بوابة الوفد:
2025-10-08@02:51:09 GMT

الرهينة

تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT

مسلسل من 6 حلقات يذاع على قناة ومنصة شهيرة يدور حول قضايا سياسية عن علاقة المال والدواء والجيش والسلطة بعضهم ببعض ،وذلك فى دونج ستريت أو مقر إقامة رئيسة وزراء بريطانيا والتى تعيش حياة هادئة متزوجة من طبيب يعمل فى منظمة أطباء بلا حدود، وهو من أصول أفريقية ولديها ابنة شابة.. يحكى المسلسل كيف وصلت رئيسة الوزراء إلى منصبها منتمية إلى الحزب اليسارى الديمقراطى المهموم بقضايا المهاجرين واللاجئين والصحة والتضامن الإجتماعى؛ وتبدأ أحداث المسلسل عند لقاء رسمى بينها وبين رئيسة فرنسا المرأة الجميلة توسون، وهى تنتمى أيضاً لليسار الفرنسى لكنها غيرت المسار حين تزوجت من رجل ينتمى للحزب اليمنى المتعصب، وذلك بعد أن ساعدها على النجاح فى انتخابات الرئاسة والوصول للحكم بما يملك من اتصالات وشبكة إخبارية كبرى ومؤسسات وإعلام.

. لقاء امرأتين إحداهما بريطانية والأخرى فرنسية يدور حول العلاقات المشتركة للبلدين وأهمها قضية الدواء؛ والذى يعانى منه الشعب البريطانى جراء نقص الأدوية وعدم توافرها فى الصيدليات والمستشفيات العامة لدرجة أن بعض الصغار يفقدون حياتهم بين أحضان الأمهات بسبب توتر العلاقات التى دعت فرنسا ألا تورد الدواء الكافى لبريطانيا، على الجانب الآخر فإن رئيسة وزراء بريطانيا فى صراع بين زيادة ميزانية التسليح والجيش وبين ميزانية الخدمات الصحية والبعد الإجتماعى للمواطنين مما يعرضها لانتقادات صارخة من الحكومة.. وقبل بدء اللقاء الرسمى يتم اختطاف زوج رئيسة الوزارء البريطانية مقابل استقالتها من منصبها.. تتصاعد الأحداث وتتشابك لنرى كيف يتحول السياسى عن الطريق والمسار الذى اختاره الشعب من أجله، فرئيسة فرنسا ترفض الهجرة غير الشرعية كما ترفض أى هجرة إلى فرنسا وتعامل المهاجرين معاملة سيئة وتعتبرهم مواطنين غير ذى صفة، كما تطالب الفرنسيين بالتمسك بالدين والكنيسة على حساب الحريات والديمقراطية والمساواة.. ثم نكتشف أنها على علاقة بابن زوجها، على التوالى ينشب صراع خفى بين رئيس الأركان البريطانى والذى دبر مؤامرة انقلاب سرى وبين رئيسة الوزراء البريطانية بعد أن مول ودرب الخاطفين الإرهابيين وساعد على إشاعة الفوضى داخل الشارع البريطانى، كما قتل وضرب العزل من المواطنين وآثار أحداث شغب حتى يتسنى له فرض حالة الطوارئ، وبالتالى يتوقف العمل بالقانون؛ كل هذا يمنحه كامل السلطات ويفرض الهيمنة العسكرية على البلاد.. وتكشف الحقائق والأسرار ويعلن قائد الجيش عن وجهه الديكتاتورى وأهدافه من فرض سطوته الكلية على السلطة والتحكم فى أمور بريطانيا كاملة.. وهنا ينتبه رئيس الوزراء المؤقت ومجلس الوزراء بكامله ويأمر بحبس ومحاكمة هذا القائد الذى تعاون مع الإرهاب وقتل أبرياء من أجل السلطة والحكم ولم يطبق أو يحترم القانون.. وتكون النهاية السعيدة بعودة الديمقراطية ورئيسة الوزراء البريطانية للحكم لكنها تدعو إلى إنتخابات لتجديد الثقة، وتكرر خطاب رئيسة فرنسا التى فقدت حياتها من أجل الشفافية والصدق معلنة أن هذا ما يريده وينتظره المواطن من كل السياسيين.. الصدق والمصارحة والشفافية وليس التلاعب بمقدرات البشر من أجل مصالح البقاء على كرسى الحكم.. مسلسل يستحق التأمل..

