ارتفاع إنزيمات الكبد.. علامة إنذار مبكر لا يجب تجاهلها
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
يُعد ارتفاع إنزيمات الكبد مؤشراً طبياً يستدعي الانتباه، فهو لا يُصنف كمرض بحد ذاته، لكنه إشارة لاحتمال وجود التهاب أو تلف في خلايا الكبد يحتاج إلى متابعة وعلاج لتفادي مضاعفات خطيرة.
يوضح الأطباء أن الكبد يُنتج إنزيمات أساسية، أبرزها:
ALT (ألانين ترانساميناز)
AST (أسبارتات ترانساميناز)
عند حدوث التهاب أو تلف بخلايا الكبد، ترتفع مستويات هذه الإنزيمات في الدم، وهو ما تكشفه التحاليل المخبرية.
أبرز أسباب ارتفاع إنزيمات الكبد
الأسباب الأكثر شيوعاً تشمل:
تراكم الدهون على الكبد (الكبد الدهني)
الالتهابات الفيروسية مثل التهاب الكبد A وB وC
الإفراط في تناول الكحول
السمنة والسكري
بعض الأدوية المؤثرة على الكبد
أمراض المناعة الذاتية
الصيام الطويل أو الإجهاد البدني المفرط
نصائح للتعامل مع ارتفاع الإنزيمات
التوقف عن الكحول نهائياً لتفادي إجهاد الكبد.
اتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضروات، الفواكه، والحبوب الكاملة مع تقليل الدهون والسكريات.
إنقاص الوزن تدريجياً، إذ أن خسارة 5–10% من الوزن تُحسن وظائف الكبد بشكل ملحوظ.
ممارسة الرياضة بانتظام مثل المشي نصف ساعة يومياً.
شرب الماء بكمية كافية لمساعدة الجسم على طرد السموم.
تجنب الأدوية دون استشارة طبية خصوصاً المسكنات بجرعات عالية مثل الباراسيتامول.
الابتعاد عن المكملات العشبية غير الموثوقة التي قد تضر بالكبد.
إجراء الفحوص الدورية لمتابعة مستويات الإنزيمات وتحسن الحالة.
متى يجب زيارة الطبيب؟
ينصح الأطباء بمراجعة المختص فوراً إذا استمر الارتفاع لفترة طويلة أو ظهرت أعراض مقلقة مثل:
اصفرار الجلد والعينين (اليرقان)
تعب وإرهاق شديد
غثيان أو قيء متكرر
آلام في الجزء العلوي من البطن
ارتفاع إنزيمات الكبد ليس مرضاً مستقلاً، لكنه ناقوس خطر يجب التعامل معه بجدية عبر الالتزام بنمط حياة صحي، وإجراء الفحوصات الدورية، وعدم التردد في مراجعة الطبيب عند ظهور أي علامات مقلقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع إنزيمات الكبد اسباب ارتفاع إنزيمات الكبد اعراض ارتفاع إنزيمات الكبد ارتفاع إنزیمات الکبد
إقرأ أيضاً:
الأرض تصبح أكثر ظلمة.. والعواقب مقلقة للمناخ العالمي| ما القصة ؟
كشفت وكالة الفضاء الأميركية ناسا عن مؤشرات مثيرة للقلق، تفيد بأن كوكب الأرض يعكس كميات أقل من ضوء الشمس إلى الفضاء مقارنة بالعقود الماضية، ما يعني أن كوكبنا أصبح "أكثر قتامة" بمرور الوقت، وهو تحول قد تكون له انعكاسات مباشرة على المناخ العالمي.
بحسب الدراسة التي قادها الدكتور نورمان ج. لوب من مركز أبحاث "لانغلي" التابع لناسا، فإن بيانات الأقمار الصناعية الممتدة على مدار 24 عامًا أظهرت أن نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي فقدا جزءًا من قدرتها على عكس ضوء الشمس منذ عام 2001.
وخلال العقدين الماضيين، ازداد امتصاص الأرض للإشعاع الشمسي بمعدل 0.83 واط لكل متر مربع في كل عقد، وكان نصيب النصف الشمالي أوضح بزيادة قدرها 0.34 واط إضافية لكل متر مربع، ورغم أن التيارات الهوائية والمحيطية تحاول موازنة هذا الخلل، إلا أن الفجوة مستمرة بمعدل 0.21 واط لكل متر مربع.
لماذا تصبح الأرض أكثر قتامة؟تشير الدراسة إلى مجموعة من العوامل التي ساهمت في تراجع الانعكاس:
ذوبان الجليد في القطب الشمالي مع تقلص مساحات الجليد، تمتص الأسطح الداكنة للمحيطات المزيد من الطاقة الحرارية.
تراجع التلوث الصناعي و انخفاض مستويات الهباء الجوي في أوروبا والولايات المتحدة والصين قلل من تكون السحب، ما خفض بدوره من كمية الضوء المنعكس.
الظواهر الطبيعية كحرائق الغابات والثوران البركاني في "هونغا تونغا"، التي زادت الانعكاس مؤقتًا، لكن تأثيرها ظل محدودًا على المدى الطويل.
تداعيات على المناخترى ناسا أن هذا التغير في الانعكاس يضعف فعالية "آليات التوازن الطبيعي" مثل السحب والتيارات المحيطية، ما يؤدي إلى تخزين كميات أكبر من الطاقة على سطح الأرض.
وبالنسبة لمناطق مثل أوروبا وأمريكا الشمالية، قد يعني ذلك تسارعًا في ارتفاع درجات الحرارة.
سؤال مفتوح للمستقبلتشدد الدراسة على ضرورة إدراج هذه المتغيرات في نماذج المناخ العالمية، مؤكدة أن ما إذا كان النظام المناخي للأرض قادرا على استعادة توازنه أم لا، يبقى سؤالا جوهريا سيحدد ملامح مستقبل الكوكب في العقود المقبلة.