التقدم والاشتراكية يدين الهجوم الإسرائيلي على قطر ويطالب بتحرك دولي وعربي عاجل
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
أعرب حزب التقدم والاشتراكية عن إدانته الشديدة للهجوم العسكري الذي شنّه الكيان الإسرائيلي على دولة قطر الشقيقة، معتبرًا أنه انتهاك صارخ لسيادة الدولة وأمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها. وأكد الحزب تضامنه الكامل مع الشعب القطري الشقيق.
ووصف الحزب، العدوان، بأنه يعكس منطق القوة والتصرفات الإجرامية للكيان الإسرائيلي، الذي يواصل سياسة إرهاب الدولة دون اكتراث بالقوانين الدولية، ويستهدف تصفية القضية الفلسطينية واغتيال قيادات سياسية في حركة حماس، بحسب وصف البيان.
وأكد حزب التقدم والاشتراكية أن العدوان على قطر ليس مجرد عملية عسكرية محددة، بل جزء من مخطط أوسع لكسر صمود الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة، مطالبًا المنتظم الدولي بتحمل مسؤولياته واتخاذ التدابير الضرورية لوضع حد لغطرسة الكيان الإسرائيلي وتهديده المتكرر للسلم العالمي. كما دعا الحزب إلى تحرك عربي موحد وفاعل لوقف الممارسات الإسرائيلية الإجرامية.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى 13 شهيداً
لبنان|يمانيون|وكالاتأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية في بيان صحفي ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي الغاشم على مخيم عين الحلوة بمحيط مدينة صيدا أسفرت، وفق حصيلة محدثة، إلى 13شهيدًا وإصابة آخرين.
وجاء الاستهداف بإطلاق طائرات إسرائيلية صواريخ في محيط مسجد خالد بن الوليد بالشارع التحتاني داخل المخيم، وادى الاستهداف إلى اندلاع حرائق في المكان.
ولاحقًا، زعم جيش العدو أن الغارة استهدفت مجمّع تدريبات تابع لحركة حماس في منطقة عين الحلوة بجنوب لبنان.
وشوهدت الطائرات المسيّرة وهي تحلّق على علو منخفض من الزهراني وصولًا إلى موقع الاستهداف في صيدا.
واصدرت حركة حماس بيانا جاء فيه: تعقيباً على العدوان الصهيوني الذي استهدف مخيّم عين الحلوة، وارتكابه مجزرة مروّعة ارتقى جرّاؤها عددٌ من الشهداء المدنيين، وإصابة عددٍ آخر من الجرحى، فإننا نؤكّد على ما يلي:
ندين ونرفض العدوان الصهيوني الذي استهدف مكاناً مكتظّاً بالمدنيين وقريباً من أحد المساجد، ونعدّه اعتداءً وحشياً على شعبنا الفلسطيني الأعزل وعلى السيادة اللبنانية.
إنّ هذا العدوان الإرهابي على مخيّم عين الحلوة هو استمرار للاعتداءات الصهيونية الإرهابية على شعبنا في غزة والضفة، والاعتداءات المتواصلة على لبنان.
إنّ ادعاءات ومزاعم جيش الاحتلال الصهيوني بأنّ المكان المستهدف هو “مجمع للتدريب تابع للحركة” محضُ افتراءٍ وكذب، يهدف إلى تبرير عدوانه الإجرامي، والتحريض على المخيّمات وشعبنا الفلسطيني، فلا توجد منشآت عسكرية في المخيّمات الفلسطينية في لبنان.
نؤكّد في حركة حماس أنّ ما تم استهدافه هو ملعب رياضي مفتوح يرتاده الفتيان من أبناء المخيم، وهو معروف لعموم أهالي المخيم، وأنّ من تم استهدافهم هم مجموعة من الفتية كانوا متواجدين في الملعب لحظة الاستهداف.
يتحمّل الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء بحق شعبنا الفلسطيني وبحق الدولة اللبنانية الشقيقة.
نترحّم على شهداء شعبنا الأبرار، ونسأل الله أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى.”
سيدي القاضي.. «أنا خائفة»