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيسة الوزراء البريطانية الشارع البريطاني الرهينة منظمة أطباء

إقرأ أيضاً:

رئيس الجامعة البريطانية: 47 جنسية شاركت ببرنامج محاكاة قمة المناخ

كشف الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، عن مشاركة طلاب من 47 جنسية و91 جامعة، من بينها 22 جامعة مصرية حكومية وخاصة في برنامج محاكاة قمة المناخ COP30 لهذا العام. 

الجامعة البريطانية تنظم جلسات نقاشية لطلاب نموذج محاكاة قمة المناخ

ونوه رئيس الجامعة البريطانية في مصر بأنه تقدّم للمشاركة في البرنامج نحو 3,000 طالب من مختلف أنحاء العالم، وتم اختيار 150 مشاركًا بعد عملية اختيار دقيقة وصارمة.

وأوضح رئيس الجامعة البريطانية في مصر بأن المشاركين ممثلين من جميع مناطق العالم: العالم العربي، إفريقيا، آسيا، أوروبا، الكاريبي، أوقيانوسيا، أمريكا الشمالية، وأمريكا الجنوبية. 

وأشار إلى وجود سبع وفود من جامعاتنا الدولية الشريكة، وهي: جامعة مانشستر متروبوليتان، وجامعة لندن ساوث بانك، وجامعة العلوم التطبيقية بالبحرين، وجامعة أوروبا للعلوم التطبيقية، وجامعة بورنموث، وجامعة مونديا بوليس، وجامعة برمنغهام فرع دبي.

ونبه رئيس الجامعة البريطانية في مصر بأن هذه المشاركة تمثل التزامنا المتزايد بتوسيع شراكاتنا الدولية وتعزيز حضور الجامعة البريطانية في مصر على الساحة العالمية.

وتنظم محاكاة قمة المناخ الجامعة البريطانية في مصر بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبالشراكة هذا العام مع كل من: الجامعة الاتحادية في ريو دي جانيرو، والجامعة الاتحادية في بارا، احتفاءً بالدولة المضيفة لقمة المناخ المقبلة، البرازيل.

وأكد رئيس الجامعة البريطانية في مصر أن الجامعة تؤمن بأن المؤسسات الأكاديمية يجب أن تكون مراكز فكر، ومصادر للمعرفة، ومحركات للابتكار، وفيةً لعقدها الاجتماعي تجاه المجتمع الذي تخدمه.

ونوه رئيس الجامعة البريطانية في مصر بأنه قبل أربع سنوات، أعلنت الجامعة البريطانية في مصر عن إطلاق برنامج تحول استراتيجي، هدفه الأساسي أن تصبح الجامعة:جامعة رائدة تتمحور حول الطالب، تُعدّ مواطنين عالميين يتمتعون بالمسؤولية المجتمعية."

وأضاف رئيس الجامعة البريطانية أن استراتيجية الجامعة قائمة على جميع المستويات مع هذه الرؤية: عالميًا مع أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، ووطنيًا مع رؤية مصر 2030، ومؤسسيًا مع مبدأ التعلم المتمحور حول الطالب.

وأوضح أن برنامج محاكاة قمة المناخ في الجامعة البريطانية في مصر يمثل تجسيداً حقيقياً لهذه الرؤية،
فهو نموذج مُلهِم للتعليم القائم على الخبرة والممارسة، وللعمل الفعلي نحو التنمية المستدامة، كدليل على ما يمكن أن تحققه دبلوماسية المناخ التي يقودها الشباب من تأثير عالمي حقيقي.

مقالات مشابهة

  • رئيس الجامعة البريطانية: إعداد 150 ورقة بحثية متميزة في محاكاة قمة المناخ
  • إدوار فيليب يحثّ ماكرون على الاستقالة وسط أزمة سياسية متفاقمة
  • رئيس الجامعة البريطانية: 47 جنسية شاركت ببرنامج محاكاة قمة المناخ
  • تعرف على خمر أهل الجنة والفرق بينها وبين خمر الدنيا
  • وفاة الكاتبة البريطانية جيلي كوبر عن 88 عاماً
  • 10 سنوات من المعاناة ونصف قرن من الغموض| «هانيبال القذافي».. ما مصير الرهينة الأخيرة في ملف اختفاء «موسى الصدر»؟
  • رسميًا.. استقالة رئيس وزراء فرنسا وتعميق الأزمة السياسية في البلاد
  • بعد يوم واحد من تشكيل الحكومة.. استقالة مفاجئة لرئيس وزراء فرنسا
  • فرنسا.. الإليزيه يُعلن عن تشكيل حكومة جديدة برئاسة وزير الدفاع السابق
  • الشرطة البريطانية: الحريق أمام المسجد جريمة كراهية