وجّه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الاثنين، تحذيرا إلى سكان مدينة غزة طالبهم فيه بمغادرتها على الفور، عقب ساعات من إعلان جيش الاحتلال عزمه تكثيف غاراته الجوية على القطاع.

وقال نتنياهو، إنه "خلال يومين تم تدمير 50 برجا، وهذه مجرد البداية للعملية البرية المكثفة في مدينة غزة. أقول لسكان غزة: لقد تمّ تحذيركم، غادروا الآن".



وأضاف أن "القوات الإسرائيلية تنظم صفوفها الآن وتتجمع داخل مدينة غزة من أجل عملية برية".

كما تباهى نتنياهو، بقيام جيشه بتدمير 50 مبنى سكنيا بمدينة غزة خلال يومين، متوعدا بهدم المزيد والمضي بخطط التهجير بقوله: "هذا مجرد مقدمة وتمهيد للعملية الرئيسية".



وتطرق نتنياهو خلال الكلمة لإطلاق نار وقع اليوم بمدينة القدس أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المستوطنين الإسرائيليين. 

ووصف نتنياهو اليوم بأنه "عصيب"، واعتبر أن القضاء على المهاجمين الفلسطينيين "لا يكفي، وملاحقة داعميهما ومساعديهما لا تكفي أيضا".

وأضاف، "تعليماتي هي التصدي بقوة لأوكار الإرهاب. لقد قضينا بالفعل على الأوكار في مخيمات اللاجئين (بالضفة الغربية)، في ثلاثة منها"، وفق زعمه.

وأردف، "ببساطة، قمنا بإجلاء السكان من هناك (مخيمات شمال الضفة) ودمرنا جميع البنى التحتية للإرهاب - وتعليماتي هي أن نفعل الشيء نفسه في أوكار الإرهاب الأخرى".
 
وتعهد بالمضي في خطط التهجير القسري، بقوله: "أقول لسكان غزة: اغتنموا هذه الفرصة، واستمعوا إلي جيدا: لقد أُنذرتم، أخرجوا من هناك".

ومنذ أيام قليلة شرعت قوات الاحتلال في حملة تدمير تدريجية للمباني السكنية المرتفعة بمدينة غزة، ما زاد أعداد العائلات المشردة ودفعها إلى ظروف نزوح قاسية، في وقت يحذّر فيه مراقبون من أن الهدف هو دفع الفلسطينيين قسرا إلى النزوح جنوبا، ضمن مخطط إسرائيلي أمريكي أوسع لتهجيرهم خارج القطاع.

وفي وقت سابق الاثنين، دمر جيش الاحتلال "برج الرؤيا" وهو مبنى متعدد الطوابق، يسكنه مئات الفلسطينيين غرب مدينة غزة، وذلك بعد وقت قصير من إنذاره سكانه والنازحين في محيطه بالإخلاء.

والاثنين أيضا، توعد وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بقصف مزيد من المباني السكنية العالية في مدينة غزة، وتدمير القطاع وحركة "حماس" ما لم يتم إطلاق سراح الأسرى وإلقاء السلاح.

وبدعم أمريكي، ترتكب دولة الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، وخلّفت 64 ألفا و522 شهيدا، و163 ألفا و96 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 393 فلسطينيا، بينهم 140 طفلا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو غزة القدس القدس غزة نتنياهو الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مدینة غزة

إقرأ أيضاً:

قافلة «زاد العزة» الـ 90 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة

شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ90 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري باتجاه معبري كرم أبو سالم والعوجة، تمهيدًا لإدخالها إلى القطاع.

وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء اليوم الثلاثاء بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة»، مشيرًا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.

يذكر أن قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.

ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023.. ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.

كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.

وأعلن جيش الاحتلال «هدنة مؤقتة» لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.

اقرأ أيضاًعاجل| قافلة «زاد العزة» الـ89 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة

قافلة «زاد العزة» الـ88 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة

الهلال الأحمر يطلق قافلة المساعدات الإنسانية «زاد العزة» 87 إلى غزة

مقالات مشابهة

  • ترامب يعارض بقاء الجيش الإسرائيلي عند "الخط الأصفر" ويطالب بانسحاب آخر
  • قافلة «زاد العزة» الـ 90 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • ارتفاع شهداء الإجرام الصهيونى فى عهد نتنياهو وبن غفير
  • الصليب الأحمر: غزة تواجه أسوأ الظروف الإنسانية خلال العامين الماضيين
  • أكد أن السلام ممكن مع الفلسطينيين.. نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة ترمب على الأبواب
  • لا مكان للشائعات.. أحمد موسى: مصر لن تسمح لأحد بتدمير اقتصادها
  • نتنياهو: لقاء قريب مع ترامب وفرصة لسلام قابل للتطبيق مع الفلسطينيين
  • نتنياهو يؤكد إمكانية سلام قابل للتطبيق مع الفلسطينيين
  • باحث سياسي: إسرائيل تريد تفريغ غزة من الفلسطينيين  
  • نتنياهو يأمر باعتقال 70 مستوطنا بتهمة العنف ضد الفلسطينيين