قال خبراء اليوم الثلاثاء إن سفينة ربما قطعت كابلات في البحر الأحمر أدت إلى انقطاع خدمة الإنترنت في أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط، مما يظهر مدى ضعف الخطوط بعد أكثر من عام من وقوع حادث آخر أدى إلى قطعها.

وقالت اللجنة الدولية لحماية الكابلات لوكالة أسوشيتد برس إن 15 كابلًا بحريًا تمر عبر مضيق باب المندب الضيق، وهو الفم الجنوبي للبحر الأحمر الذي يفصل شرق إفريقيا عن شبه الجزيرة العربية.

ضابط إسرائيلي ينهى حياته في يوم زفافه والعثور على جثته بمنزلهتسجيل 6 حالات وفاة بقطاع غزة نتيجة المجاعة وسوء التغذيةالصين تكثف التدابير الاحترازية لمواجهة إعصار تاباالولايات المتحدة تجدد دعمها لاستقلال طاجيكستان وسيادتها ووحدة أراضيهامجزرة بمخيم الشاطئ بغزة تقتل الأطفال و25 مفقودًاألوية الناصر صلاح الدين تقصف تجمعا لجنود وآليات الاحتلال شمال خان يونس

خلال عطلة نهاية الأسبوع، حددت السلطات في عدة دول الكابلات المتضررة، وهي كابل جنوب شرق آسيا - الشرق الأوسط - غرب أوروبا 4، وكابل الهند - الشرق الأوسط - غرب أوروبا، وكابل فالكون جي سي إكس. 

توسعت هذه القائمة يوم الثلاثاء لتشمل كابل بوابة أوروبا والهند أيضًا، وفقًا لدوج مادوري، مدير تحليل الإنترنت في شركة كينتيك.

وقال جون روتيسلي، مدير العمليات باللجنة، لوكالة أسوشيتد برس: "تشير التحليلات المستقلة المبكرة إلى أن السبب المحتمل للأضرار هو نشاط الشحن التجاري في المنطقة".

ذكر "تشكل الأضرار التي تلحق بالكابلات البحرية بسبب سحب المراسي حوالي 30 بالمائة من الحوادث كل عام، وتمثل حوالي 60 عطلًا".

صرح مادوري لوكالة أسوشيتد برس أيضًا أن الافتراض السائد هو أن سفينة تجارية أسقطت مرساها وسحبتها عبر الكابلات الأربعة، مما أدى إلى قطع الوصلات.

 عادةً ما تكون الكابلات في البحر الأحمر على عمق ضحل، مما يُسهّل تأثير جرّ المرساة عليها.

تُعدّ الكابلات البحرية أحد ركائز الإنترنت، إلى جانب اتصالات الأقمار الصناعية والكابلات الأرضية. 

طباعة شارك خبراء سفينة قطع قطع كابل كابل البحر الأحمر الإنترنت خدمة الإنترنت باب المندب

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خبراء سفينة قطع قطع كابل كابل البحر الأحمر الإنترنت خدمة الإنترنت باب المندب البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

من أيزنهاور إلى ترومان.. اليمن يُنهي زمن التفوق البحري الأمريكي

يمانيون |
لم يكن البحر الأحمر يومًا بعيدًا عن صراعات النفوذ بين القوى الكبرى، غير أن اليمن، الذي طالما كان يُنظر إليه كدولة مطلة بلا تأثير استراتيجي مباشر، قلب هذه المعادلة رأسًا على عقب.

فمع تصاعد موجة الإسناد العسكري للقضية الفلسطينية عقب طوفان الأقصى، انتقلت المعركة إلى الممرات البحرية، ليعيد اليمن تعريف موازين السيطرة والردع في المنطقة.

على مدى عقود، ظل البحر الأحمر تحت الهيمنة الأمريكية والغربية، من أيزنهاور إلى ترومان، وكانت حاملات الطائرات الأمريكية ترسم حدود النفوذ وتتحكم بخطوط الملاحة العالمية.

إلا أن التطورات التي شهدها عام 2024 شكلت نقطة تحول فارقة، إذ أثبت اليمن أنه لم يعد مجرد متفرج في معادلة البحر، بل أصبح قوة قادرة على كسر احتكار واشنطن للممرات الحيوية.

