وزير الخارجية: بناء سد النهضة بشكل أحادي ودون اتفاق يعد عملًا غير شرعي
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
أكد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور بدر عبدالعاطي، أن بناء سد النهضة من قبل إثيوبيا، بشكل أحادي ودون التوصل إلى اتفاق مع دولتي المصب، يُعد عملًا غير شرعي.
وقال وزير الخارجية، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية" الليلة، إن نهر النيل نهر دولي عابر للحدود، وإن الأفعال الإثيوبية فيما يخص السد تنتهك القانون الدولي، ولا تتسق مع قواعده.
وأشار إلى أن المسار التفاوضي بين مصر وإثيوبيا وصل إلى طريق مسدود.. مؤكدًا أن مصر تحتفظ بحقها كاملاً طبقًا لما يكفله القانون الدولي فيما يخص الدفاع عن مصالحها المائية في حالة الضرر.
من ناحية أخرى، أكد الدكتور بدر عبدالعاطي أن غطرسة القوة لن تحقق لإسرائيل الأمن والاستقرار، مشددًا على أن إسرائيل ترفض تمامًا خيار السلام، وتعتمد على خيار غطرسة القوة.
وقال إن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطر يعكس حالة التمادي غير المقبول للتجاوزات الإسرائيلية، مؤكدًا أن أمن قطر من أمن مصر، ويأتي ضمن ركائز الأمن القومي العربي.
وأشار إلى التوجيهات اليومية من قبل السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي ببذل كل الجهد لخفض التصعيد في المنطقة، مشددًا على أهمية التواصل مع جميع الأطراف لضمان الاستقرار.
وأوضح الدكتور بدر عبدالعاطي أن مصر أجرت اتصالات مكثفة مع طهران وواشنطن والترويكا الأوروبية والوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الملف النووي الإيراني، بهدف خفض التوتر واستئناف التعاون بين إيران والوكالة.
ولفت إلى أن اتفاق القاهرة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لاستئناف التعاون تم برعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي.. مؤكدا أن الاتفاق يؤسس لمرحلة جديدة، وأن مصر ستبذل قصارى جهدها لضمان تنفيذ بنوده وتجنب أي تصعيد.
ولفت وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين إلى أن المنطقة تمر بمرحلة دقيقة تحتاج إلى التهدئة وخفض التصعيد والتركيز على التنمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بناء سد النهضة عمل ا غير شرعي نهر النيل
إقرأ أيضاً:
أكد الحرص على إنجاح خطة ترمب.. عبدالعاطي: تركيز على آلية انسحاب الجيش الإسرائيلي
البلاد (القاهرة)
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، أمس (الثلاثاء)، أن مفاوضات شرم الشيخ بشأن قطاع غزة تركز على آلية انسحاب الجيش الإسرائيلي، مشددًا على حرص القاهرة على إنجاح الخطة الأمريكية التي تهدف إلى إنهاء الحرب.
جاء ذلك في تصريحات خاصة على هامش مؤتمر صحافي، بحضور نائبة رئيس الوزراء ووزيرة خارجية سلوفينيا تانيا فايون، ووزير خارجية هولندا ديفيد فان فيل. وأوضح عبدالعاطي أن الاجتماعات تهدف إلى التوصل للمرحلة الأولى من الاتفاق، والتي تشمل إطلاق سراح المحتجزين وتبادل الأسرى، إضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية وإنشاء آلية أمنية؛ لضمان أمن جميع الأطراف.
وأشار الوزير إلى تقدم ملموس في المفاوضات، لافتًا إلى أن المناقشات تناولت أيضًا إقامة مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة، كما كشف عن انعقاد اجتماع هام نهاية الأسبوع لمتابعة تنفيذ خطة نشر القوة الدولية في القطاع.
وأكد عبدالعاطي أن مشاورات غزة تمثل استمرارًا لدور مصر الريادي تجاه القضية الفلسطينية، وأن الهدف هو تنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب، مع ثقة مصر في قدرة الإدارة الأميركية على فرض رؤيتها بشأن السلام في القطاع.
وشدد الوزير على توجيهات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بالعمل على إنهاء معاناة الفلسطينيين، داعيًا إلى استغلال الزخم الحالي لإطلاق مسار سياسي يؤدي إلى تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.