سقوط مصابين .. هجوم بسكين داخل مدرسة في منطقة أنتيب جنوبي فرنسا
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
أفاد مصدر أمني فرنسي بسقوط مصابين بجروح خطيرة في هجوم بسكين داخل مدرسة في منطقة أنتيب جنوبي فرنسا.
جدير بالذكر ؛ فإن العاصمة الفرنسية باريس وعدد من المدن شهدت ، صباح اليوم الأربعاء، احتجاجات واسعة النطاق تحت شعار "لنعطل كل شيء"، حيث سعى المتظاهرون إلى إغلاق طرق ومحاور نقل حيوية ومواقع رمزية، في خطوة أعادت إلى الأذهان مشاهد حركة "السترات الصفراء".
تعبئة أمنية
وبحسب صحيفة لوموند الفرنسية، دفعت وزارة الداخلية بأكثر من 80 ألف شرطي بينهم ستة آلاف في باريس وحدها، لمواجهة موجة التعبئة الجديدة.
وفي شرق العاصمة، أشعل المحتجون حاويات قمامة وأغلقوا الطريق قبل أن تتدخل الشرطة بالغاز المسيل للدموع وتعيد فتحه، فيما حاولت مجموعات أخرى إغلاق الطريق الدائري باستخدام حواجز البناء، لكن قوات الأمن فرقتهم سريعًا.
انتشار واسع للمظاهرات
وتوزعت التحركات على عدة مدن فرنسية: ففي مرسيليا سار مئات المتظاهرين نحو مقر شركة الشحن العملاقة CMA CGM رافعين شعارات ضد "الأرباح الفاحشة"، بينما شهدت مدن مثل رين، بوردو، نانت وكان محاولات مشابهة لإغلاق محاور مرورية عبر إشعال النيران أو وضع حواجز، لتتدخل الشرطة وتعيد فتح الطرق.
تمثلت حصيلة اليوم الأول من هذه الاحتجاجات في توقيف 65 شخصًا في باريس وضواحيها، إلى جانب عشر عمليات إغلاق طرق رئيسية على مستوى البلاد، بينها الطريق السريع A10 قرب بواتييه.
سلاسة مرورية
ورغم حدة المشهد، أوضحت شركة النقل في باريس أن حركة المترو والقطار شبه طبيعية مع اضطرابات محدودة، فيما لم تسجل تعطيلات في المطارات أو شبكة القطارات السريعة.
وتأتي هذه التعبئة التي انطلقت عبر شبكات التواصل الاجتماعي من دون قيادة واضحة، في سياق سياسي متوتر عقب إطاحة رئيس الوزراء فرانسوا بايرو وتعيين سيباستيان لوكورنو خلفًا له، وسط غضب شعبي متزايد من ارتفاع تكاليف المعيشة وصعوبة تلبية احتياجات الأسر الفرنسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا حادث طعن مدرسة فرنسية إحتجاجات فرنسا وزارة الداخلية الفرنسية
إقرأ أيضاً:
فرنسا... هجوم سيبراني يستهدف خوادم وزارة الداخلية
كشف وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز، اليوم الجمعة، عن تعرض خوادم البريد الإلكتروني التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية لهجوم سيبراني خلال الأسبوع الجاري.
وأوضح الوزير في تصريحات لإذاعة "آر.تي.إل" أن الهجوم سمح لأحد المهاجمين بالوصول إلى عدد من الملفات، لكنه شدد على أنه "لا يوجد دليل على تعرضها لاختراق خطير".
وأكد نونيز أن الوزارة اتخذت على الفور إجراءات حماية مشددة، بما في ذلك تعزيز شروط الوصول إلى نظام الحاسب الآلي لجميع الموظفين، مشيرًا إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد طبيعة الهجوم ومدى تأثيره.
يأتي هذا الهجوم في وقت يشهد فيه العالم تزايدًا في الهجمات السيبرانية على المؤسسات الحكومية، مما يسلط الضوء على الحاجة المستمرة لتطوير الأمن الإلكتروني وحماية المعلومات الحساسة، خصوصًا في الوزارات الحيوية مثل الداخلية التي تتعامل مع بيانات المواطنين وخطط الأمن القومي.