فقد نفذت القوات المسلحة اليمنية خلال شهري مايو ويونيو من العام ذاته ثلاث عمليات نوعية أربكت البحرية الأمريكية وأجبرتها على إعادة تموضع قواتها في البحر الأحمر.

حاملة الطائرات “إبراهام لينكولن” التي كانت تعتبر رمزًا للتفوق الأمريكي، اضطرت إلى الانسحاب في 12 نوفمبر 2024 بعد فشل محاولاتها في المناورة على مسافات آمنة.

أما حاملة “روزفلت” فظهرت كمراقبٍ مترددٍ في خوض المواجهة، في حين تحولت “ترومان” إلى محور العمليات اليمنية التي طالتها بأكثر من 22 استهدافًا دقيقًا خلال أقل من ستة أشهر، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ البحرية الأمريكية.

وعندما حاولت “فينسون” التقدم لتخفيف الضغط عن الأسطول، تلقت ضربة وصفتها تقارير البنتاغون بأنها من “أكثر العمليات إيلامًا في سجل البحرية الأمريكية”.

هذه الهجمات أعادت تشكيل معادلة الردع في البحر الأحمر، حيث أصبح الوجود الأمريكي عبئًا استراتيجيًا أكثر من كونه عامل قوة، بعدما أثبتت الصواريخ والطائرات المسيّرة اليمنية أنها قادرة على تجاوز كل طبقات الدفاع البحري الأمريكي، من الرادارات إلى الأقمار الصناعية.

ومع تصاعد الضربات، وجدت واشنطن نفسها مضطرة لطلب وساطة عمانية لتجنب التصعيد، في وقتٍ خرج فيه ترامب بتصريحٍ لافتٍ اعترف فيه بعجز بلاده عن “كبح القدرات اليمنية”، واصفًا المقاتلين اليمنيين بـ “الأشد صلابة وشجاعة في مواجهة النيران”.

هذا الاعتراف لم يكن مجرد توصيفٍ لحالة آنية، بل إقرارٌ صريح بأن زمن الهيمنة الأمريكية المطلقة على البحار قد انتهى، وأن اليمن بات يملك من القدرات ما يؤهله لتغيير قواعد الاشتباك الإقليمي، ليس فقط دفاعًا عن حدوده وسيادته، بل نصرةً لفلسطين ومساندةً لجبهات المقاومة.

وهكذا، من حقبة أيزنهاور التي دشنت الوجود الأمريكي في البحر الأحمر، إلى زمن ترومان الذي شهد نهايته الرمزية على يد العمليات اليمنية، يمكن القول إن القرن الجديد يشهد ولادة قوة بحرية يمنية مستقلة، استطاعت أن تحوّل البحر من ممر خاضع إلى ساحة ردع مفتوحة باسم الأمة والمقاومة.

لقد ولّى زمن الغطرسة البحرية الأمريكية، وحضر اليمن بثباته وعملياته النوعية، ليؤكد أن السيادة تُصنع بالإرادة لا بالأساطيل، وأن الردع لا يقاس بعدد حاملات الطائرات بل بقدرة الشعوب على الصمود والابتكار والمواجهة.

مقالات مشابهة

  • من أيزنهاور إلى ترومان.. اليمن يُنهي زمن التفوق البحري الأمريكي
  • والي البحر الأحمر ينعي ايلا
  • مهرجان المانجو يجذب السياح بالغردقة
  • بمشاركة 92 سفينة و66 طائرة.. تركيا تطلق مناورات بحرية واسعة النطاق
  • «صحة البحر الأحمر» تنفّذ تغطية ميدانية شاملة لسلامة المرضى في الغردقة
  • الإعلان عن وفاة بحار جراء هجوم حوثي على سفينة هولندية بالبحر الأحمر
  • شركات الشحن تراقب مفاوضات غزة لتقييم الوضع في البحر الأحمر
  • وفاة آخر رئيس وزراء في عهد البشير
  • أزمة شح المياه الصالحة للشرب في كابل
  • شعاب البحر الأحمر بين دفء الرؤية واعتدال الخريف