بوابة الوفد:
2025-11-23@10:14:41 GMT

الرهينة

تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT

مسلسل من 6 حلقات يذاع على قناة ومنصة شهيرة يدور حول قضايا سياسية عن علاقة المال والدواء والجيش والسلطة بعضهم ببعض ،وذلك فى دونج ستريت أو مقر إقامة رئيسة وزراء بريطانيا والتى تعيش حياة هادئة متزوجة من طبيب يعمل فى منظمة أطباء بلا حدود، وهو من أصول أفريقية ولديها ابنة شابة.. يحكى المسلسل كيف وصلت رئيسة الوزراء إلى منصبها منتمية إلى الحزب اليسارى الديمقراطى المهموم بقضايا المهاجرين واللاجئين والصحة والتضامن الإجتماعى؛ وتبدأ أحداث المسلسل عند لقاء رسمى بينها وبين رئيسة فرنسا المرأة الجميلة توسون، وهى تنتمى أيضاً لليسار الفرنسى لكنها غيرت المسار حين تزوجت من رجل ينتمى للحزب اليمنى المتعصب، وذلك بعد أن ساعدها على النجاح فى انتخابات الرئاسة والوصول للحكم بما يملك من اتصالات وشبكة إخبارية كبرى ومؤسسات وإعلام.

. لقاء امرأتين إحداهما بريطانية والأخرى فرنسية يدور حول العلاقات المشتركة للبلدين وأهمها قضية الدواء؛ والذى يعانى منه الشعب البريطانى جراء نقص الأدوية وعدم توافرها فى الصيدليات والمستشفيات العامة لدرجة أن بعض الصغار يفقدون حياتهم بين أحضان الأمهات بسبب توتر العلاقات التى دعت فرنسا ألا تورد الدواء الكافى لبريطانيا، على الجانب الآخر فإن رئيسة وزراء بريطانيا فى صراع بين زيادة ميزانية التسليح والجيش وبين ميزانية الخدمات الصحية والبعد الإجتماعى للمواطنين مما يعرضها لانتقادات صارخة من الحكومة.. وقبل بدء اللقاء الرسمى يتم اختطاف زوج رئيسة الوزارء البريطانية مقابل استقالتها من منصبها.. تتصاعد الأحداث وتتشابك لنرى كيف يتحول السياسى عن الطريق والمسار الذى اختاره الشعب من أجله، فرئيسة فرنسا ترفض الهجرة غير الشرعية كما ترفض أى هجرة إلى فرنسا وتعامل المهاجرين معاملة سيئة وتعتبرهم مواطنين غير ذى صفة، كما تطالب الفرنسيين بالتمسك بالدين والكنيسة على حساب الحريات والديمقراطية والمساواة.. ثم نكتشف أنها على علاقة بابن زوجها، على التوالى ينشب صراع خفى بين رئيس الأركان البريطانى والذى دبر مؤامرة انقلاب سرى وبين رئيسة الوزراء البريطانية بعد أن مول ودرب الخاطفين الإرهابيين وساعد على إشاعة الفوضى داخل الشارع البريطانى، كما قتل وضرب العزل من المواطنين وآثار أحداث شغب حتى يتسنى له فرض حالة الطوارئ، وبالتالى يتوقف العمل بالقانون؛ كل هذا يمنحه كامل السلطات ويفرض الهيمنة العسكرية على البلاد.. وتكشف الحقائق والأسرار ويعلن قائد الجيش عن وجهه الديكتاتورى وأهدافه من فرض سطوته الكلية على السلطة والتحكم فى أمور بريطانيا كاملة.. وهنا ينتبه رئيس الوزراء المؤقت ومجلس الوزراء بكامله ويأمر بحبس ومحاكمة هذا القائد الذى تعاون مع الإرهاب وقتل أبرياء من أجل السلطة والحكم ولم يطبق أو يحترم القانون.. وتكون النهاية السعيدة بعودة الديمقراطية ورئيسة الوزراء البريطانية للحكم لكنها تدعو إلى إنتخابات لتجديد الثقة، وتكرر خطاب رئيسة فرنسا التى فقدت حياتها من أجل الشفافية والصدق معلنة أن هذا ما يريده وينتظره المواطن من كل السياسيين.. الصدق والمصارحة والشفافية وليس التلاعب بمقدرات البشر من أجل مصالح البقاء على كرسى الحكم.. مسلسل يستحق التأمل..

