تهديد مباشر للأمن العربي وللاستقرار الدولي.. البرلمان العربي يدين الهجمات
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
أدان سعادة السيد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، بأشد العبارات الهجمات العدوانية التي شنها كيان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة الدوحة.مؤكدا أن هذا الاعتداء الغادر يمثل انتهاكا صارخا ومرفوضاً للسيادة القطرية، وخرقا سافرا لميثاق الأمم المتحدة والقوانين والأعراف الدولية.
وأكد رئيس البرلمان العربي أن هذه الجريمة الخطيرة النكراء تعد تهديدا مباشرا للأمن القومي العربي وللاستقرار الإقليمي والدولي، مشددا على تضامن البرلمان العربي الكامل مع دولة قطر قيادة وحكومة وشعبا في مواجهة هذا العدوان الغادر.
ودعا رئيس البرلمان العربي المجتمع الدولي، ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية لوقف اعتداءات كيان الاحتلال المتكررة ضد سيادة الدول ومحاسبته على جرائمه، محذرا من أن استمرار هذه السياسات العدوانية يعقد الموقف وينذر بمزيد من التصعيد ويفجر الأوضاع في المنطقة بأسرها، مطالبا بتحرك دولي عاجل لردع كيان الاحتلال الذي أصبح خارجاً على كل القوانين والأعراف الدولية ووقف جميع الانتهاكات التي يرتكبها، واتخاذ إجراءات حازمة وسريعة لحماية سيادة الدول وأمن شعوبها. قطر البرلمان العربي العدوان الاسرائيلي
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر البرلمان العربي العدوان الاسرائيلي الأكثر مشاهدة البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: العلاقات المصرية السعودية ركيزة أساسية للأمن القومي العربي
أكد رشاد عبدالغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية تمثل نموذجًا راسخًا للأخوة والتعاون العربي المشترك، وهي علاقات تاريخية ممتدة تقوم على الاحترام المتبادل ووحدة الهدف والمصير، وتشكل أحد أهم أعمدة الاستقرار في المنطقة العربية والشرق الأوسط.
وأوضح عبدالغني، في بيان له اليوم ، أن المملكة العربية السعودية كان لها دور وطني مشرف في دعم مصر خلال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، حين وقفت إلى جانبها بكل ما تملك من إمكانيات، واستخدمت سلاح النفط دعمًا للموقف العربي، مما ساهم في تحقيق النصر واستعادة الكرامة العربية، مضيفا أن هذا الموقف التاريخي سيظل محفورًا في ذاكرة الأمة باعتباره أحد أبرز صور التضامن العربي الصادق.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن إلى أن السعودية واصلت دعمها لمصر في كل المراحل اللاحقة، وخاصة خلال الأزمات الاقتصادية التي واجهتها الدولة المصرية، من خلال تقديم الدعم والمساندة لتعزيز استقرار الاقتصاد الوطني، وهو ما يعكس عمق الروابط الأخوية بين قيادتي وشعبي البلدين.
كما لفت عبدالغني إلى أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين القاهرة والرياض تشهد تطورًا متواصلًا، حيث تعد المملكة من أكبر الشركاء التجاريين لمصر في الوطن العربي، وتحتل استثماراتها المرتبة الأولى عربيًا من حيث الحجم والنطاق، في قطاعات متعددة تشمل الصناعة والزراعة والطاقة والعقارات والسياحة، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل للشباب المصري.
واختتم رشاد عبدالغني بيانه بالتأكيد على أن العلاقات المصرية السعودية تمثل ركيزة أساسية للأمن القومي العربي، وأن تلاحم القاهرة والرياض هو الضمانة الحقيقية لاستقرار المنطقة ومواجهة التحديات المشتركة، مشيرًا إلى أن العلاقات بين القاهرة والرياض ليست مجرد علاقات دبلوماسية، بل هي شراكة استراتيجية ممتدة، تُعبّر عن وحدة الهدف والمصير، وتؤكد أن قوة العالم العربي تنبع من تلاحم جناحيه الكبيرين: مصر والسعودية.