ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على صنعاء والجوف (رقم)
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
ارتفعت حصيلة ضحايا الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت العاصمة صنعاء ومحافظة الجوف، مساء الثلاثاء، إلى 35 قتيلاً و131 جريحاً، بينهم مدنيون وصحفيون، وفق ما أعلنته وزارة الصحة التابعة لجماعة الحوثيين.
وبحسب مصادر إعلامية موالية للجماعة، فإن إحدى الضربات أصابت مقر التوجيه المعنوي في منطقة التحرير وسط صنعاء، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، بينهم صحفيون من صحيفتي 26 سبتمبر واليمن.
في المقابل، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن قواته “أصابت الحوثيين في منشآت وقواعد تضم عدداً كبيراً من الإرهابيين”، متوعداً بمواصلة العمليات العسكرية ضد الجماعة وكل من يهاجم إسرائيل.
بدوره، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الضربات شملت معسكرات ووحدات إعلامية تابعة للحوثيين، واصفاً العملية بأنها “ضربة موجعة” للتنظيم.
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي أن الغارات استهدفت مواقع عسكرية ومقرات إعلامية ومخازن وقود في عمق الأراضي اليمنية، مؤكداً أنها جاءت رداً على هجمات متكررة نفذها الحوثيون باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ ضد أهداف داخل إسرائيل.
وتشهد الساحة اليمنية تصعيداً متزايداً على خلفية الحرب في قطاع غزة، حيث تكثف إسرائيل ضرباتها الجوية ضد الحوثيين، بعد هجمات وصفتها بـ”الاستفزازية”، كان أبرزها العملية التي أدت قبل أيام إلى مقتل رئيس حكومة الحوثيين أحمد غالب الرهوي و11 مسؤولاً رفيعاً في غارة استهدفت صنعاء.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 67.160 شهيدًا
أعلنت مصادر طبية فلسطينية في قطاع غزة اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 67,160 شهيدا و169,679 مصابا، منذ السابع من أكتوبر عام 2023.
وأوضحت المصادر وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن 21 شهيدا و96 مصابا، وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وبلغ عدد من وصل إلى المستشفيات خلال الساعات الـ24 الماضية من شهداء المساعدات اثنين، والإصابات 19، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 2,610، وأكثر من 19,143 مصابا.
كما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 حتى اليوم 13,568 شهيدا و57,638 مصابا.
وأشارت إلى أن عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.