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيسة الوزراء البريطانية الشارع البريطاني الرهينة منظمة أطباء

إقرأ أيضاً:

مسيرات في فرنسا للمطالبة بمكافحة العنف ضد النساء

شارك الآلاف في مسيرات في جميع أنحاء فرنسا السبت للتعبير عن غضبهم إزاء تزايد العنف ضد النساء، مطالبين بمزيد من التحرك وجمع الأموال لمكافحة هذه الآفة.

وفي باريس، سار المتظاهرون الذين قدر المنظمون عددهم بـ50 ألفا والسلطات بـ17 ألفا، في شوارع العاصمة وهم يرددون الهتافات ويغنون ويرقصون.

ودعا تجمع «جريف فيمينست» (الإضراب النسوي) الذي يضم نحو 60 منظمة، إلى هذه المسيرات التي تأتي مع اقتراب اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة في 25 نوفمبر.

ووزعت منشورات على المتظاهرين كتب عليها «رجل يقتل امرأة كل يومين ونصف في فرنسا» و«9 من كل 10 ضحايا يعرفن مغتصبهن» بحسب «فرانس برس».

وقبيل انطلاق المسيرات، قالت سيلفان جريفين، رئيسة الاتحاد الوطني لضحايا جرائم قتل النساء: «في عام 2025، هل ما زال من الطبيعي إحصاء قتلانا من النساء؟».

وأضافت جريفين التي قتلت شقيقتها عام 2017: «أشعر بالحزن الشديد».

وتدعو المنظمات التي تقف وراء هذه الاحتجاجات إلى اعتماد إطار عمل شامل لمكافحة العنف، إلى جانب تخصيص ميزانية قدرها 3 مليارات يورو لتنفيذه. كما تطالب بتحسين التعليم وتمويل المنظمات التي تدعم ضحايا العنف.

ووفقا لأرقام رسمية نشرتها الخميس منظمة «ميروف» الحكومية المكلفة بحماية المرأة من العنف ومكافحة الاتجار بالبشر، ارتفع عدد جرائم قتل النساء على يد الشريك بنسبة 11% بين عامي 2023 و2024، حيث قتلت 107 نساء على يد شريكهن أو شريكهن السابق.

اقرأ أيضاًالمصريون في فرنسا يتحدّون البرد للمشاركة في انتخابات مجلس النواب 2025

في 9 أشهر.. صادرات مصر إلى مجموعة دول العشرين 15.7 مليار دولار مقابل واردات بنحو 54.7 مليار دولار

تحول كبير في الموقف الأمريكي.. ممدوح جبر: لأول مرة رسميًا تتحدث إدارة ترامب عن إقامة دولة فلسطينية

مقالات مشابهة

  • مسيرات في فرنسا للمطالبة بمكافحة العنف ضد النساء
  • رئيسة مقدونيا الشمالية تستقبل رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام
  • رئيسة «قومي الطفولة» تزور مركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون ومستشفى الشرطة بالعجوزة
  • التايمز البريطانية: اليمن السعيد الذي عرف لعصور أصبح أبعد ما يمكن عن السعادة (ترجمة خاصة)
  • مجلة أمريكية: كيف تواطأت وسائل الإعلام البريطانية في إبادة غزة؟
  • جامعة أكسفورد البريطانية.. صرح أكاديمي نشأ من صراع بين الملكية والكنيسة
  • ترحيب فلسطيني بتحذير الحكومة البريطانية لمنظمة تجمع تبرعات لجيش الاحتلال
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيرته البريطانية سبل تعزيز العلاقات الثنائية
  • بحضور وزراء وسفراء.. السفارة البريطانية بالقاهرة تحتفل بعيد ميلاد الملك تشارلز
  • أوكرانيا تؤجر أرضها لروسيا.. مسئولون يكشفون لـ«تليجراف البريطانية» عن خطة لإنهاء الحرب