الجديد برس| أدانت وزارة الخارجية القطرية الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف، مساء اليوم، مقرات سكنية لعدد من أعضاء المكتب السياسي لحماس بالدوحة. وأضافت الخارجية، في بيان، أن الاعتداء الإجرامي الإسرائيلي انتهاك لكافة القوانين الدولية وتهديد خطير لأمن وسلامة القطريين والمقيمين. وأكدت أنها لن تتهاون مع هذا السلوك الإسرائيلي المتهور، ولا مع أي عمل يستهدف أمنها وسيادتها.

وأشارت الوزارة أن التحقيقات جارية على أعلى مستوى، وسيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل فور توفرها. في السياق، نقلت قناة الجزيرة عن ما وصفتها بمسؤول في حركة حماس تأكيده بان الهجوم استهدف اجتماع كان يناقش مقترح الرئيس الأمريكي بشان اتفاق غزة. من جانب آخر، أكد مصدر في حماس، ومصدر آخر للتلفزيون العربي، نجاة وفد الحركة المفاوض من محاولة الاغتيال الإسرائيلية، التي استهدفت مقر قيادة الحركة في الدوحة، أثناء مناقشة المقترح الأمريكي الأخير. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن استهدفه اجتماعا لقادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة. وقال الجيش في بيان: شن سلاح الجو، قبل قليل هجوما مركزا استهدف قمة قيادة حماس في قطر. وزعم البيان أن “أعضاء القيادة الذين استهدفوا قادوا نشاط التنظيم لسنوات، وهم المسؤولون بشكل مباشر عن تنفيذ أحداث 7 أكتوبر وإدارة الحرب ضد إسرائيل”. وقبل ذلك سمع دوي 10 انفجارات على الأقل في حي كتارا بالعاصمة القطرية الدوحة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية تتهم حماس بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية"

خلص تقرير جديد لمنظمة العفو الدولية إلى أن حركة حماس ارتكبت جرائم ضد الإنسانية خلال هجومها على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وكذلك بحق الرهائن الذين احتجزتهم في قطاع غزة.

وقالت المنظمة، التي تتخذ من لندن مقرا لها، إن التقرير الذي نشر الأربعاء حلل أنماط الهجوم والاتصالات بين المقاتلين أثناء العملية، إضافة إلى بيانات صادرة عن حماس وتصريحات لقادة جماعات مسلّحة أخرى.

وأجرت "أمنستي" مقابلات مع 70 شخصا، بينهم ناجون وعائلات قتلى وخبراء طب شرعي وعاملون في القطاع الطبي، كما زارت بعض مواقع الهجوم وراجعت أكثر من 350 مقطع فيديو وصورة تظهر مشاهد من الهجوم والرهائن أثناء احتجازهم.

خلص التحقيق إلى أن الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية شملت القتل والإبادة والسجن والتعذيب والاغتصاب وأشكالا أخرى من الاعتداء الجنسي، إلى جانب أفعال لاإنسانية أخرى.

وقالت المنظمة في بيان: "ارتكبت هذه الجرائم في إطار هجوم واسع النطاق وممنهج على سكان مدنيين. وخلص التقرير إلى أن المقاتلين تلقوا تعليمات بتنفيذ هجمات تستهدف مدنيين".

 من جانبها، نفت حماس في بيان أن تكون قد ارتكبت الجرائم الواردة في التقرير، داعية المنظمة إلى التراجع عنه، وقالت: "نرفض ونستهجن بشدة التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم"، مضيفة: "نطالب منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني".

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن التقرير لم يشمل "النطاق الكامل" لما وصفته بـ"فظائع حماس المروعة".

 ووفقاً لإحصاءات إسرائيلية و منظمة العفو الدولية، قتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، في هجوم حماس، وتم احتجاز 251 رهينة، بينهم أطفال. وقد جرى الإفراج عن جميع الرهائن باستثناء واحد منذ ذلك الحين، معظمهم في إطار اتفاقات وقف إطلاق النار، بينما أُفرج عن آخرين خلال عمليات عسكرية إسرائيلية.

وأدى الهجوم إلى اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 70 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة في غزة، وخلفت دمارا واسعا تسبب في تشريد غالبية السكان.

وكان تقرير آخر لمنظمة العفو الدولية قد خلص في ديسمبر 2024 إلى أن إسرائيل ارتكبت "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. ورفضت إسرائيل هذه الاتهامات، مؤكدة أن حربها تستهدف حماس "وليس الفلسطينيين".

مقالات مشابهة

  • فرنسا... هجوم سيبراني يستهدف خوادم وزارة الداخلية
  • عدوان إسرائيلي جديد وغارات على مناطق في جنوب لبنان
  • قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف حي الشجاعية في غزة
  • العفو الدولية تتهم حماس بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية"
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • تمشيط إسرائيلي بالرشاشات يستهدف أطراف سهل مرجعيون
  • 3 شهداء بينهم سيدة وطفل في عدوان إسرائيلي شمال قطاع غزة
  • ماذا دار في اللقاء السري بين قطر وإسرائيل في نيويورك؟
  • شهادات خطيرة: خطط لاغتيال السنوار والضيف أُهملت قبل الهجوم .. ونتنياهو أصرّ على إبقاء حماس في السلطة
  • شهيد وإصابة في عدوان إسرائيلي على شمال ووسط قطاع غزة