة منصة فريدة لتبادل المعرفة والتواصل والتعاون، وهو أمر ضروري لمتابعة تطورات الصناعة والاحتفاظ بمكانة رائدة في هذا القطاع الحيوي. كما يقدم المعرض للرعاة والعارضين فرصة فريدة لعرض منتجاتهم، وتعزيز فرص التعرف على علاماتهم التجارية، والتواصل مع الجمهور المستهدف. ولمعرفة المزيد عن المعرض يرجى زيارة الموقع الإلكتروني:www.ream3d.com.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

أمريكا توافق على حضور الشرع اجتماعات الأمم المتحدة.. أول مشاركة منذ 1967

تروج أنباء عن أن الولايات المتحدة وافقت رسمياً على حضور الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، المقررة في سبتمبر/أيلول المقبل، وفق ما أكدته مصادر دبلوماسية وإعلامية أمريكية.

وتشكل هذه المشاركة حدثاً تاريخياً بكل المقاييس، إذ سيكون الشرع أول رئيس سوري يخاطب الجمعية العامة منذ 18 يونيو/حزيران 1967، عندما ألقى الرئيس الراحل نور الدين الأتاسي كلمة سوريا بعد نكسة حزيران، في واحدة من أبرز محطات الخطاب السوري في الأمم المتحدة.

لكن ما يثير الانتباه بشكل خاص هذه المرة ليس فقط الغياب الطويل، بل التحوّل الجذري في موقع أحمد الشرع، الذي كان قبل أعوام قليلة مطلوباً لدى الإدارة الأمريكية على خلفية مزاعم تتعلق بالإرهاب، ليصبح اليوم شريكاً فاعلاً في جهود إعادة ترتيب المشهد الإقليمي، وصناعة السلام في الشرق الأوسط، الذي يمرّ بأخطر مراحله، لا سيما مع استمرار حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ نحو عامين، وسط صمت دولي وشلل أممي غير مسبوق.

من "قائمة المراقبة" إلى منصة نيويورك

ويأتي هذا التطور في ظل جدل أمريكي داخلي متصاعد، على خلفية تصريحات السفير الأمريكي السابق لدى سوريا، روبرت فورد، الذي كشف مؤخراً أنه شارك بدعوة من منظمة بريطانية في جهود "إعادة تأهيل" الشرع، مؤكداً أنه كان جزءاً من مسار "نقله من خانة الإرهاب إلى السياسة".

هذه التصريحات أثارت ردود فعل غاضبة داخل أروقة الكونغرس، وفي أوساط حقوقيين أمريكيين، اتهموا الخارجية الأمريكية بتبني سياسة انتقائية في تصنيفها للفاعلين في الشرق الأوسط.

هذا المسار لم يكن وليد اللحظة، بل بدأ منذ شهور، عندما تم ترتيب لقاءات غير رسمية بين الشرع وممثلين عن الإدارة الأمريكية السابقة، وعدد من حلفاء واشنطن الإقليميين، كان أبرزها لقاء ثلاثي جمعه بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وُصفت حينها بأنها "محاولة لبناء معادلة ما بعد الأسد".




أبعاد إقليمية ودلالات رمزية

تأتي هذه الموافقة الأمريكية على حضور الشرع في لحظة حساسة من عمر الشرق الأوسط، الذي يشهد انهياراً شبه كامل في منظومة الردع الدولية تجاه الجرائم التي تُرتكب بحق الفلسطينيين، وخصوصاً في قطاع غزة، حيث يقترب العدوان الإسرائيلي من عامه الثاني، وسط تقارير متزايدة عن جرائم إبادة جماعية موثقة من منظمات حقوقية دولية.

وفي هذا السياق، فإن القبول الأمريكي بالشرع، حتى على قاعدة "الضرورة الجيوسياسية"، يعكس تبدلاً في أولويات واشنطن، التي باتت تبحث عن شركاء "قادرين على الإمساك بالأرض وامتلاك مفاتيح التهدئة"، حتى وإن كانوا خصوماً سابقين.

ووفق هذا المنظور فإن "الشرع لم يصبح فجأة صديقاً لأمريكا، لكنه بات جزءاً من لعبة إعادة تشكيل النفوذ، في منطقة لم تعد تتحمّل فراغات جديدة."

عودة بعد 57 عاماً

في 1967، وقف نور الدين الأتاسي مخاطباً العالم من منصة الأمم المتحدة. وفي سبتمبر القادم، سيعيد أحمد الشرع الحضور السوري إلى ذات المنبر، ولكن في مشهد عالمي وإقليمي شديد التعقيد، حيث تُعاد صياغة التحالفات والعداوات في الشرق الأوسط، على إيقاع الحروب المفتوحة من غزة إلى الخرطوم، مروراً بدمشق.


مقالات مشابهة

  • نحو شروق جديد: الأمل يولد من رحم التحديات
  • أمريكا توافق على حضور الشرع اجتماعات الأمم المتحدة.. أول مشاركة منذ 1967
  • افتتاح معرض مجسّمات إبداعية لطلاب المدارس الصيفية في جبل الشرق بذمار
  • هنرجع لعصر الفراعنة.. طفرة تكنولوجية في الأهرامات بتقنية ثلاثية الأبعاد| تفاصيل
  • ورشتا عمل حول تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد في دبي
  • اختتام معرض خاص ببرنامج الاكتفاء الذاتي والتصنيع الغذائي في ذمار
  • خالد عامر يكتب: الرئيس السيسي.. رسالة المنصب وأمانة المسؤولية
  • منتدى قطر الاقتصادي.. 5 قوى ترسم مستقبل اقتصاد الشرق الأوسط
  • المغرب يتصدر صادرات الورق المقوى في شماء افريقيا والشرق الأوسط بحصة 56%
  • ماذا قال ميلوش لجمهور الوصل بعد 719 يوماً و«ثلاثية تاريخية»؟