أمن القاهرة يضبط 4 متهمين متورطين في مقتل محامي حلوان
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
ألقت الأجهزة الأمنية في القاهرة، القبض على 4 متهمين متورطين في قتل المحامي الشاب عبد الرحمن داخل شقته في حلوان فجر اليوم الإثنين.
وشكلت أجهزة أمن القاهرة بإشراف اللواء علاء بشندي مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، فريق بحث؛ للتوصل إلى ملابسات وأسباب وهوية الجناة، وذلك فور تلقي بلاغ العثور على جثة المحامي الشاب داخل شقته بالقرب من قسم حلوان.
وترأس المقدم محمد مجدي رئيس مباحث حلوان، فريق البحث، الذي ضم كل من، الرائد محمود صلاح والرائد أحمد الدالي معاونا المباحث، وانتقلوا إلى مسرح الجريمة؛ لفحصه وكشف ملابساته الجريمة وأسباب وقوعها.
كما فحصت أجهزة المباحث في القاهرة، كاميرات المراقبة بمحيط العقار مسرح الجريمة، واستمعت لأقوال الجيران، وكذا شهود العيان، وأصحاب المحلات التجارية، كما تم فحص دائرة علاقات المحامي الشاب المجني عليه، والخلافات السابقة له.
ووسعت أجهزة المباحث في حلوان دائرة الاشتباه، حيث أشارت المعاينة الأولية للشقة، أن الواقعة في إطار سرقة محتوياتها، وأن منفذي الجريمة أكثر من شخص وليس متهما واحدا، فيما تُجري فحصا للشقة ومحتوياتها؛ بعد العثور على بعثرة بداخلها.
ورغم أن أصابع الاتهام الأولية تشير إلى أن الواقعة بغرض السرقة؛ إلا أن فرق المباحث ما زالت تفحص البلاغ وملابساته ودائرة العلاقات والمشاهدات الأخيرة للمحامي المجني عليه، وكذا هاتفه المحمول لكشف ملابسات الجريمة وأسباب مقتله.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، إخطارا من قسم شرطة حلوان، تضمن ورود بلاغ من الأهالي، أفاد بالعثور على جثة محامي شاب يدعى عبدالرحمن في العقد الرابع من العمر، بها آثار سحجات وكدمات متفرقة.
وبالانتقال والفحص كشفت تحريات المباحث في حلوان والمعاينة الأولية وجود بعثرة في محتويات الشقة مع سلامة الأبواب والنوافذ ووجود جثة المحامي داخل الشقة يرتدي كامل ملابسه ويوجد بها إصابات ظاهرية.
وحرر المحضر اللازم وتم اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وجرى نقل الجثمان إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة في القاهرة، والتي أمرت بتشريح الجثمان للوقوف على ملابسات وأسباب الوفاة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية قتل المحامی الشاب
إقرأ أيضاً:
جريمة صادمة في لندن.. مراهقات يضربن رجلا حتى الموت ويوثّقن الجريمة بالهاتف
شهدت العاصمة البريطانية لندن جريمة أثارت الرأي العام، بعدما أقدمت 3 فتيات مراهقات على الاعتداء بالضرب المبرح على رجل سبعيني مما أدى إلى موته، في واقعة أثارت صدمة واسعة خصوصا أن إحدى الفتيات وثّقت الهجوم بهاتفها المحمول.
الجريمة وقعت في ساعة متأخرة قرب محطة حافلات بشارع سيفين سيسترز شمال لندن، حين تلقّت الشرطة بلاغا يفيد بوجود رجل فاقد للوعي على الرصيف. وعند وصول فرق الإسعاف، وُجدت الضحية -وهو مواطن بوليفي في السبعينيات من عمره- مصابا بسكتة قلبية وإصابات خطيرة في الرأس. ورغم محاولات إنعاشه، فارق الحياة متأثرا بجراحه.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2متسابقان تركيان يتبرعان بجائزة برنامج مسابقات لغزة وإدارة القناة تتفاعلlist 2 of 2فرق إطفاء ألمانية تعيش حالة استنفار "غير مسبوق" بسبب فاكهة آسيويةend of listووفق بيان شرطة العاصمة البريطانية، فقد أظهرت التحقيقات أن مجموعة من الفتيات تتراوح أعمارهن بين 14 و16 و17 عاما قمن بدفع ريفيرو وركله ولكمه بعنف قرب محطة الحافلات في 27 فبراير/شباط الماضي. وأوضحت الشرطة أن إحداهن كانت تقوم بتصوير الاعتداء بهاتفها، بينما قامت أخرى بانتزاع نظارته.
Three teenage girls have been imprisoned after they pleaded guilty to the manslaughter of 75-year-old Fredi Rivero, who died following a completely unprovoked attack.@CrimeLdn @ScarcityStudios @999London @uknip247 @obbsie @dwaynamics @totalcrime https://t.co/DcsFCSMcYL pic.twitter.com/AIJbyhgsDn
— Crime Scene Images London (@csi_london) October 3, 2025
جرى توقيف المشتبه بهن بعد وقت قصير من الجريمة، إذ تمكنت الشرطة من تعقب اثنتين منهن في حديقة قريبة، في حين أُلقي القبض على الثالثة في منزلها لاحقا. وخلال التحقيق، تبادلت الفتيات الاتهامات وألقت كل واحدة منهن باللوم على الأخرى. وتمت مصادرة الهاتف الذي احتوى على تسجيل الحادثة ليُستخدم كدليل رئيسي أمام المحكمة.
وفي بيان رسمي، وصفت شرطة العاصمة الهجوم بأنه "عمل عنيف لا معنى له وغير مبرر إطلاقا"، مشيرة إلى أن "تورط مراهقات في جريمة بهذا القدر من الوحشية يثير قلقا بالغا داخل المجتمع المحلي". وأكدت أن التحقيقات شملت مراجعة كاميرات المراقبة واستجواب شهود العيان الذين أُصيب بعضهم بالذهول من مشهد الاعتداء العلني في الشارع.
إعلانوخلال جلسة محكمة أولد بيلي يوم الجمعة، أصدرت القاضية جودي خان كيه سي أحكاما بالسجن على الفتيات الثلاث تراوحت بين 4 سنوات، و3 سنوات ونصف، وسنتين ونصف تبعا لدور كل واحدة منهن في الجريمة.
وفي كلمة مؤثرة ألقتها أمام المحكمة، قالت ابنة الضحية، "لم يكن وقت وفاة والدي قد حان. لقد فُرضت عليه وفاته ظلما على يد 3 فتيات لا يدركن معنى الحياة أو الرحمة".
وأضافت باكية أن والدها كان "ألطف إنسان يمكن أن تقابله في حياتك، هادئ، متسامح، لا يؤذي أحدا"، مشيرة إلى أن والدتها "تعيش حالة من الحزن الدائم، وتبكي كل يوم، وتشعر بالخوف كلما رأت مجموعة من المراهقين في الشارع".
من جانبه، قال مفتش المباحث ديفان تايلور من شرطة سكوتلاند يارد إن الهجوم كان "بلا سبب وبلا رحمة"، مؤكدا أن "وفاة السيد ريفيرو تركت أثرا عميقا على أسرته وعلى المجتمع بأسره"، وأضاف "نُعرب عن خالص تعازينا لعائلته في هذا المصاب الجلل، ونُثني على صبرهم وشجاعتهم طوال فترة التحقيق".