هل يجوز الضحك أو المشاركة في فيديوهات التنمر أو السخرية من الآخرين؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من محمد أبو العزم من محافظة دمياط حول مدى جواز الضحك على فيديو يحتوي على تنمر أو سخرية من الآخرين، مؤكدًا أن التنمر والتهكم والاستهزاء حرام شرعًا.
وأوضح خلال فتوى له، أن مشاهدة مثل هذه المقاطع أو الإعجاب بها أو مشاركتها تُعد مساعدة على نشر هذا السلوك غير الأخلاقي، وبالتالي فهي غير جائزة شرعًا.
وشدد على أن الشخص عند مشاهدته لهذه المحتويات يساهم في تعزيزها ونشرها، وهو ما يجب تجنبه.
وأشار الشيخ محمد كمال إلى أهمية توجيه الاهتمام نحو المحتوى الإيجابي الذي يدعو إلى الأخلاق الحسنة، والذكر، وبناء النفس، والاجتهاد في العبادة، وطلب العلم، مؤكدًا على ضرورة الابتعاد عن أي محتوى يسيء للآخرين أو يسبب أذى للبشرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمر السخرية الافتاء
إقرأ أيضاً:
نموذج للعلم والتواضع.. أمين الإفتاء: الدكتور أحمد عمر هاشم تفانى في خدمة السنة النبوية
نعى الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم، معبراً عن حزنه العميق قائلاً: "نحن نعزي أنفسنا في فقد هذا العالم الجليل، الذي كان بحق نموذجاً للعلم والتواضع والتفاني في خدمة السنة النبوية".
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء: "كان رحمه الله محدثاً وعالماً وأديباً وخطيباً وشاعراً، تميز بكلماته الرقيقة المعبرة التي تعجز الكلمات عن وصفها، حيث كان يتحدث ببلاغة وسلاسة تجعل من السهل فهم علمه العميق".
رحل جسدا لكنه باقٍ.. رئيس جامعة الأزهر: أحمد عمر هاشم علامة بارزة في علوم الحديث
الدكتور أحمد عمر هاشم: والدي نذرني لخدمة الأزهر والقرآن والسنة
في فيديو نادر.. أحمد عمر هاشم يكشف ماذا صادفه بأول يوم بكلية أصول الدين
ماذا قال؟.. أجمل كلمات للدكتور أحمد عمر هاشم عن فضل النبي
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى حرص الراحل على أداء دوره العلمي حتى في ظل مرضه وتعبه، حيث استذكر موقفاً له في كلية الإعلام، حينما حضر محاضرة لطلبة الدراسات العليا رغم معاناته الصحية الشديدة، مؤكداً أن ذلك يعكس مدى إخلاصه لرسالته العلمية.
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء "كان رحمه الله مثالاً للتواضع وحضور القلب، حيث لم يكن حضوره مجرد حضور شكلي، بل كان مشاركاً فعالاً يتفاعل مع الناس وكأنه شاب في عز نشاطه".
ووصف أمين الفتوى في دار الإفتاء مشهد الجنازة بأنها كانت معبرة وشهدت توافداً كثيفاً، معتبراً أن هذه المكانة الرفيعة لا تنال إلا لمن كان مخلصاً لله في نشر العلم والسنة.
يُذكر أن للراحل الدكتور أحمد عمر هاشم، فضائل علمية كبيرة، حيث كان له برنامج تلفزيوني متخصص في شرح صحيح البخاري، إضافةً إلى لقاءات عدة نثر خلالها علمه الغزير، مما يجعل علمه باقياً رغم فراقه الجسدي.