معرض IATF 2025: شراكات جديدة لـ “سيال” وتبادل خبرات في خدمة المرفق العمومي للمياه والتطهير
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
قام لياس ميهوبي، المدير العام لسيال، بزيارة معرض التجارة البينية الأفريقية المنظم على مستوى قصر المعارض - الصنوبر البحري.
وحسب بيان سيال، فقد تفقد المدير العام خلال هذه الزيارة، مختلف أجنحة المعرض للاطلاع على أحدث الابتكارات في مجال الري الحضري، على غرار جناح المؤسسات المصغرة والناشئة، حيث حضي باستقبال من طرف نور الدين وضاح، وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغّرة، حيث توجهوا إلى ركن مؤسسة ناشئة جزائرية في صدد تطوير عداداً ذكياً للمياه، وهو ابتكار واعد يدخل في صميم استراتيجية وزارة الري لعصرنة ورقمنة الخدمة العمومية للمياه والتطهير.
ومن أجل تثمين هذه المبادرة، ستعمل سيال على مرافقة هذه الشركة الناشئة لتجربة العداد ودراسة إمكانية تركيبه على الشبكة العمومية للمياه كمرحلة تجريبية، من خلال تشكيل لجنة ثنائية تُعنى بتحديد معايير التجارب والاعتماد لهذا الابتكار.
تؤكد سيال التزامها الدائم بدعم الابتكار وتعزيز الكفاءات الوطنية، خدمةً للمواطنين وللارتقاءً بالخدمة العمومية للمياه والتطهير. يضيف المصدر ذاته.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“موسكو فيلم كلاستر” يقدّم عرضه الأول في “سوق البحر الأحمر 2025”
أعلن مجمّع موسكو السينمائي “موسكو فيلم كلاستر”، أحد أكبر المنظومات الإنتاجية في أوروبا الشرقية، عن مشاركته الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال حضوره في النسخة الـ5 من سوق البحر الأحمر 2025 في جدة، خلال الفترة من 6 إلى 10 ديسمبر.
ويعرض المجمّع في مشاركته بنيته الإنتاجية المتكاملة التي تشمل مواقع التصوير، والخدمات اللوجستية، والقدرات التقنية، والمواهب الإبداعية، إضافة إلى حوافز موجّهة لصنّاع السينما الدوليين.
ويُعد سوق البحر الأحمر المنصة المهنية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، ويجمع نخبة من المنتجين ووكلاء المبيعات المتخصصين من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا وأفريقيا وأوروبا، مقدّماً مساحة لعرض المشاريع السينمائية في مرحلتي التطوير والإنتاج.
وقال جورجي بروكوبوف، الرئيس التنفيذي لموسكينو فيلم كلاستر: “يشكّل سوق البحر الأحمر فرصة مهمة لتعزيز تعاوننا مع المنطقة. فعلى مدى العامين الماضيين، استقبلنا وفوداً من مختلف دول الشرق الأوسط خلال أسبوع موسكو الدولي للأفلام، ونجحنا في إبرام اتفاقات ملموسة، من بينها مذكرات التفاهم مع جمعية منتجي التلفزيون والسينما في تركيا ولجنة مصر للأفلام. نحن منفتحون على شراكات جديدة ونسعى لتأكيد مكانة موسكو كوجهة إنتاج موثوقة للمحترفين حول العالم”.
وتدعم موسكو صُنّاع السينما بحوافز تُعدّ من الأكثر تنافسية في المنطقة، إذ يتيح برنامج الاسترجاع المالي ما يصل إلى 45% من التكاليف المؤهلة، بواقع 30% خصماً مباشراً و15% إضافية عبر المنح والتخفيضات على الخدمات والإقامة والتنقل والتأشيرات، مع اشتراط حد أدنى للإنفاق المحلي يبلغ 175 ألف دولار. ويمكن للإنتاجات الدولية الاستفادة من هذه الحوافز عبر التعاون مع استوديو خدمات إنتاجية في موسكو أو شريك محلي مشارك في الإنتاج، بما يضمن دعماً تشغيلـياً كاملاً.
ويُعد غوركي فيلم ستوديو الذراع الإنتاجية الأبرز للمجمّع، إذ يوفّر منظومة متكاملة تغطي مراحل التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج. ويُعدّ الاستوديو من أبرز المؤسسات السينمائية التاريخية في روسيا منذ تأسيسه عام 1915، وقدّم أكثر من 1000 عمل سينمائي نال الاعتراف محلياً ودولياً. وتضم منشآته 16 استوديوً رقميًا، سيُشغّل 10 منها بحلول نهاية 2026، إضافة إلى مخزون يضم أكثر من 200 ألف قطعة أزياء وإكسسوارات ومرافق تقنية متقدمة.
كما يعمل المجمّع على تطوير مشروع مدينة الأفلام “فيلم سيتي”، الذي يمتد على مساحة تتجاوز 350 هكتاراً، ويضم مواقع تصوير داخلية وخارجية، ويهدف ليصبح إحدى أهم وجهات التصوير العالمية بحلول 2030.