الديهي: مصر لن تتنازل عن حقوقها التاريخية في مياه النيل
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
علّق الإعلامي نشأت الديهي، على افتتاح إثيوبيا لسد النهضة، مؤكدًا أن ما جرى "مرفوض تماماً"، خاصة في ظل إصدار الدولة المصرية بيانًا حاسمًا أعاد فيه التأكيد على رفض أي إجراءات أحادية الجانب تمس حقوق مصر المائية.
. أستاذ قانون دولي يكشف رسائل مصر إلى مجلس الأمن بشأن سد النهضة
وأشار "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، إلى أن العلاقة بين أديس أبابا وتل أبيب "وثيقة وذات طابع استخباراتي"، متهمًا الطرفين بالسعي لـ"مكايدة الدولة المصرية" عبر خطوات أحادية تهدد استقرار المنطقة.
ووصف رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنهما "يعملان على التضليل والابتزاز"، معتبرًا أن دموع آبي أحمد خلال حفل الافتتاح هي "دموع تماسيح".
وأوضح أن مصر "قدمت تحفظها إلى مجلس الأمن الدولي ضد أي إجراء أحادي من الجانب الإثيوبي"، مشددًا على أن القاهرة لا تعارض المشروعات التنموية للشعوب، لكنها "ترفض تغيير المعادلات أو فرض واقع يخالف القانون الدولي".
وأكد أن مصر "تمد يد العون إلى الشعب الإثيوبي في أي مشروعات تنموية"، لكنها لن تقبل بأي محاولة لـ"فرض الهيمنة أو التحكم في مياه النيل"، قائلًا "نحن لا نتحدث بلغة العاجز، فالورقة الدبلوماسية قائمة، لكن القوة العسكرية موجودة أيضاً".
وختم حديثه برسالة قوية: "إذا كان هناك تهديد لمياه مصر في نهر النيل، فالموت أفضل لنا جميعًا من التنازل عن حقوقنا التاريخية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الديهي نشأت الديهي اخبار التوك شو اثيوبيا سد النهضة سد النهضة
إقرأ أيضاً:
ضحية كلب عصام الحضري تتنازل عن بلاغها بالتصالح.. العفو عند المقدرة
أكد المحامي أحمد مختار، دفاع المهندسة رباب، ضحية العقر من قِبل كلب حارس مرمى منتخب مصر السابق عصام الحضري، أن موكلته قررت التنازل عن القضية رسميًا بعد التصالح بين الطرفين دون أي مقابل مالي، نافيًا صحة ما تردد عن حصولها على تعويض مالي نظير التنازل.
وأوضح مختار أن الإجراءات القانونية الخاصة بحفظ المحضر ما زالت جارية، مشيرًا إلى أن موكلته فضّلت إنهاء الأزمة بعد ما لحق بها من أضرار نفسية وجسدية، دون السعي وراء أي مكاسب مادية نهائيا.
وأضاف أن الحضري كان قد عرض الصلح من خلاله وأبدى استعداده لتقديم أي ترضية تراها مناسبة، إلا أن موكلته رفضت الحصول على أي مقابل، وتمسكت بإنهاء الخلاف بالتنازل المجاني الكامل عن القضية.