الخارجية الإيرانية: مصر قادت جهود التهدئة النووية بين طهران والوكالة الذرية
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
أكد المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، أن مصر استخدمت جميع مساعيها لتسهيل التوصل لاتفاق القاهرة بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال متحدث الخارجية الإيرانية في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، إنّ ما حدث في شهر يونيو الماضي كان استخداما للقوة من قبل دولتين تمتلكان سلاح نووي ضد منشآت نووية سلمية.
وذكر بقائي، أنّ بعد حرب الـ 12 يوما اضطرت إيران إلى إعادة النظر في تفاعلها مع وكالة الطاقة الذرية.
وأوضح: "إيران على تواصل دائم مع وكالة الطاقة الذرية وتم تعليق التعاون عقب العدوان الأمريكي والإسرائيلي، ومصر استخدمت جميع مساعيها لتسهيل التوصل لاتفاق القاهرة بين طهران والوكالة الذرية".
وفي وقت سابق، أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، أن هناك توجيهات يومية من الرئيس عبد الفتاح السيسي ببذل كل الجهد لخفض التصعيد في المنطقة.
وأوضح وزير الخارجية، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك "اتصالات مكثفة مع طهران وواشنطن والترويكا الأوروبية ووكالة الطاقة الذرية بشأن الملف النووي الإيراني".
وتابع: "الاتصالات المصرية تهدف إلى خفض التوتر والتصعيد، واستئناف التعاون بين إيران ووكالة الطاقة الذرية".
وذكر أن اتفاق القاهرة بين إيران ووكالة الطاقة الذرية لاستئناف التعاون تم برعاية الرئيس السيسي، لافتًا إلى أن اتفاق القاهرة يؤسس لمرحلة جديدة، ومصر ستبذل قصارى جهدها لضمان تنفيذ بنوده وتجنب التصعيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الإيرانية مصر التهدئة النووية الوكالة الذرية وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اتفاق القاهرة الخارجیة الإیرانیة الطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
إيران تتهم دولا غربية بالسعي إلى التصعيد إثر قرار الوكالة الذرية
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا تسعى إلى "التصعيد"، غداة اعتماد الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا جديدا بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وكانت الوكالة تبنّت الخميس، بحسب مصادر دبلوماسية، قرارا يحض طهران على "تعاون كامل وبدون تأخير" بـ"تقديم المعلومات وإتاحة الوصول" إلى منشآتها النووية.
وكتب عراقجي على منصة إكس "بما أن دول الترويكا (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) والولايات المتحدة تبحث عن التصعيد، فهي تعرف جيدا أن النهاية الرسمية لاتفاق القاهرة هي نتيجة مباشرة لاستفزازاتها".
وأضاف عراقجي "تماما كما قوضت إسرائيل والولايات المتحدة المسار الدبلوماسي في يونيو/حزيران الماضي، فقد نسفت واشنطن ودول الترويكا اتفاق القاهرة".
وكان الاتفاق، الموقع في سبتمبر/أيلول بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقاهرة، قد شكل أساسا لاستئناف التعاون بين الجانبين، بعدما علقت طهران في يوليو/تموز تعاونها مع الوكالة إثر قصف مواقعها النووية في يونيو/حزيران الماضي من جانب إسرائيل والولايات المتحدة خلال حرب استمرت 12 يوما.
وفي مقابلة لمجلة "ذي إيكونوميست"، أكد وزير الخارجية الإيراني ضرورة اعتماد مقاربة جديدة لتمكين مفتّشي الوكالة الدولية للطاقة الذرّية من دخول المنشآت النووية الإيرانية التي تعرضت للقصف في حرب الـ12 يوما.
وأشار إلى وجود "أخطار مرتبطة بالسلامة والأمن بسبب الذخائر غير المنفجرة والصواريخ وغيرها. وهناك أيضا خطر الإشعاع"، مؤكدا أن طهران لا تزال تتلقى تهديدات من الولايات المتحدة في إعادة تشغيل هذه المنشآت النووية.
وسبق أن أعلن الوزير الإيراني، أن السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول إلى المواقع النووية التي استُهدفت خلال الحرب، يبقى رهنا بالتوصل إلى اتفاق جديد بين طهران والوكالة.
إعلان